البث المباشر
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إندونيسيا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية معان تتصدر كميات الأمطار بـ22.7 ملم طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق اليوم أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025

"قشقشة" بيدر !

 قشقشة بيدر
الأنباط -

 عصام غزاوي

كنا نأكل خبزنا من قمحنا عندما كانت الزراعة ركناً اساسياً في حياتنا، البيدر نقطة تجميع الغلال الذي كان يجمعه الرجال المخلصون بعد النضج أيام الصيف، الرجال الذين إنحنت ظهورهم وهم يحصدون بمناجلهم قمحه قشة قشة وسنبلة سنبلة كان كبير بعطائه، كان الرمز وديوان البلد يجتمع فيه الرجال يتسامرون، يحلمون ويخططون، فعليه يعتمدون في سداد الديون وتزويج الابناء واضافة غرفة الى البناء وشراء الحاجيات، حتى كثير من مخلوقات الله كالنمل والطير كانت تنتظر الحصاد وتقوم بجمع مؤنتها وتأخذ نصيبها منه ... بيدرنا اليوم لم يبقى فيه حبات قمح ولا سنابل، ولم نعد نعتمد عليه في سداد ديوننا وزواج ابنائنا وبناء وطننا، بيدرنا امتدت اليه ايدي الغدر والخيانة و "قشوا" خيراته، وخصخص الفاسدون الطارؤون ارضه وذرات ترابه ... وما الشرط الجزائي في اتفاقية غاز الاحتلال والسطو على اموال الضمان ومدخرات الاردنيين الا "قشقشة" تالي البيدر، والعوض بسلامتكم!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير