العيسوي: الأردن لم ولن يحيد عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية وماض في جهوده لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطين الشمالي يزور عددا من المصانع في منطقة القسطل ويفتتح مصنعا للورق والكرتون "جرس إنذار : داعش يلتئم من جديد ويعود للواجهة ويهدد الدول بتفجير خلاياه النائمة... "لا نحبّ البنادق" إصدار جديد للشاعر الأردني سمير القضاة وزير الصناعة يفتتح مصنع سنابل للورق والكرتون في القسطل فوائد نفسية لم تعرفها من قبل عن الاستحمام بالماء البارد ماذا تعلمت من ارتكاب أكبر خطأ في حياتي! الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في بيت أمر شمال الخليل الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن لا شرعية للاحتلال في غزة والضفة والقدس الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء 1236 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة اقتصاديون وسياسيون: الأداء البرلماني المقبل بالملف الاقتصادي سيعزز الثقة بمجلس النواب سارة غسان الراميني مع "مرتبة الشرف" من كلية الحقوق في جامعة ليفربول منتخب المصارعة يختتم مشاركته في بطولة آسيا بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يزيد العجز في الاستجابة لخدمات الطوارئ الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه محمد أبو الغنم، المدير التنفيذي للمالية المعيّن حديثاً في أورنج الأردن: خبرة ورؤية استراتيجية 83 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لقطاع غزة
كتّاب الأنباط

الباقورة المستعادة

{clean_title}
الأنباط -

د. عصام الغزاوي

كان صباح الأمس تاريخياً ومميزاً، فقد وطأت قدماي برفقة اصدقائي اعضاء جمعية عون الثقافية الوطنية ارض الباقورة المستعادة، وسَرت بي نفحات عزيمة قوية انعشت نفسي المشتاقة، وحملت لي كل معاني العز والشموخ، وتَنفسْت رئتاي مع كل خطوة كنت اخطوها رائحة ارضها العطرة المشَّربة بدماء الشهداء، وامتزجت في دواخلي مشاعر النصر والهزيمة في آن واحد، مشاعر النصر والفخر لأني عربي اردني حر تطأ قدماي أرض عزيزة مستعادة ومحررة في زمن الضعف والهوان، ومشاعر الهزيمة والانكسار لرؤيتي حواجز من الأسلاك الشائكة وبضعة أمتار كانت تفصلنا عن اجزاء عزيزة علينا، وتمنع الوصل والتلاقي مع الاشقاء في فلسطين الحبيبة والجولان السوري … ليست أهمية الباقورة كأرض فهي لا تختلف بشئ عن باقي اجزاء الوطن، بل اهميتها بتاريخها المعتق بالدم والشهادة، بتفاصيل عن اشهر معاركنا وانتصاراتنا، على ارض الباقورة حشد خالد بن الوليد جيوش المسلمين، ومنها انطلقت لتحقق على اطرافها النصر المبين في معركة اليرموك، وارضها كانت حاضنة لحشد جيوش صلاح الدين استعداداً لمعركة حطين، وشاهدة على النصر الذي فتح له طريق تحرير بيت المقدس، كما كانت شاهدة على عبور فلول التتار تطاردهم جيوش المسلمين بعد انتصار سيف الدين قطز والظاهر بيبرس المؤزر عليهم في معركة عين جالوت، وكأن القدر كان يحاول ان يُذكرني ان الباقورة كانت في كل تاريخها نقطة تَجّمع وانطلاق نحو النصر .. الباقورة ارض اردنية مستعادة الى حضن الوطن ومحررة لا تختلف عما سواها من اصقاع الاردن، افتحوا ابوابها وازيلوا التعقيدات والتعليمات غير المبررة لزيارتها، حتى يشعر كل مواطن انه يملك سيادته وقراره عليها .. ادعو الله تعالى ان تكون استعادتها بُشرى خير لنصر قريب آتٍ ان شاء الله.