للمرة الثالثة على التوالي سلاح الجو الملكي يُحرز جائزة العرض الثابت في المعرض الدولي Air Tattoo النابلسي: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي أسمى جائزة تقديرية للمتطوعين . الشمالي: الحكومة تحرص على دعم وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي تشكيل قائمة انتخابية لخوض انتخابات مجلس النواب العشرين عن الدائرة الأولى في محافظة العاصمة باسم ( قائمة عمان ) هيئة تنشيط السياحة الأردن يشارك في المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل/إقليم كردستان العراق رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من عشائر الكريشان المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة العيسوي: الأردن لم ولن يحيد عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية وماض في جهوده لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطين الشمالي يزور عددا من المصانع في منطقة القسطل ويفتتح مصنعا للورق والكرتون "جرس إنذار : داعش يلتئم من جديد ويعود للواجهة ويهدد الدول بتفجير خلاياه النائمة... "لا نحبّ البنادق" إصدار جديد للشاعر الأردني سمير القضاة وزير الصناعة يفتتح مصنع سنابل للورق والكرتون في القسطل فوائد نفسية لم تعرفها من قبل عن الاستحمام بالماء البارد ماذا تعلمت من ارتكاب أكبر خطأ في حياتي! الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في بيت أمر شمال الخليل الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن لا شرعية للاحتلال في غزة والضفة والقدس الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء 1236 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة
كتّاب الأنباط

أزقة شوارع روحنا

{clean_title}
الأنباط -

د. غيداء القلاب

في هذا العالم أمور كثيرة.. تتمعن فيها..وتحدق جيدا.. فتراها تختلف كثيرا عن الصورة التي رسمتها مخيلتك...

تتداخل الاشياء في بعضها.. تتشابك الخطوط.. تعجز الأفكار.. تموج الحروق وتموت الارواح...

أرواحنا تخدش بلحظاتنا.. تُكسر بأحلامنا .. تضيع بآهاتنا .. تنازع أصابعنا.. تختنق أقلامنا.. تصفرّ أوراق أفراحنا ...

تصبح اجمل لحظات عمرنا خريفيه ماضيه.. وأبشعها واشدها قرباً لوحل الألم ربيعا حاضرا في ذاتنا ...

خُدشت ايادينا.. جرحت بأنامل الغدر والخيانه.. تمزقت حروفنا .. تناثرت بين فوانيس النهار .. تحتضر سطورنا ...

وتسقط شبابيك عمرنا وزجاجه في ازقة شوارع روحنا ...

تتطاير ابتساماتنا.. ترن اصداء ايامنا.. تدق عيون الماضي على سراب عمرنا الذي نعيش عليه...

نقاط تتبع نقاط.. وثم حرف.. كلمات .. وآهات .. أصداء .. وآلام.. لا تستطيع الاوراق مهما كتبنا عليها ان تخرج هذا الشيء الذي يقطن داخلنا ويحتل كل جميل في الاعماق.. ويستعمر اوردة قلوبنا .. ويقطع شرايينه .. احاسيسا على الاوراق.. حروف .. او ما يكون .. لتقل ميزانية الاهات في المستقر ..

ان تتلاشى ارواحنا .. ويبدأ المجهول ببناء نفسه كلمات تجرح .. تقتل .. تخنق.. تحاصر.. تُقيّد .. امر يجعل الحياة بمرها .. بأشواكها التشرينيه.. بترانيمها الكسلى .. شيء يستحق ان يُعاش.. ويحيا فيه الانسان بكل قوته .. لنقتلهم .. تنتقم منهم بأسلوب يجعلهم يندمون من ان جروحنا كمانٌ منهمر ...

أزقة شوارع روحنا مهمله ... تَعِبَه .. ولكنها تستحتق ان نمتلئ بالتحدي.. ان تُعاش هذه الازقه بالنغم وموسيقى ايقاعها غافٍ ...