شرب القهوة صباحا هو الأكثر فائدة 3 أحداث عربية "مزلزلة" هي الأبرز عالميًا عام 2024 الجلوس لفترات طويلة .. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟ الذكاء الاصطناعي يزيح البشر في 41% من الوظائف! صحيفة عبرية: مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا مجددا..بابا الفاتيكان بانتقاد لاذع لإسرائيل.. الوضع في غزة "خطير ومخز" النواب الأمريكي يفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية الإمارات تتسلم من لبنان نجل الداعية القرضاوي حالة عدم استقرار جوي وأجواء باردة تؤثر على المملكة بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان رئيسة المفوضية الأوروبية ترى في انتخاب عون لحظة أمل للبنان المنتدى الاقتصادي العالمي: 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030 1600 طالب وطالبة من الجامعات شاركوا في مبادرات مع بلدية إربد النفط يصعد 1 بالمئة مع ارتفاع الطلب على الوقود بسبب الطقس البارد انخفاض الأسهم الأوروبية متأثرة بارتفاع العائد على السندات رئيس بلدية بني عبيد: إيلاء الخصوصية أولوية عند إنشاء المدينة المائية الاوتشا: استعادة إمدادات المياه والكهرباء تشكل تحديا في سوريا الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات تقرير أممي: النمو الاقتصادي العالمي سيبقى عند نسبة منخفضة العام 2025 أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة

شموع تنير الدروب !!!

شموع تنير الدروب
الأنباط -

نايل هاشم المجالي

وكما ان العين مهما كانت سليمة وجيدة لا ترى الاشياء الا اذا غمرها النور ، فان العقل لا يرى الاشياء الا اذا غمرتها المعرفة والرؤية السديدة ، وكما يقال فان اشعال شمعة خير من لعن الظلام ، فكثيراً ما نردد هذه العبارة لتكون حكمة نستقي منها انواع الطموح والامل والتفاؤل ، ونتعلم من اخطائنا وعثرات الزمان لنتجنب الوقوع فيها .

ونحننعلم يقيناً بأن الشموع في مسيرتنا في هذه الحياة لا تبقى مشتعلة دائماً وأبداً فلا بد من يوم ان تنطفىء ولا بد من لحظة وان تذوب ، ولكن مهما حاولت تلك الشمعة ان تطفيء اشتعالها والنور الذي يضيء الظلام من حلولها ، فسيبقى الامل في داخلنا مشتعلاً ليجنبنا اليأس والالم وتجنبنا الاحقاد والضغائن لأن ، في البعد فرقة ولننقي الافكار والاراء لذلك علينا ان نحافظ على اضائة الشمعة في داخلنا ، لنجعل من نورها اضاءة لمسار حياتنا ونرى من حولنا ونضيء الامل ونعقد العزم والتصميم لنصحح المسيرة لتحقيق مطالبنا .

فالتفاؤل نعمة من نعم الله عز وجل ، والشاعر يقول ( نعلل النفس بالآمال نرقبها ... ما أضيق العيش لولا فسحة الامل ) ، فالانسان مسيّر في هذه الحياة وليس مخيّر وليس كل ما فيها جميل .

ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فكم وكم تعب وتحمل حتى يضيء شمعة هذا الدين الحنيف ، وكم تلقى من العداوات والبغضاء حتى من اقرب الناس له ،إلا ان الله انار شمعة الاسلام واصبح ديناً ونبراساً لامم سابقة ومتعاقبة ، وكل الازمات التي نمر بها علينا ان نتعظ من اسبابها لنتجنبها مستقبلاً ، لأن بقاء هذه الاسباب سيطفيء حتماً شمعة الامل والعطاء .

والتصحيح والتغيير وتصويب المسيرة هو الرؤية السديدة لزراعة التفاؤل وللنهضة المبنية على الارادة والطموح ، ولو كان الظلام جميلاً مرغوباً لما تم اختراع الشمعة التي تبدده .

قال تعالى ( فإن مع العسر يسرى إن مع العسر يسرا ) ، انه اقسم مرتين في نفس السورة مهما طال العسر حتماً سيأتي اليسر ، ومهما طال الليل حتماً سيأتي النهار مع شمسه التي تتغلب على الظلام .

Nayelmajali11@hotmail.com


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير