متخصصون يعاينون كتاب "عبقرية التأسيس.. قراءات في حياة الملك عبدالله الأول وفكره" إبراهيم أبو حويله يكتب:الحد الأدنى للأجور... السربل اول كويتي ينظم للشبكة العربية للإبداع والابتكار الحباشنة والجنازرة نسايب … الحوراني طلب والحلحولي أعطى . د. بشير الدعجه يكنب: "جرس إنذار : داعش يلتئم من جديد ويعود للواجهة ويهدد الدول بتفجير خلاياه النائمة... للمرة الثالثة على التوالي سلاح الجو الملكي يُحرز جائزة العرض الثابت في المعرض الدولي Air Tattoo النابلسي: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي أسمى جائزة تقديرية للمتطوعين . الشمالي: الحكومة تحرص على دعم وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي تشكيل قائمة انتخابية لخوض انتخابات مجلس النواب العشرين عن الدائرة الأولى في محافظة العاصمة باسم ( قائمة عمان ) هيئة تنشيط السياحة الأردن يشارك في المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل/إقليم كردستان العراق رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من عشائر الكريشان المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة العيسوي: الأردن لم ولن يحيد عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية وماض في جهوده لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطين الشمالي يزور عددا من المصانع في منطقة القسطل ويفتتح مصنعا للورق والكرتون "جرس إنذار : داعش يلتئم من جديد ويعود للواجهة ويهدد الدول بتفجير خلاياه النائمة... "لا نحبّ البنادق" إصدار جديد للشاعر الأردني سمير القضاة وزير الصناعة يفتتح مصنع سنابل للورق والكرتون في القسطل فوائد نفسية لم تعرفها من قبل عن الاستحمام بالماء البارد ماذا تعلمت من ارتكاب أكبر خطأ في حياتي! الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون
كتّاب الأنباط

خطابات النواب في الموازنة

{clean_title}
الأنباط -

خطابات بسقوف عالية وطروحات جديدة للمساهمة في توجيه الحكومة صوب حلول عملية للخروج من عنق الزجاجة اﻹقتصادي تلك هي السمة العامة لخطابات السادة النواب إبان مناقشة مشروع قانون الموازنة للدولة:

1. يميز خطابات مناقشة الموازنة في هذه الدورة شعور المواطنة الصادقة عند معظم السادة النواب لغايات المساهمة في طرح حلول عملية للخروج من دوامة المعضلة اﻹقتصادية الوطنية.

2. هذا لا يعني بالطبع عدم ظهور بعض اﻹستعراضات ورفع السقوف والشعارات الرنانة وعدم الواقعية عند البعض حيث الحديث موجه للشارع لكسب شعبيته على حساب الوطن.

3. شيء طبيعي أن تواجه الحكومة نقدا لاذعا وهجوما نيابيا لسياساتها اﻹقتصادية واﻹجتماعية والمالية، وربما يفيدها ذلك لتصويب مسار خططها اﻹقتصادية.

4. بعض السادة النواب ومن خلال خطاباتهم يحاولون الحصول مكاسب أو تجييش البعض لحملة ضد الموازنة.

5. تركزت طروحات السادة النواب على المديونية والعجز والبطالة والفقر والتضخم واﻹيرادات والنفقات والضرائب ورفع اﻷسعار وفواتير الكهرباء والمياه والمحروقات واﻹستثمار وفرص العمل والوظائف العليا وفك اﻹرتباط والمال العام وغيرها.

6. طروحات ومطالب السادة النواب تمثلت في دعم القوات المسلحة واﻷجهزة اﻷمنية وزيادة الرواتب والمعاملة بالمثل للسياحة والتأشيرات وتخفيض الضرائب وإيجاد المشاريع الصغيرة والمتوسطة واﻹستثمارات والمشاريع التنموية والعدالة في توزيع مكاسب التنمية والحد من تغول اﻷسعار وسياسات جديدة للحد من الفقر والبطالة وتفعيل قطاعات اﻹسكان والنقل والطاقة والمياة وغيرها.

7. تضمنت بعض خطابات السادة النواب شطحات غير واقعية مثل التأمين الصحي الشامل والقضاء على الفقر والبطالة وإلغاء البرامج الموازية والدولية ودمج موازنات الوزارات والمؤسسات المستقلة واﻹستثمار المجدي في النحاس والبترول والصخر الزيتي وإعطاء صلاحيات للنواب لرفض القروض وغيرها.

8. الحكومة كعادتها أبدعت في ضبط النفس والهدوء واﻹستماع الجيد للخطابات لغايات تصويب الممكن وفق الطلبات النيابية.

9. معروف للجميع بأن التصويت على الموازنة تحصيل حاصل وأن الحكومة ستحاول جهدها تصويب الموازنة وفق الطلبات.

10. مطلوب مخافة الله في هذا الوطن والتكاملية بين الحكومة ومجلس النواب لغايات تشذيب بعض الشطط في الموازنة خدمة للصالح العام دونما مزايدة أو جعل القبة كحائط مبكى.

11. مطلوب واقعية الطروحات النيابية ومواءمتها مع موازنة الدولة دونما خطابات فضائية أو إستعراضية.

بصراحة: الخطابات والكلام لم يعد يجلب أصواتا والناخبين أوعى مما يتصور البعض! والوطن بحاجة لوقفة السادة النواب والحكومة بتكاملية في خندقه، ومشكورون بعض السادة النواب على طروحاتهم لتصويب المسيرة اﻹقتصادية للخروج من عنق الزجاجة.