السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين" أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية

الديوان الملكي بيت الأردنيين

  الديوان الملكي بيت الأردنيين
الأنباط -

 د.محمد طالب عبيدات

حيث أن جلالة الملك أمر منذ العام ٢٠٠٢ بفتح الديوان الملكي العامر أمام الأردنيين كل يوم أربعاء وخميس؛ قامت أسرة جامعة جدارا والمدارس الأمريكية للشرق الأوسط بترتيب زيارة لبيت الأردنيين بكل فخر وإعتزاز؛ إذ قام الجميع بالزيارة المعتادة لردهات ومكاتب وساحات قصر رغدان العامر وقاعة العرش والمقابر الملكية والعُهدة والمقتنيات الملكية وذلك بمرافقة مدير التوثيق وفريق إستقبال زيارات قصر رغدان؛ هذا الفريق الذي يعكس الروح الإيجابية وروحانية المواطنة والإخلاص في العمل ويعطي فكرة مليئة بالطاقة والجرعة الإنتمائية المميزة من خلال قيامهم بواجباتهم خير قيام:

1. مجرد فتح مكاتب الديوان الملكي الهاشمي العامر أمام الناس فذلك بحد ذاته يعبّر عن قرب جلالة الملك من شعبه الوفي؛ إذ يعكس ذلك شفافية وتواضع تجعل الناس تؤمن بأن قيادتنا الهاشمية تربطها بالشعب علاقة محبة وتواصل ووئام.

2. الأعداد التي تزور القصر بمكاتبه كاملة والأضرحة الملكية والمقتنيات الملكية وتطّلع على مكتب جلالته والمكاتب الأخرى وردهات القصر وبهوه بالإضافة إلى قاعة العرش تربو عن ثلاثة آلاف أسبوعياً وبواقع ١٥٠ ألف سنوياً؛ وهذا يعني أن الأعداد هذه يتم منحها فرصة رؤية القصر على الواقع والذي يعكس تواضع الهاشميين دون بهرجة أو شوفيّة أو تعالي.

3. زيارات الطلبة تحديداً لبيت الأردنيين تزيد من مخزونهم الإنتمائي وتزيد أرضية ولاءهم للعرش الهاشمي صلابة وتمثّل درساً في التربية الوطنية للشباب على سبيل حُبّ الوطن وقيادته الهاشمية.

4. الشباب ينقلون عدّة رسائل للمجتمع بعد زيارتهم لقصر رغدان العامر منها على سبيل الأمثلة لا الحصر: تواضع الهاشميين؛ وقرب القيادة من الشعب وحُبّها له؛ وثقة القائد بالشعب؛ وتواصل القيادة مع المواطنين؛ وحُبّ المواطنين لقيادتهم الهاشمية ورسائل أخرى عديدة.

5. بالمقابل فإن السماح بتصوير كل فعاليات الزيارة ليتم عرضها من خلال منصات التواصل الإجتماعي فإنه يفتح الباب على مصرعيه للآخرين للإطلاع ومشاهدة كل مباني الديوان ويعمل كتسويق للفكرة؛ وتستخدم وسائل التواصل الإجتماعي لبث الروح الوطنية والتربية الوطنية للناشئة.

6. هذه الزيارات تجعل العلاقة بين جلالة الملك والنَّاس وحاضرة المكان حميمية ووديّة أكثر وتساهم في تنامي العلاقة البينية بين القائد وشعبه لتصبح علاقة وديّة وليست رسمية؛ ولذلك فإنني أدعو المؤسسات التعليمية كافة من مدارس وجامعات للقيام بهذه الزيارة.

7. في هذه الزيارات تجسيد فعلي وواقعي لأن يكون الديوان الملكي الهاشمي العامر بيت الأردنيين ويدخله كل الأردنيين ليصبح منارة لكل الشباب وجموع الناس.

8. نشكر من القلب كل من ساهم بإنجاح هذه الفكرة بدءاً من معالي رئيس الديوان الملكي العامر ومروراً بفريق إستقبال قصر رغدان ووصولاً لكل عامل في بيت الأردنيين؛

9. نباهي العالم بأسره في هذه اللفتة الملكية الراقية والتي تعكس التواضع الجمّ؛ تماماً كما نفخر بمواقف ودبلوماسية وتواصل جلالته مع الشعب.

بصراحة: نرى في فتح الديوان الملكي الهاشمي على مصرعيه ليدخله كل فئات الشعب ثقة زائدة من جلالته للشعب لقرب وحميمية العلاقة بين القائد وشعبه؛ وهذا تجسيد حقيقي ليكون بيتاً لكل الأردنيين وتكون العلاقة البينية بين القائد والشعب وبالإتجاهين متنامية وحميمية وفي صعود دائم.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير