البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

لست منحازاً إلا لطهر عروبتي ووطني !

لست منحازاً إلا لطهر عروبتي ووطني
الأنباط -

عصام الغزاوي

كتبت وسأكتب عن وصفي ليس إنحيازاً ولا بهدف تمجيد الاشخاص كما قد يفهم البعض، فوصفي بين يدي الله شهيداً قضى لاجل الفكر القومي الشامل الذي آمن به ليس بحاجة لأقلامنا لتمجده، أكتب عنه حتى يترسخ رمزاً وطنياً وقدوة لجيل الشباب الذين لم يروه ولم يعيشوا مرحلته، فالشباب يتعطشون دوماً لرموز وطنية ليقتدوا بها وليس احق من شهيدنا بذلك وهو الذي شكل علامة فارقة في التاريخ السياسي الاردني بسبب فشل كل من جاؤوا من بعده، وصفي ليس مجرد رئيس وزراء سابق اثبت لنا ان من يتولى شرف المسؤولية عليه ان يجد الحلول الجوهرية لخدمة شعبه، ولا مجرد مسؤول ترجم لنا بالافعال كيف يكون عشق الوطن وكيف نستقل بقرارنا وكيف نصون شموخنا وكرامتنا على ارضنا بكل عز وكبرياء، وصفي كان فكر حر، وعقيدة راسخة، ونهج يؤمن ايمان مطلق بالقومية العربية وبالوحدة العربية، وصفي صاحب رسالة البندقية والطورية، البندقية عنوان للإستعداد للمعركة، لانه بقي حتى اخر يوم في حياته يؤمن ان المقاومة هي السبيل الوحيد لاسترجاع فلسطين، وكان يرى أن المشروع الصهيوني ليس مشروعا استعماريا فقط بل مشروع احتلالي يهدف الى الهيمنة على المنطقة بالاستغلال السياسي والاقتصادي، وكان يردد دائما مقولته الشهيرة "لا يمكن ابداً ان يكون يوماً هناك سلام بيننا وبينهم" ، والطورية يعني بها ضرورة العودة الى الارض واحيائها لتنتج من خيراتها، ففي خدمة الأرض والاهتمام بالزراعة والانتاج نحقق السيادة الوطنية ونحفظ كرامة الاردنيين، فمن يستورد غذائه لا يملك قراره … لذلك لا تستكثروا علينا الإسهاب في الكتابة عنه حتى نعيد بناء حالة من الوعي الوطني، ونزرع في أجيالنا ما يجب أن يُزرع من قيم وأخلاقيات وصفات، الهوية الوطنية الأردنية التي لم تكن أبداً نقيضاً للفكر القومي العربي الوحدوي الشامل.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير