للمرة الثالثة على التوالي سلاح الجو الملكي يُحرز جائزة العرض الثابت في المعرض الدولي Air Tattoo النابلسي: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي أسمى جائزة تقديرية للمتطوعين . الشمالي: الحكومة تحرص على دعم وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي تشكيل قائمة انتخابية لخوض انتخابات مجلس النواب العشرين عن الدائرة الأولى في محافظة العاصمة باسم ( قائمة عمان ) هيئة تنشيط السياحة الأردن يشارك في المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل/إقليم كردستان العراق رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من عشائر الكريشان المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة العيسوي: الأردن لم ولن يحيد عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية وماض في جهوده لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطين الشمالي يزور عددا من المصانع في منطقة القسطل ويفتتح مصنعا للورق والكرتون "جرس إنذار : داعش يلتئم من جديد ويعود للواجهة ويهدد الدول بتفجير خلاياه النائمة... "لا نحبّ البنادق" إصدار جديد للشاعر الأردني سمير القضاة وزير الصناعة يفتتح مصنع سنابل للورق والكرتون في القسطل فوائد نفسية لم تعرفها من قبل عن الاستحمام بالماء البارد ماذا تعلمت من ارتكاب أكبر خطأ في حياتي! الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في بيت أمر شمال الخليل الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن لا شرعية للاحتلال في غزة والضفة والقدس الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء 1236 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة
كتّاب الأنباط

من الذاكرة

{clean_title}
الأنباط -

قالت لي : أذكر في عام ١٩٩٠م حينما اندلعت حرب الخليج حيث كنت طفلة بعمر الثلاث سنوات, عندما أصيب الناس بحالة من الذعر والخوف وأعلنت البلاد حالة الطوارئ، وكان قد عمم التلفزيون والدفاع المدني على المواطنين تجهيز الملاجئ للاحتياط في حال حدوث هجمات أو ضربات حربية، واتخاذ كافة الإجراءات للأمن والسلامة ، و أذكر من هذه الاحتياطات والإجراءات الأمنية عندما قام الناس بوضع لاصق على زجاج النوافذ، والاحتياط بالشموع وأدوات الإسعافات الأولية وقد كان الناس في حالة من الترقب لضربات وهجمات عسكرية من قبل إيران .

وأتذكر عندما كانت تحلق طائرات حربية في السماء و يخرجوا إخوتي مسرعين ليتعرفوا على جنسية الطائرة فيقولون هذه طيارة أردنية وأحاديث أخرى لا أتذكر منها إلا أن الطائرة أردنية، فكنت أخاف وأرتعب لأنني لم أكن أدرك ماذا تعني أردنية فكنت أظنها تابعة للعدو فأجري مسرعة إلى الداخل واختبئ تحت الغطاء كي لا تراني الطائرة ،لقد كان الجميع بحالة من الخوف والهلع والقلق والترقب آنذاك.

و بليلةٍ هادئةٍ صافيةٍ من ليالي صيف العام ذاته كان والدي وعمومتي ونسائهم جالسون في بيتنا على " البرندة " أو " الباب" كما جرت العادة حيث كانوا يتجمعون كل ليلة لشرب الشاي والحديث عن الحرب والضربات والصواريخ والعراق وإيران وأمريكا وصدام حسين والخليج , وكنت أنا مستلقية بجانب والدي و أضع رأسي على ساقه وأستمع لأحاديثهم المملوءة بالقلق والترقب والتوتر والخوف، كنت أستمع واتأمل في تلك السماء الصافية الرائعه والنجوم المتلألة فتركت احاديثهم حتى بدت لي كتمتمات وأصوات غير واضحة وبدأت أحصي بعدد النجوم في السماء نجمة نجمتين ثلاثه أربعة خمسة ستة وغططت بنوم عميق,,,, وأستيقظت لأرى نفسي قد كبرت وأصبحت لدي هموم ومخاوف أكبر من مخاوف القصف والضرب والحرب والطائرة ذات الهوية المجهولة.