الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأونروا: أكثر من 630 ألف فلسطيني فروا من رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 35303 شهداء الدفاع المدني للمواطنين: راقبوا الأطفال عند المسطحات المائية الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين الاحتلال يخلف دمارا كبيرا في حي الزيتون بغزة الصفدي يشارك باجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الحنيطي يستقبل وفداً من الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة في غزة الخارجية تدين الاعتداء على حافلة أممية وإصابة اردنية أمير الكويت يصدر مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة الجيش الإسرائيلي: إصابة 50 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية في غزة جبر : إطلاق تقنية(wi-fi 7) يعكس إلتزامنا لعملاء أمنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور سلاح الجو الملكي السفير الأردني يزور جامعة عين شمس ويبحث مع رئيسها سبل تعزيز التعاون التعليمي وشؤون الطلبة الأردنيين الدارسين فيها الأمن العام يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر خلال المنخفض الجوي المتوقع الإدارة المحلية تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض الجوي سلطة وادي الأردن تعلن الطوارئ المتوسطة تحسبا للحالة الجوية المتوقعة الملك يودع الرئيسين المصري والفلسطيني لدى مغادرتهما العقبة
كتّاب الأنباط

لست منحازاً إلا لطهر عروبتي ووطني !

{clean_title}
الأنباط -

عصام الغزاوي

كتبت وسأكتب عن وصفي ليس إنحيازاً ولا بهدف تمجيد الاشخاص كما قد يفهم البعض، فوصفي بين يدي الله شهيداً قضى لاجل الفكر القومي الشامل الذي آمن به ليس بحاجة لأقلامنا لتمجده، أكتب عنه حتى يترسخ رمزاً وطنياً وقدوة لجيل الشباب الذين لم يروه ولم يعيشوا مرحلته، فالشباب يتعطشون دوماً لرموز وطنية ليقتدوا بها وليس احق من شهيدنا بذلك وهو الذي شكل علامة فارقة في التاريخ السياسي الاردني بسبب فشل كل من جاؤوا من بعده، وصفي ليس مجرد رئيس وزراء سابق اثبت لنا ان من يتولى شرف المسؤولية عليه ان يجد الحلول الجوهرية لخدمة شعبه، ولا مجرد مسؤول ترجم لنا بالافعال كيف يكون عشق الوطن وكيف نستقل بقرارنا وكيف نصون شموخنا وكرامتنا على ارضنا بكل عز وكبرياء، وصفي كان فكر حر، وعقيدة راسخة، ونهج يؤمن ايمان مطلق بالقومية العربية وبالوحدة العربية، وصفي صاحب رسالة البندقية والطورية، البندقية عنوان للإستعداد للمعركة، لانه بقي حتى اخر يوم في حياته يؤمن ان المقاومة هي السبيل الوحيد لاسترجاع فلسطين، وكان يرى أن المشروع الصهيوني ليس مشروعا استعماريا فقط بل مشروع احتلالي يهدف الى الهيمنة على المنطقة بالاستغلال السياسي والاقتصادي، وكان يردد دائما مقولته الشهيرة "لا يمكن ابداً ان يكون يوماً هناك سلام بيننا وبينهم" ، والطورية يعني بها ضرورة العودة الى الارض واحيائها لتنتج من خيراتها، ففي خدمة الأرض والاهتمام بالزراعة والانتاج نحقق السيادة الوطنية ونحفظ كرامة الاردنيين، فمن يستورد غذائه لا يملك قراره … لذلك لا تستكثروا علينا الإسهاب في الكتابة عنه حتى نعيد بناء حالة من الوعي الوطني، ونزرع في أجيالنا ما يجب أن يُزرع من قيم وأخلاقيات وصفات، الهوية الوطنية الأردنية التي لم تكن أبداً نقيضاً للفكر القومي العربي الوحدوي الشامل.