العيسوي: الأردن لم ولن يحيد عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية وماض في جهوده لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطين الشمالي يزور عددا من المصانع في منطقة القسطل ويفتتح مصنعا للورق والكرتون "جرس إنذار : داعش يلتئم من جديد ويعود للواجهة ويهدد الدول بتفجير خلاياه النائمة... "لا نحبّ البنادق" إصدار جديد للشاعر الأردني سمير القضاة وزير الصناعة يفتتح مصنع سنابل للورق والكرتون في القسطل فوائد نفسية لم تعرفها من قبل عن الاستحمام بالماء البارد ماذا تعلمت من ارتكاب أكبر خطأ في حياتي! الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في بيت أمر شمال الخليل الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن لا شرعية للاحتلال في غزة والضفة والقدس الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء 1236 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة اقتصاديون وسياسيون: الأداء البرلماني المقبل بالملف الاقتصادي سيعزز الثقة بمجلس النواب سارة غسان الراميني مع "مرتبة الشرف" من كلية الحقوق في جامعة ليفربول منتخب المصارعة يختتم مشاركته في بطولة آسيا بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يزيد العجز في الاستجابة لخدمات الطوارئ الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه محمد أبو الغنم، المدير التنفيذي للمالية المعيّن حديثاً في أورنج الأردن: خبرة ورؤية استراتيجية 83 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لقطاع غزة
كتّاب الأنباط

شموع تنير الدروب !!!

{clean_title}
الأنباط -

نايل هاشم المجالي

وكما ان العين مهما كانت سليمة وجيدة لا ترى الاشياء الا اذا غمرها النور ، فان العقل لا يرى الاشياء الا اذا غمرتها المعرفة والرؤية السديدة ، وكما يقال فان اشعال شمعة خير من لعن الظلام ، فكثيراً ما نردد هذه العبارة لتكون حكمة نستقي منها انواع الطموح والامل والتفاؤل ، ونتعلم من اخطائنا وعثرات الزمان لنتجنب الوقوع فيها .

ونحننعلم يقيناً بأن الشموع في مسيرتنا في هذه الحياة لا تبقى مشتعلة دائماً وأبداً فلا بد من يوم ان تنطفىء ولا بد من لحظة وان تذوب ، ولكن مهما حاولت تلك الشمعة ان تطفيء اشتعالها والنور الذي يضيء الظلام من حلولها ، فسيبقى الامل في داخلنا مشتعلاً ليجنبنا اليأس والالم وتجنبنا الاحقاد والضغائن لأن ، في البعد فرقة ولننقي الافكار والاراء لذلك علينا ان نحافظ على اضائة الشمعة في داخلنا ، لنجعل من نورها اضاءة لمسار حياتنا ونرى من حولنا ونضيء الامل ونعقد العزم والتصميم لنصحح المسيرة لتحقيق مطالبنا .

فالتفاؤل نعمة من نعم الله عز وجل ، والشاعر يقول ( نعلل النفس بالآمال نرقبها ... ما أضيق العيش لولا فسحة الامل ) ، فالانسان مسيّر في هذه الحياة وليس مخيّر وليس كل ما فيها جميل .

ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فكم وكم تعب وتحمل حتى يضيء شمعة هذا الدين الحنيف ، وكم تلقى من العداوات والبغضاء حتى من اقرب الناس له ،إلا ان الله انار شمعة الاسلام واصبح ديناً ونبراساً لامم سابقة ومتعاقبة ، وكل الازمات التي نمر بها علينا ان نتعظ من اسبابها لنتجنبها مستقبلاً ، لأن بقاء هذه الاسباب سيطفيء حتماً شمعة الامل والعطاء .

والتصحيح والتغيير وتصويب المسيرة هو الرؤية السديدة لزراعة التفاؤل وللنهضة المبنية على الارادة والطموح ، ولو كان الظلام جميلاً مرغوباً لما تم اختراع الشمعة التي تبدده .

قال تعالى ( فإن مع العسر يسرى إن مع العسر يسرا ) ، انه اقسم مرتين في نفس السورة مهما طال العسر حتماً سيأتي اليسر ، ومهما طال الليل حتماً سيأتي النهار مع شمسه التي تتغلب على الظلام .

Nayelmajali11@hotmail.com