وفيات الجمعة 10-1-2025 حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم شرب القهوة صباحا هو الأكثر فائدة 3 أحداث عربية "مزلزلة" هي الأبرز عالميًا عام 2024 الجلوس لفترات طويلة .. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟ الذكاء الاصطناعي يزيح البشر في 41% من الوظائف! صحيفة عبرية: مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا مجددا..بابا الفاتيكان بانتقاد لاذع لإسرائيل.. الوضع في غزة "خطير ومخز" النواب الأمريكي يفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية الإمارات تتسلم من لبنان نجل الداعية القرضاوي حالة عدم استقرار جوي وأجواء باردة تؤثر على المملكة بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان رئيسة المفوضية الأوروبية ترى في انتخاب عون لحظة أمل للبنان المنتدى الاقتصادي العالمي: 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030 1600 طالب وطالبة من الجامعات شاركوا في مبادرات مع بلدية إربد النفط يصعد 1 بالمئة مع ارتفاع الطلب على الوقود بسبب الطقس البارد انخفاض الأسهم الأوروبية متأثرة بارتفاع العائد على السندات رئيس بلدية بني عبيد: إيلاء الخصوصية أولوية عند إنشاء المدينة المائية الاوتشا: استعادة إمدادات المياه والكهرباء تشكل تحديا في سوريا الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات

الباقورة المستعادة

الباقورة المستعادة
الأنباط -

د. عصام الغزاوي

كان صباح الأمس تاريخياً ومميزاً، فقد وطأت قدماي برفقة اصدقائي اعضاء جمعية عون الثقافية الوطنية ارض الباقورة المستعادة، وسَرت بي نفحات عزيمة قوية انعشت نفسي المشتاقة، وحملت لي كل معاني العز والشموخ، وتَنفسْت رئتاي مع كل خطوة كنت اخطوها رائحة ارضها العطرة المشَّربة بدماء الشهداء، وامتزجت في دواخلي مشاعر النصر والهزيمة في آن واحد، مشاعر النصر والفخر لأني عربي اردني حر تطأ قدماي أرض عزيزة مستعادة ومحررة في زمن الضعف والهوان، ومشاعر الهزيمة والانكسار لرؤيتي حواجز من الأسلاك الشائكة وبضعة أمتار كانت تفصلنا عن اجزاء عزيزة علينا، وتمنع الوصل والتلاقي مع الاشقاء في فلسطين الحبيبة والجولان السوري … ليست أهمية الباقورة كأرض فهي لا تختلف بشئ عن باقي اجزاء الوطن، بل اهميتها بتاريخها المعتق بالدم والشهادة، بتفاصيل عن اشهر معاركنا وانتصاراتنا، على ارض الباقورة حشد خالد بن الوليد جيوش المسلمين، ومنها انطلقت لتحقق على اطرافها النصر المبين في معركة اليرموك، وارضها كانت حاضنة لحشد جيوش صلاح الدين استعداداً لمعركة حطين، وشاهدة على النصر الذي فتح له طريق تحرير بيت المقدس، كما كانت شاهدة على عبور فلول التتار تطاردهم جيوش المسلمين بعد انتصار سيف الدين قطز والظاهر بيبرس المؤزر عليهم في معركة عين جالوت، وكأن القدر كان يحاول ان يُذكرني ان الباقورة كانت في كل تاريخها نقطة تَجّمع وانطلاق نحو النصر .. الباقورة ارض اردنية مستعادة الى حضن الوطن ومحررة لا تختلف عما سواها من اصقاع الاردن، افتحوا ابوابها وازيلوا التعقيدات والتعليمات غير المبررة لزيارتها، حتى يشعر كل مواطن انه يملك سيادته وقراره عليها .. ادعو الله تعالى ان تكون استعادتها بُشرى خير لنصر قريب آتٍ ان شاء الله.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير