شرب القهوة صباحا هو الأكثر فائدة 3 أحداث عربية "مزلزلة" هي الأبرز عالميًا عام 2024 الجلوس لفترات طويلة .. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟ الذكاء الاصطناعي يزيح البشر في 41% من الوظائف! صحيفة عبرية: مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا مجددا..بابا الفاتيكان بانتقاد لاذع لإسرائيل.. الوضع في غزة "خطير ومخز" النواب الأمريكي يفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية الإمارات تتسلم من لبنان نجل الداعية القرضاوي حالة عدم استقرار جوي وأجواء باردة تؤثر على المملكة بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان رئيسة المفوضية الأوروبية ترى في انتخاب عون لحظة أمل للبنان المنتدى الاقتصادي العالمي: 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030 1600 طالب وطالبة من الجامعات شاركوا في مبادرات مع بلدية إربد النفط يصعد 1 بالمئة مع ارتفاع الطلب على الوقود بسبب الطقس البارد انخفاض الأسهم الأوروبية متأثرة بارتفاع العائد على السندات رئيس بلدية بني عبيد: إيلاء الخصوصية أولوية عند إنشاء المدينة المائية الاوتشا: استعادة إمدادات المياه والكهرباء تشكل تحديا في سوريا الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات تقرير أممي: النمو الاقتصادي العالمي سيبقى عند نسبة منخفضة العام 2025 أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة

الكبت الفكري يعيق التقدم !!!

الكبت الفكري يعيق التقدم
الأنباط -

نايل هاشم المجالي

ليس هناك بين الناس اي شخص لا ضمير له حيث ان الضمير كالشخصية موجود في كل انسان ، ولكنه يختلف في الاتجاه الذي يتجه اليه وفق مصلحته ، اي انه ضمير متحيز لفرد او الى جماعة يرى فيهم مستقبلة ومصلحته وفائدته .

فعقل اي انسان اياً كان موقعه ومكانته ليس حراً كما نعتقد ، فهو محصور باطار فكري متغلغل في اعماق عقله الباطن ومرتبط بالضمير حيث القيود النفسية والاجتماعية والسياسة ، فهو من خلالها يرسم توازناته للحفاظ على مكانته ومنصبه حتى لو كان يرى الخطأ خطأً ففي سبيل مصلحته يتناسى عن كل شيء ويرى الخطأ صواباً مخالفاً لضميره .

فالحقيقه اصبحت تأخذ جانباً نسبياً اكثر منه جانباً موضوعياً، فيختار الشخص طريقه التفكير التي تناسب موقفه من اي ازمة او حدث او اي طرح ،وهذا ينعكس عليه من حيث عدم قدرته على تطوير ذاته ، التي اصبحت محكومة ومقيدة في اتجاه ومسار واحد .

ففي ظل الانفتاح الفكري والوعي الجماهيري تصبح هذه الشخصية مكشوفة لدى الكثيرين ، ويصبح كأنه يسير على الجمر او المشي على الزجاج المهشم فلقد اصبح تطور المجتمع البشري ناجم عن المنافسة الحادة بين الافراد وبين تلك الشخصيات سياسية او اجتماعية وغيرها والتي تدفع كل شخص لان يبرع ويتفوق على غيره بالطرح والحلول للازمات .

فالتطور يبنى على الطرح السليم الواقعي وليس الطرح الذي فيه مجاملات او ارضاءات ومحاباة ، لذلك هناك شخصيات قد فشلت في حياتها العملية لانه كانت مملوكة فكرياً لاطراف اخرى تسيرها وتتحكم بطرحها حتى لو كان مخالفاً للواقع والحقيقه والمصلحة العامة ومخالفاً لضميره .

وهؤلاء ينجحون بالحصول على المناصب على اكتاف الناجحين الغيورين على المصلحة العامة أي أن هناك قيود اصبحت تكبل عقولنا اثناء التفكير وهي بمثابة عراقيل في طريق النجاح لتجاوزالازمات والتحديات ، والكبت الفكري يعيق التقدم والانجاز ويبقى الشخص يعيش صراعاً داخلياً نفسياً وفكرياً من اجل اخراج الرغبات المكبوتة في داخله .

لذلك نجد شخصيات انعكست في طروحاتها على مبادئها التي كانت تسير عليها اثناء عملها بمجرد مغادرته لمنصبه .

Nayelmajali11@hotmail.com


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير