الانتظار عادة في طوابير طويلة، والتعامل مع الملاحظات "الوضيعة" من زملاء العمل، والقيادة خلال الزحام الشديد لحركة المرور، يمكن أن يجعلك تنفجر غضبا.
كل هذه الضغوط التي تقودك إلى الغضب تأتي نتيجة الإجهاد،عدم التغلب على تلك الأشياء من شأنه أن يدمر حياتكفهو يؤذي علاقاتك الشخصية والمهنية ويؤثر أيضا على رفاهيتك.
استمرار الإحباط يمكن أن يؤدي إلى ردود فعل جسدية وعاطفية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والقلق،وفقا لدراسةنشرها موقع "هيلث لاين".
والخبر السار هو أنه يمكنك تعلم إدارة غضبك وتوجيهه بشكل بناء. في خطوات بسيطة...
في لحظات الغضب يكون مستوى التنفس منخفض، لذلكحاول أن تستنشق هواء نقياوتأخذ نفسا عميقا من خلال أنفك وكرر الأمر 3 مرات.
تكرار كلمات من شأنها تهدئة غضبك تساعدك على تخطي الأمر والتغلب على نوبة الغضب، مثل:"خذ الأمور بسهولة"، أو "كل شيء سيكون على ما يرام".
عندما تشعر بالغضب عليك أن تتخيل الأماكن الجميلة التي تشعرك بالهدوء، وتجعلك تتغلب على التوتر ونوبات الغضب.
في بعض الأحيان يكون الجلوس أحد أسباب التوتر، أو الوقوف، لذلك عندما تشعر باالغضبقم بتغيير الوضعية التي أنت فيها مباشرةأو تحرك من المكان الذي أنت فيه.
عليك تأخذ الأمور ببساطة، فلا تجعل الأشياء تشكل عبئا وضغطا على جهازك العصبي. تذكر مثلا ماذا سيفعل شخص مهرج في مثل هذا الموقف أو افتح هاتفك وابحث عن مقطع كوميدي وشاهده واضحك قليلا.
نحتاج دائما إلى أشخاص مقربين لنا من أجل التحدث إليهم وقت الأزمات، لذلك عندما تشعر بالغضب اذهب إلى صديق أو شخص مقرب إليك من عائلتك وتحدث إليه واطلب نصيحته.
خذ قسطا من الراحة
إذا كان وجودك في مكان العمل يضغط عليك خذ قسطا من الراحة عن طريق الإجازة، إذ كان البيت أحد أسباب غضبك اذهب في رحلة أو تمشى بعيدا عن المنزل قليلا.
تحقق من صحة وجهة نظرك مرة أخرى
يمكن للحظات الضغط الشديد أن تشوه تصوراتك للواقع، وتجعلك تشعر بأن رأيك فقط هو الصواب، في المرة القادمة التي تشعر فيها بالغضب، حاول التحقق من وجهة نظرك. تذكر دائما مقولة "رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب".
ذكر نفسك بأنك ستتمالك أعصابك عند الغضب
عليك أن تضع لنفسك خطة، حيث إنكستتذكر دائما أن تتريث لحظة قبل أن تأخذ رد فعلوقت الغضب.
تذكر أنك لن تجني شيئا من الغضب سوى الندم والخسارة ولتجعل تلك الكلمات شعارا لك.
ركز على الإيجابيات
الإيجابيات فقط هي ما يجب أن تتذكره من يومك الحافل بالمصائب، لأنها ستدعمك في التغلب على الغضب.
إذا لم تجد إيجابيات خلال يومك فكر ماذا لو حدث الأمر بشكل أسوأ من ذلك؟!.
طلب المساعدة من طبيب
من الطبيعي والصحي تماما أن تشعر بالغضب من وقت لآخر. ولكن إذا لم تتمكن من السيطرة لفترة طويلة على غضبك والشعور باستمرار بالإرهاق من الغضب، فقد يكون الوقت قد حان لطلب المساعدة.
إذا كان غضبك يؤثر على علاقاتك ورفاهيتك، فإن التحدث مع معالج مؤهل يمكن أن يساعدك في التغلب على غضبك ومساعدتك في تطوير أدوات أفضل للتكيف مع الظروف والأحداث التي تمر بها.