شرب القهوة صباحا هو الأكثر فائدة 3 أحداث عربية "مزلزلة" هي الأبرز عالميًا عام 2024 الجلوس لفترات طويلة .. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟ الذكاء الاصطناعي يزيح البشر في 41% من الوظائف! صحيفة عبرية: مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا مجددا..بابا الفاتيكان بانتقاد لاذع لإسرائيل.. الوضع في غزة "خطير ومخز" النواب الأمريكي يفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية الإمارات تتسلم من لبنان نجل الداعية القرضاوي حالة عدم استقرار جوي وأجواء باردة تؤثر على المملكة بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان رئيسة المفوضية الأوروبية ترى في انتخاب عون لحظة أمل للبنان المنتدى الاقتصادي العالمي: 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030 1600 طالب وطالبة من الجامعات شاركوا في مبادرات مع بلدية إربد النفط يصعد 1 بالمئة مع ارتفاع الطلب على الوقود بسبب الطقس البارد انخفاض الأسهم الأوروبية متأثرة بارتفاع العائد على السندات رئيس بلدية بني عبيد: إيلاء الخصوصية أولوية عند إنشاء المدينة المائية الاوتشا: استعادة إمدادات المياه والكهرباء تشكل تحديا في سوريا الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات تقرير أممي: النمو الاقتصادي العالمي سيبقى عند نسبة منخفضة العام 2025 أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة

الصحة الفكرية للشباب !!!

الصحة الفكرية للشباب
الأنباط -
الأنباط - 

لا بد دوماً من تجديد الافكار وتطويرها لانك بذلك تجدد حياتك ، اي انه لا بد من وجود رعاية الصحة الفكرية ، فهناك مفاتيح للفكر والعقل وهو من لديه بُعد للنظر ويقظة وحسن الاستماع والاطلاع ، فهناك دوماً نظريات ايجابية يجب ان نأخذ بها ونحللها ونقيمها فالعقول كالاشجار وثمارها الافكار ، وكلما اهتممنا بالشجرة كلما تحسن ثمارها كماً ونوعاً .

كذلك العقول خاصة عقول شبابنا الذين هم شباب المستقبل لنرعاهم ونرتقي بالتالي بثمار عقولهم ، وليكونوا اصحاب رسالة وطنية ورؤية مستقبلية سليمة وننآى ان تصيب افكارهم تشوهات المنحرفين فكرياً والمضللين .

ان تراجع الصحة الفكرية للشباب في العديد من الدول المجاورة قد عاد عليها بالخسائر الفادحة ، وقد افست قيمة الانسان واصبح غالبيتهم سعلة تباع وتشترى فكان دمار بلادهم بأيديهم ودمار اقتصادهم على ايديهم ، واصبحت التكنولوجيا السلاح الذي يحمله للقتل والدمار والسيطرة والصراع .

وهؤلاء بعد الذي كان وجرى هم بحاجة الان الى ثقافة جديدة تعيد اليهم التوازن الفكري والنفسي والاطمئنان الروحي ، لتحقيق السعادة الحقيقية ويعيد بناء بلاده بعد ان دمرتها دول خارجية ذات حضارة المادة والمتع والشهوات ، والتي لا تؤمن بالانسانية بل تحتقر القيم والمباديء والاخلاق والضوابط التي نزلت من السماء ، ولانها لا تؤمن بالجانب الانساني الروحي في حياة الانسان .

اذن الاهتمام بالصحة الفكرية السليمة والمتوازنة هي الثقافة الجديدة نحو مستقبل آمن مستقر ، وترتقي بالانسان وصناعة المستقبل واعادة تشكيل العقول وسقوط اطماع المتطرفين اصحاب الاجندات المغرضة .

Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير