المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين"

خطابات النواب في الموازنة

خطابات النواب في الموازنة
الأنباط -

خطابات بسقوف عالية وطروحات جديدة للمساهمة في توجيه الحكومة صوب حلول عملية للخروج من عنق الزجاجة اﻹقتصادي تلك هي السمة العامة لخطابات السادة النواب إبان مناقشة مشروع قانون الموازنة للدولة:

1. يميز خطابات مناقشة الموازنة في هذه الدورة شعور المواطنة الصادقة عند معظم السادة النواب لغايات المساهمة في طرح حلول عملية للخروج من دوامة المعضلة اﻹقتصادية الوطنية.

2. هذا لا يعني بالطبع عدم ظهور بعض اﻹستعراضات ورفع السقوف والشعارات الرنانة وعدم الواقعية عند البعض حيث الحديث موجه للشارع لكسب شعبيته على حساب الوطن.

3. شيء طبيعي أن تواجه الحكومة نقدا لاذعا وهجوما نيابيا لسياساتها اﻹقتصادية واﻹجتماعية والمالية، وربما يفيدها ذلك لتصويب مسار خططها اﻹقتصادية.

4. بعض السادة النواب ومن خلال خطاباتهم يحاولون الحصول مكاسب أو تجييش البعض لحملة ضد الموازنة.

5. تركزت طروحات السادة النواب على المديونية والعجز والبطالة والفقر والتضخم واﻹيرادات والنفقات والضرائب ورفع اﻷسعار وفواتير الكهرباء والمياه والمحروقات واﻹستثمار وفرص العمل والوظائف العليا وفك اﻹرتباط والمال العام وغيرها.

6. طروحات ومطالب السادة النواب تمثلت في دعم القوات المسلحة واﻷجهزة اﻷمنية وزيادة الرواتب والمعاملة بالمثل للسياحة والتأشيرات وتخفيض الضرائب وإيجاد المشاريع الصغيرة والمتوسطة واﻹستثمارات والمشاريع التنموية والعدالة في توزيع مكاسب التنمية والحد من تغول اﻷسعار وسياسات جديدة للحد من الفقر والبطالة وتفعيل قطاعات اﻹسكان والنقل والطاقة والمياة وغيرها.

7. تضمنت بعض خطابات السادة النواب شطحات غير واقعية مثل التأمين الصحي الشامل والقضاء على الفقر والبطالة وإلغاء البرامج الموازية والدولية ودمج موازنات الوزارات والمؤسسات المستقلة واﻹستثمار المجدي في النحاس والبترول والصخر الزيتي وإعطاء صلاحيات للنواب لرفض القروض وغيرها.

8. الحكومة كعادتها أبدعت في ضبط النفس والهدوء واﻹستماع الجيد للخطابات لغايات تصويب الممكن وفق الطلبات النيابية.

9. معروف للجميع بأن التصويت على الموازنة تحصيل حاصل وأن الحكومة ستحاول جهدها تصويب الموازنة وفق الطلبات.

10. مطلوب مخافة الله في هذا الوطن والتكاملية بين الحكومة ومجلس النواب لغايات تشذيب بعض الشطط في الموازنة خدمة للصالح العام دونما مزايدة أو جعل القبة كحائط مبكى.

11. مطلوب واقعية الطروحات النيابية ومواءمتها مع موازنة الدولة دونما خطابات فضائية أو إستعراضية.

بصراحة: الخطابات والكلام لم يعد يجلب أصواتا والناخبين أوعى مما يتصور البعض! والوطن بحاجة لوقفة السادة النواب والحكومة بتكاملية في خندقه، ومشكورون بعض السادة النواب على طروحاتهم لتصويب المسيرة اﻹقتصادية للخروج من عنق الزجاجة.

 


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير