فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ إيلون ماسك: أنا كائن فضائي البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة ويوجه رسالة للهيئة العامة الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

حياة مزدوجة.. رجل أعمال ولص بنوك

حياة مزدوجة رجل أعمال ولص بنوك
الأنباط -
الأنباط -ترجمات - أبوظبي

لعقود طويلة، ظن الناس في أستراليا أن روس مكارتي مجرد رجل أعمال نموذجي، يمارس نشاطاته في البورصة، واستغرق الأمر وقتا طويلة، حتى تمكنوا من اكتشاف الجانب الآخر من حياته.

واعترف مكارتي (70 عاما) أمام محكمة في مدينة سيدني بأنه يعيش حياة مزدوجة، معترفا بأنه كان متورطا في عمليات سطو مسلح على بنوك عدة خلال السبعينيات، بحسب ما أفادت هيئة الإذاعة الأسترالية.

وظلت عمليات السطو المسلح لغزا يحير السلطات التي أخفقت في العثور على المجرم الذي يقف ورائها، إلا أن أعادت فتح التحقيق فيها خلال عام 2018.

وأقر مكارتي بالذنب في 4 من أصل 8 تهم موجهة إليه تتعلق بسرقة بنوك في مدينة سيدني، بمبالغ وصلت إلى 12 ألف و 700 دولار.

وقال إنه كان يستغل ساعة الغذاء في العمل من أجل سرقة البنوك، إذ كان يهاجم هذه المؤسسات المصرفية بمسدس مزيف ويرتدي ملابس تنكرية تخفي ملابسه. لكنه ترك دليلا، ولو صغيرا، قاد في نهاية المطاف إلى القبض عليه، إذ كان يكتب تهديدا بخط يديه ويشهره في وجوه موظفي البنوك، يطالبهم فيه بتسليمه النقود.

واعتمدت السلطات، التي عثرت على هذه التهديد ومقارنة البصمات الموجودة عليه، بأوراق أخرى تحمل بصمات مكارتي، لتكتشف أنه اللص المسؤول عن عمليات السطو.

وكان مكارتي يعود إلى عمله بعد استراحة الغداء وكأن شيئا لم يكن، ليمارس عمله كالمتعاد.

وكان ينفق المسروقات على سد ديون القمار الذي كان يمارسه في ذلك الوقت.، وتوقف عن سرقة البنوك بعدما أقلع عن ممارسة القمار.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير