توفي رجل ضُرِبَ بوحشيةٍ أثناء دفاعه عن شريكه، خلال عملية سرقة دولار واحد، ليلة عيد الميلاد.
أفادت شرطة نيويورك السبت، 28 ديسمبر/كانون الأول 2019، بوفاة خوان فريسنادا (60 عاماً) يوم الجمعة، في مستشفى بنيويورك، نُقِلَ إليها في حالةٍ حرجة بعد عملية سطو وقعت الثلاثاء، بحسب ما نشرت صحيفةThe Sunالبريطانية.
ونشرت السلطات صوراً ومقاطع كاميرات المراقبة، أملاً في تحديد المشتبهين.
أخبر رفيقه، بايرون كاسيريس، صحيفة New York Daily News، أنّ فريسنادا قد تعرَّض لضرباتٍ قاتلة أثناء محاولته إنقاذه وحثّه على الهرب للنجاة بحياته، وهو ما حدث بالفعل.
في حديثه للصحيفة قال كاسيريس (29 عاماً): «لقد حاول أن يدافع عنِّي».
قال الرجل إنه كان عاجزاً عن طلب المساعدة، لأنه لم يكن معه هاتف خلوي.
الشرطة أوضحت أن الرجلين كانا يسيران حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحاً، عندما اقترب منهما لصوص وطالبوهما بممتلكاتهما.
وعندما رفض الرجلان اعتدى عليهما اللصوص.
تعرض مقاطع كاميرات المراقبة التي نشرتها الشرطة رجلاً يجذب رجلاً آخر من قميصه ويطرحه أرضاً، ثم يشرع في ضربه.
وتُظهِر المقاطع التالية رجلين آخرين ينضمان إلى المهاجم، يُمسك أحدهما سلة القمامة، بينما يبدأ الرجل الذي تعرَّض للضرب بالوقوف.
تقول الشرطة إن المجرمين أخذوا دولاراً واحداً من الرجلين ثم هربوا.
ونقلاً عن صحيفة Daily News، التقى كاسيريس، من هندوراس، وفريسنادا، الذي وُلد في كوبا، أثناء برنامج للرجال المثليين الفقراء في عام 2015، وعاشا معاً.
وقال كاسيريس الأربعاء، 25 ديسمبر/كانون الأول، بينما كان فريسنادا في العناية المركزة: «إنه هادئ للغاية، وأنا الشخص الذي يتعرَّض للتوتر طوال الوقت».