البث المباشر
4 اتفاقيات تتضمن مكتسبات وحوافز للعاملين في "الفوسفات" والشركات الحليفة لها استمرار تسلّم مشاركات "جوائز فلسطين الثقافية" في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026 حسان يزور المعرض الدائم للمنتجات الزراعية في إربد مع قرب افتتاحه رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يفتتح مركز جرش الثَّقافي البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025 الصناعة والتجارة" " التعاطي الفعال مع مساري التحديث الاقتصادي والإداري ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إندونيسيا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية معان تتصدر كميات الأمطار بـ22.7 ملم طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق اليوم أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله

شموع تنير الدروب !!!

شموع تنير الدروب
الأنباط -

نايل هاشم المجالي

وكما ان العين مهما كانت سليمة وجيدة لا ترى الاشياء الا اذا غمرها النور ، فان العقل لا يرى الاشياء الا اذا غمرتها المعرفة والرؤية السديدة ، وكما يقال فان اشعال شمعة خير من لعن الظلام ، فكثيراً ما نردد هذه العبارة لتكون حكمة نستقي منها انواع الطموح والامل والتفاؤل ، ونتعلم من اخطائنا وعثرات الزمان لنتجنب الوقوع فيها .

ونحننعلم يقيناً بأن الشموع في مسيرتنا في هذه الحياة لا تبقى مشتعلة دائماً وأبداً فلا بد من يوم ان تنطفىء ولا بد من لحظة وان تذوب ، ولكن مهما حاولت تلك الشمعة ان تطفيء اشتعالها والنور الذي يضيء الظلام من حلولها ، فسيبقى الامل في داخلنا مشتعلاً ليجنبنا اليأس والالم وتجنبنا الاحقاد والضغائن لأن ، في البعد فرقة ولننقي الافكار والاراء لذلك علينا ان نحافظ على اضائة الشمعة في داخلنا ، لنجعل من نورها اضاءة لمسار حياتنا ونرى من حولنا ونضيء الامل ونعقد العزم والتصميم لنصحح المسيرة لتحقيق مطالبنا .

فالتفاؤل نعمة من نعم الله عز وجل ، والشاعر يقول ( نعلل النفس بالآمال نرقبها ... ما أضيق العيش لولا فسحة الامل ) ، فالانسان مسيّر في هذه الحياة وليس مخيّر وليس كل ما فيها جميل .

ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فكم وكم تعب وتحمل حتى يضيء شمعة هذا الدين الحنيف ، وكم تلقى من العداوات والبغضاء حتى من اقرب الناس له ،إلا ان الله انار شمعة الاسلام واصبح ديناً ونبراساً لامم سابقة ومتعاقبة ، وكل الازمات التي نمر بها علينا ان نتعظ من اسبابها لنتجنبها مستقبلاً ، لأن بقاء هذه الاسباب سيطفيء حتماً شمعة الامل والعطاء .

والتصحيح والتغيير وتصويب المسيرة هو الرؤية السديدة لزراعة التفاؤل وللنهضة المبنية على الارادة والطموح ، ولو كان الظلام جميلاً مرغوباً لما تم اختراع الشمعة التي تبدده .

قال تعالى ( فإن مع العسر يسرى إن مع العسر يسرا ) ، انه اقسم مرتين في نفس السورة مهما طال العسر حتماً سيأتي اليسر ، ومهما طال الليل حتماً سيأتي النهار مع شمسه التي تتغلب على الظلام .

Nayelmajali11@hotmail.com


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير