السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين" أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية

مواجهة الشائعات واجب وطني !!!

مواجهة الشائعات واجب وطني
الأنباط -

نايل هاشم المجالي

كلنا يعلم ان دور الاجهزة الامنية المختلفة لا يتوقف دورها في مواجهة مختلف انواع الجرائم بكافة صورها الارهابية والجنائية وغيرها ، بل يتخطى ذلك وصولاً الى تشخيص وفحص كافة انواع الجرائم وتفكيكها والوقوف على اسباب وكل ما يتعلق بها ، لوضع الاليات والطرق والمقترحات الكفيلة للحد منها ، كذلك توعية المواطنين بمخاطرها ، كذلك فان هذه الاجهزة الامنية تواكب التطور العلمي والتكنولوجي لتوفير احدث الاجهزة والمعدات لاكتشاف كافة اشكال الجرائم .

يضاف الى ذلك الاعلام المتخصص المرتبط بهذه الاجهزة والموجهة الى التوعية والارشاد للمواطنين حول الكثير من الامور التي تمس حياتهم وامن الوطن واستقراره ، وهناك دورات وندوات ومؤتمرات متخصصة بهذا الشأن .

الشيء المهم في وقتنا الحاضر والذي يستدعي الانتباه له هو المحاولات العديدة المتعلقة باستثمار مواقع التواصل الاجتماعي في شن حرب شائعات والتي تسعى لتشويه صورة الوطن ، والكثير من المسؤولين والشخصيات ، وتزوير الحقائق واساليب الفبركة الاعلامية والتقليل من حجم الانجازات الوطنية وتصدير مشاهد الاحباط لدى الشباب والمواطنين ورجال الاعمال بالعديد من الاساليب والمعلومات التي لا تستند لحقائق ، وهناك من يتخطى الحدود الجغرافية للدولة ليكون في بيئة خصبة لنشر افكارهم والترويج لها على نطاق واسع .

ان المشاركة لابناء هذا الوطن دون وعي لمثل هذه المحاولات لنشر الاشاعات والفبركات ومن خلال التمرير دون تدقيق لما نتداوله ودون النظر لخطورة الطرح فان ذلك يدعم هذه الشائعات ويحمل الفرد نفسه مسؤولية كبيرة حيث نكون ادوات في ايديهم دون دراية .

وعلينا ان نتوقف عند الحد الذي يشكل خطراً على امن واستقرار الوطن ، فهناك من هم مأجورين ومدفوعين من شخصيات عدائية ومنظمات منحرفة وارهابية تمهد لاشياء كثيرة علينا ان نعي ونوّعي كافة ابناءنا وزملائنا خطورة ذلك .

والشائعات الالكترونية تمتاز بسرعة تداولها بين افراد المجتمع ، ولقد اصبح خلفها مؤسسات اعلامية متخصصة احترفت التلاعب بالمعلومات بهدف اضعاف الدولة ، فهي ذات اهداف اقتصادية او سياسية تهدف لخلق اضطراب لاستقرار المجتمع وتخلق نموذجاً تفاعلياً خاصة في ظل غياب منصات وطنية للرد عليها ، لتبقى المعلومات الصحيحة غائبة عن تلك الساحة .

وللشائعات والاخبار المزيفة ابعاد نفسية ودوافع وتأثير على الرأي العام خاصة عندما يتم المبالغة في طرحها وتشويه الحقائق بمعلومات مزيفة لتخلق حرباً نفسية ، علماً بان افراد المجتمع يصبحوا مهيئين لتقبل الشائعات عند ازمةمعينة .

الشائعة تثير الخوف والقلق والتوتر والفتن وتضلل الرأي العام وتحطم الروح المعنوية والتمويه والمراوغة واثارة الخصومات بين افراد المجتمع ونشر الطاقة السلبية لخفض قدرتهم على العطاء والانجاز والعمل وتعزيز الولاء والانتماء ، لذلك وجب الحذر الشديد من ذلك وتوعية ابناء المجتمع عن مخاطرها وابعادها .

نايل هاشم المجالي

Nayelmajali11@hotmail.com


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير