فيما طمأن «المركز القومي الأمريكي للتحذير من تسونامي» من عدم احتمال أن تضرب الجزيرة موجة تسونامي في أعقاب الزلزال الذي شعر به سكان جزيرة فانكوفر ومدينة مترو فانكوفر.
انتقال هاري وميغان للجزيرة: يقيم دوق ودوقة ساسكس في الجزيرة حيث شوهدا وهما يتنزهان في الغابة، وقالت وسائل الإعلام المحلية وصحيفة Daily Mirror البريطانية، إنهما يعيشان في منزل كبير يطل على خليج مدينة سانيتش خارج مدينة فيكتوريا في الطرف الجنوبي للجزيرة.
إنهاء المهام الملكية: وصل هاري إلى كندا هذا الأسبوع بعد انتهاء الاجتماع الملكي الطارئ لمناقشة مستقبله وميغان، وذلك بعد إعلان الزوجين أنهما سيتوقفان عن ممارسة واجباتهما الملكية، ما يعني أنهما سيتوقفان عن استخدام ألقاب صاحب السمو الملكي وسيسددان 3.14 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب التي أُنفقت على منزل كوتيج فروغمور. كما أعلنا اقتسام وقتهما بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية.
شكر الملكة: هذا، وقد شكرت الملكة هاري وميغان على عملهما في المملكة المتحدة والكومنولث، وقالت إنها فخورة بأن «ميغان أصبحت فرداً من العائلة بسرعة». وقالت في بيان: «تأمل أسرتي بأكملها أن يمكّنهما اتفاق اليوم من الشروع في بناء حياة جديدة سعيدة وهادئة. ويشعر دوق ودوقة ساسكس بالامتنان تجاه جلالة الملكة والأسرة الملكية على دعمهما المستمر لهما وهما يشرعان في الفصل التالي من حياتهما».
منزل العائلة في المملكة المتحدة: رغم انتقال الدوقين لكن سيبقى لهما منزل في المملكة المتحدة، إذ أضافت الملكة في بيانها: «وفقاً لما اتُّفق عليه في هذا الترتيب الجديد، فهما يدركان أنهما ملزمان بالتوقف عن ممارسة الواجبات الملكية، مثل التعيينات العسكرية الرسمية. ولن يتلقيا بعد ذلك الأموال العامة لأداء واجباتهما الملكية. وأبدى دوق ودوقة ساسكس رغبتهما في سداد نفقات المنحة السيادية لتجديد منزل فروغمور، الذي سيظل منزل العائلة في المملكة المتحدة».
كما أشار البيان أن قصر باكنغهام لا يعلق على تفاصيل الترتيبات الأمنية. لأن ثمة إجراءات مستقلة ثابتة لتحديد الحاجة إلى إجراءات الأمن الممولة من العامة.