بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة عمرو موسى رئيساً للكونغرس العربي العالمي للإبداع والإبتكار دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي 2606 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات تدين تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية
فن

البارج.. عرض مسرحي يتكئ على الموروث ضمن مهرجان الكويت بدورته العشرين

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -اتكأ العرض المسرحي الكويتي "البارج" إخراج عبدالعزيز تركي العنزي والكاتبة الشابة فلول الفيلكاوي على حكاية من الموروث الشعبي القديم في الكويت بشكل خاص واقطار الخليج العربي بشكل عام، وحقق التواصل مع الجمهور الذي تفاعل معه كثيراً والذي قدم، مساء أمس السبت، على مسرح الدسمة في مدينة الكويت ضمن مهرجان الكويت المسرحي بدورته العشرين.
حكاية العرض المسرحي "البارج" التي تعد مطروقة كثيراً ضمن موروثات منطقة الخليج العربي في مرحلة ما قبل الثروة النفطية والتي لها علاقة بالقصص الاجتماعية والبحر، وتمثلت بتنافس ثلاث شخصيات على حب فتاة أحدهم ابن عمها والاخر ابن عمتها فيما الثالث الغريب علاوة على طمع مالك المركب الرجل الثري بها، إلا أن المخرج وفق كثيراً بطرحها باسلوب بسيط وبايقاع منسجم ومتكامل اثرته الموسيقا والغناء التراثي الحي لجوقة تموضعت في عمق الخشبة علاوة على مسحة الكوميديا التي تجلت من خلال شخصية حصة.
العرض المسرحي الذي حمل في معانيه العميقة مضامين تعبر عن ارهاصات لدلالات اجتماعية ومنها مفردة "الغريب" الذي تحيل الى شخصية سيف الحمال على المركب الذي يحب شخصية بطلة الحكاية الرئيسة "فضة" بما يحمله اسمها من دلالات البريق الذي يجذب جميع الرجال نحوها وهي التي تبادله الحب، فيما قصة حبهما مرفوضة لدى ذلك المجتمع كونه "غريب".
جاء النص المنطوق سلس ومعبر بشاعرية فيما وفق المخرج بتوظيف عناصر السينوغرافيا المختلفة بوصفها نصا غير منطوق باسلوب جمالي ومحمل بالمعاني والدلالات ومنها كتلة السفينة المفرغة في تفاصيلها كانها بقايا هيكل بما تحيل الى دلالات ومعان .
نجح المخرج في تحقيق الدهشة في خاتمة العرض الذي تسبقه زوبعة تطيح بالمركب / السفينة ومن عليها من شخصيات الرجال الاربعة، وذلك بظهور شخصية فضة في ظل شبه تعتيم واضاءة زرقاء بمقدمة منتصف الخشبة، وهي تحمل فانوسا مضيئا وقد علا الشيب رأسها بوصف الحكاية السابقة هي نوستالجيا واسترجاع من الماضي، الذي ما زال قد يحمل في بعض دلالاته مضامين تحيلنا الى الحاضر.
الأداء التمثيلي كان مميزاً لاسيما الممثلة حصة النبهان بأدئها الراقي الهادي والتي أدت دور فضة، والممثلة إيمان فيصل التي أدت شخصية حصة ابنة خال فضة وحضورها اللافت والمميز بالاداء الكوميدي.
وشارك في الادوار الرئيسة تمثيلاً عصام الكاظمي ونصار نصار وحصة النبهان وحامد محمد وهاني الهزاع وايمان فيصل، كما شارك في ادوار الاداء الحركي عبدالله الهويدي واحمد يوسف ومهدي كرم وفراس السالم، فيم ضمت الجوقة كل من محمد صالح مرجان وعبدالله الدوسري وابراهيم صالح مرجان وسعد العنزي وخالد الدرعي واحمد المهيني وفيصل الجيماز.
--(بترا)