السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين" أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية

"قشقشة" بيدر !

 قشقشة بيدر
الأنباط -

 عصام غزاوي

كنا نأكل خبزنا من قمحنا عندما كانت الزراعة ركناً اساسياً في حياتنا، البيدر نقطة تجميع الغلال الذي كان يجمعه الرجال المخلصون بعد النضج أيام الصيف، الرجال الذين إنحنت ظهورهم وهم يحصدون بمناجلهم قمحه قشة قشة وسنبلة سنبلة كان كبير بعطائه، كان الرمز وديوان البلد يجتمع فيه الرجال يتسامرون، يحلمون ويخططون، فعليه يعتمدون في سداد الديون وتزويج الابناء واضافة غرفة الى البناء وشراء الحاجيات، حتى كثير من مخلوقات الله كالنمل والطير كانت تنتظر الحصاد وتقوم بجمع مؤنتها وتأخذ نصيبها منه ... بيدرنا اليوم لم يبقى فيه حبات قمح ولا سنابل، ولم نعد نعتمد عليه في سداد ديوننا وزواج ابنائنا وبناء وطننا، بيدرنا امتدت اليه ايدي الغدر والخيانة و "قشوا" خيراته، وخصخص الفاسدون الطارؤون ارضه وذرات ترابه ... وما الشرط الجزائي في اتفاقية غاز الاحتلال والسطو على اموال الضمان ومدخرات الاردنيين الا "قشقشة" تالي البيدر، والعوض بسلامتكم!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير