شرب القهوة صباحا هو الأكثر فائدة 3 أحداث عربية "مزلزلة" هي الأبرز عالميًا عام 2024 الجلوس لفترات طويلة .. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟ الذكاء الاصطناعي يزيح البشر في 41% من الوظائف! صحيفة عبرية: مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا مجددا..بابا الفاتيكان بانتقاد لاذع لإسرائيل.. الوضع في غزة "خطير ومخز" النواب الأمريكي يفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية الإمارات تتسلم من لبنان نجل الداعية القرضاوي حالة عدم استقرار جوي وأجواء باردة تؤثر على المملكة بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان رئيسة المفوضية الأوروبية ترى في انتخاب عون لحظة أمل للبنان المنتدى الاقتصادي العالمي: 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030 1600 طالب وطالبة من الجامعات شاركوا في مبادرات مع بلدية إربد النفط يصعد 1 بالمئة مع ارتفاع الطلب على الوقود بسبب الطقس البارد انخفاض الأسهم الأوروبية متأثرة بارتفاع العائد على السندات رئيس بلدية بني عبيد: إيلاء الخصوصية أولوية عند إنشاء المدينة المائية الاوتشا: استعادة إمدادات المياه والكهرباء تشكل تحديا في سوريا الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات تقرير أممي: النمو الاقتصادي العالمي سيبقى عند نسبة منخفضة العام 2025 أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة

لا يا سيدي ..

  لا يا سيدي
الأنباط -

عصام الغزاوي

قرار فك الإرتباط ليس خطأ تاريخي، الخطأ التاريخي كان قرار مؤتمر الرباط عام 1974 وإعتبار منظمة التحرير الفلسطينية ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وتخلي العرب عن مسؤولياتهم تجاه القضية الفلسطينية .. الهمس الذي يدور اليوم حول نية الغاء قرار فك الإرتباط وإعادة المواطنة الاردنية للفلسطينيين المرابطين على ارض الاقصى وفلسطين وإذابة الهوية الفلسطينية ما هي الا إملاءات استكمال المؤامرة التي تمهد لمرحلة خطيرة قادمة وبداية الترويج للوطن البديل، وستكون الضربة القاضية في خطة تصفية القضية الفلسطينية، حيث سيصبح الفلسطينيون المقيمون في القدس والضفة الغربية بين ليلة وضحاها مقيمون أجانب على ارضهم، يفتقدون لحقوق المواطنة ويسهل طردهم في اي وقت، هذا الهمس يتزامن مع تصريح السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، ان الاردن كانت احتلت يهودا والسامرة لمدة 19 عاما وان اسرائيل استعادتها من الاردن عام 67، كل هذا يجري من اجل تسهيل تمرير صفقة القرن التي باتت وشيكة الوصول، لكن ما لا يعلمه هؤلاء انه ليس من دم يمتزج تاريخياً كدم الاردنيين والفلسطينيين، وان العلاقة بينهم لا تحددها القرارات ولا الحدود المصطنعة، إنها علاقة موقعة بالدم في الأرض والسماء، موقعة على أسوار القدس وجبال اللطرون وباب الواد، في سهول جنين وأريحا وجبال نابلس والخليل، علاقة وحّدها نهر الأردن ودماء الشهداء ولن يفرقها بشر، وأن دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن، وان فلسطين جزء منا ومن عقيدتنا، والقدس هي بوابة الارض الى السماء وقبلة أفئدتنا الى يوم الدين .

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير