البث المباشر
4 اتفاقيات تتضمن مكتسبات وحوافز للعاملين في "الفوسفات" والشركات الحليفة لها استمرار تسلّم مشاركات "جوائز فلسطين الثقافية" في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026 حسان يزور المعرض الدائم للمنتجات الزراعية في إربد مع قرب افتتاحه رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يفتتح مركز جرش الثَّقافي البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025 الصناعة والتجارة" " التعاطي الفعال مع مساري التحديث الاقتصادي والإداري ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إندونيسيا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية معان تتصدر كميات الأمطار بـ22.7 ملم طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق اليوم أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله

صناعة التوازن بين الشك والانفتاح !!!

صناعة التوازن بين الشك والانفتاح
الأنباط -
 


نايل هاشم المجالي

لقد ولدنا ونحن تحت رعاية الابوين لتوجيهنا الوجهة السليمة والسلوك السوي القائم على القيم والمباديء والاخلاق وحسن التعامل والصدق ، كذلك الامر في المدرسة والمجتمع والمساجد عند الصلاة نستمع الى خطب تحمل الموعظة والحكمة وقصص الانبياء ، كذلك الندوات والمحاضرات اي ان هناكمن يرعى عقولنا اثناء المسيرة في هذه الحياة ، اي ان هناك اشخاص بارعون في صناعة التوازن الحيوي بين الشك والانفتاح ، في كل ما يجري من حولنا من افعال وازمات ومعطيات في عالم اصبحت الشياطين تسكنه هنا وهناك ، فالتوعية والارشاد شمعة في الظلام فالنور يواجه الاكاذيب المبطنة المزروعة في الظلام .

فهناك اشخاص محترفين في كشف الهراء والخداع الذي من الممكن ان يتعرض له الانسان سواء من المتعصبين او اصحاب الاجندات الخاصة ، وهناك من يسعى الى تحصين العقل لمنع اختراقه من قبل الاكاذيب عندما يتعرض الى ارهاب فكري او افكار مضللة ، دون ان يتأكد الفرد من مصادر تغذية تلك الابواق المشبوهة او مناقشتها بكل موضوعية ، وجمع الادلة واعطاء الحجج وزناً كافياً من التحليل والتقييم من منا لا يخطيء لكن الاسلم ان نصحح أخطائنا فلكل فرضية تفسير .

وهناك اختبارات منهجية نستعملها لدحض اية افتراضات غير ملائمة ، فهناك فرص وطرق كثيرة للوصول الى الاجابات الصحيحة ، مما لو كنت قد صدقت اي طرح او قول او فرضية خطرت ببالك وظننت انها صحيحة ، او هناك من سعى لادخالها في فكرك لتعشعش طويلاً دون معالجة .

فالعاطفة يجب ان لا تتعلق بالفرضية بل هي محطة للسعي وراء المعرفة الحقيقية ، فهناك حقائق لا نعرفها الا عند السؤال والاستفسار للحصول على الاجابة ، فهناك تناقض وتنافس في الطروحات وعلينا ان نكون قادرين على التمييز بينها ، وهناك فرضيات مزورة وهناك فرضيات غير قابلة للنقض .

والانسان يستيقظ يومياً باحثاً عن راحة البال ويكمن في نفسه كنوز في صندوق محكم اقفاله عليه ان يكتشفها لتبني راحة البال والسعادة ، رغم كل المنغصات والازمات فالانسان خلق ليتكيف مع بيئته مهما كانت صعوبتها .

Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير