المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين"

قبل فوات الأوان

  قبل فوات الأوان
الأنباط -

 إيمان فاروق

عندما كنت صغيرة تعلمت أن الصغير يحترم الكبير، والكبير يعطف على الصغير، تعلمتها منذُِ سنين وما زلت اعمل بها والحمدلله، أقول هذه الكلمات ليس فقت للعلم بل للتمعن بها

فالكثير من الناس أصبحوا يحملون وقاحة لا تُحتمل، وقاحة مُستفزه وكأنهم عاشوا حياتهم بالأدغال والغابات ولم يتعاملوا مع البشر ابداً، تشعر بالاشمئزاز اذا تعاملت معهم مضطراً، تحكم عليك الظروف في ذلك، لكن عندما تكون وقحاً فلن تفهم معنى الأخلاق والأدب، لن تفهم بأنك توصل للناس أخلاق أهلك وما تربيت عليه، فلن يصدق الناس بأنها صفاتك وروحك، وستتهم أهلك إتهامات غير لائقة بأنانيتك، وما أبشع أن تكون وقح و أناني، تحمل أبشع الصفات بالعالم كله، وقح أي لا تبالي لأحد ولا لما يتركه تصرفك على الآخرين من أثر سلبي، كبار أو صغار، كل ما يهمك أن تُشبع غرورك البائس و أنانيتك، لا تفكر إلا بغاياتك، بنفسك ولو كان على حساب الآخرين، تقولها بكل بساطة اللهم نفسي. لكن لا تعتقد بأنك قلتها باكراً، اللهم نفسي، أنا ومن بعدي الطوفان، فقد تربيت على الإهتمام والدلع وأخذ كل ما تريد، عذراً لكنك لم تنتبه لشئ، هو أن الأنانية موجودة بك، بروحك وليس في تربيتك، أنت تظهر أخلاقك

للناس في وقت َمعين و ما ربيت نفسك عليه من أفكار وتصرفات

يقال أن الإنسان قادر على تربية نفسه في وقت معين، عند النضوج فلا هو بحاجة للتوضيح ولا هو بحاجة للشرح من الآخرين، هو الوحيد

ًالقادرعلى تشكيل شخصيته، هو وحده لا غير، فإما أن تكون شاكرا ومتواضعاً لأهلك ومجتمعك وتظهر أخلاقك الحميدة، أو أن تعيش أنانيتك وتقول بعد الندم النفس لأمارة بالسوء، النفس لا تحمل عقل، بل أنت صاحب العقل والتحكم بالقرارات، فليس كل الأوقات مناسبة للإعتذار، اغتنمها قبل فوات الأوان

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير