فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ إيلون ماسك: أنا كائن فضائي البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة ويوجه رسالة للهيئة العامة الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

إطلاق سراح 3 رجال سُجنوا 36 عاماً «بالخطأ» في جريمة لم يرتكبوها

إطلاق سراح 3 رجال سُجنوا 36 عاماً «بالخطأ» في جريمة لم يرتكبوها
الأنباط -
الأنباط -

أُطلق سراح 3 رجال سجنوا لمدّة 36 عاماً فيأمريكاًبعد إثبات إدانتهم بالخطأ في جريمة قتل.

إذ اتهم الرجال السود الثلاثة الذين كانوا يبلغون حينها 16 عاماً، في جريمة قتل صبي يبلغ من العمر 14 عاماً، وحكمت محكمة بالتيمور عليهم بالسجن مدى الحياة في العام 1984.

والآن في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 أكدت المحكمة براءة كل من: ألفرد تشيسنات، وآندرو ستيوارت، ورانسون واتكينز، بعد إعادة النظر في القضية، وأفرجت عنهم وعمرهم 52 عاماً.

وقد أُعيد فتح القضية بعد إرسال أحد المتهمين وهو ألفرد تشيسنات رسالة إلى للوحدة الخاصة بمراجعة الإدانات بمحكمة بالتيمور مرفقاً معها دليل براءة عثر عليه العام الماضي، وفق شبكةFox Newsالأمريكية.

وقد حصل تشيسنات على هذه الملفات بعد طلبه الاطلاع على السجلات العامة للقضية، رغم أن القضية أغلقت نهائياً بقرار أحد القضاة، في قرارٍ يبدو أنه كان تمييزاً بسبب لون بشرة الرجال، خاصةً مع تدريب شهود عيان للإدلاء بشهادات بالإكراه في القضية لإدانتهم.

لكن البراءة جاءت متأخرة كثيراً، إذ توفت والدة المتهم الثالث واتكينز، كما توفي معظم أفراد أسرته والقرابات من الدرجة الأولى خلال فترة سجنه.

إدانة عن عمد للرجال بسبب لون بشرتهم

أكدت مارلين موسبي، مفوضة الحكومة في ولاية بالتيمور الأمريكية، حيث وقعت الجريمة، أن الرجال الثلاثة أدينوا في القضية عن عمد حينما كانوا أطفالاً، بسبب ما وصفته بـ «سوء سلوك مارسته كلّ من الشرطة والادعاء العام».

وقال مكتب موسبي في بيان رسمي إن المحققين استهدفوا الأطفال وقتها لتلفيق القضية عبر تدريب شهود عيان مراهقين على ما يقولونه في المحكمة بالإكراه.

فيما أكد المدّعون أن الشرطة تجاهلت وأخفت تقارير من عدة شهود عيان حددوا هوية القاتل على أنه شخص آخر غير الأطفال الثلاثة، مؤكدين إخفاء الشرطة خلال التحقيقات وقت وقوع الجريمة شهادات شهود عيان لم يتعرفوا على صور المتهمين الثلاثة عندما عرضت عليهم.

إلا أن مفوضة الحكومة أكدت في بيانها أن جميع الشهود تراجعوا الآن عن شهاداتهم، بعد سنوات من وفاة المشتبه به الآخر في القضية، الذي توفي في عام 2002 بإطلاق الرصاص أيضاً.

وقالت إنها ترى الإفراج عن المتهمين «مأساة» وليس انتصاراً، وطالبت السلطات بالإقرار بمسؤوليتها عن هذا الخطأ وتعويضهم عن ضياع سنوات عمرهم، وفق البيان الذي نقلته شبكةCNNالأمريكية.

لكن لماذا أسرعوا في اتهام الأطفال؟

اعتُقل الرجال الثلاثة عندما كانوا مراهقين في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1983 بعد مقتل المراهق ديويت داكيت برصاصة في رقبته وهو في طريقه إلى مدرسته الثانوية.

وبعد عام حكم بسجنهم مدى الحياة لأن القضية لاقت تغطية إعلامية واسعة، إذ كانت أول جريمة قتل يتعرض لها طالب في ثانوية بالتيمور.

ورغم أن الدولة لم يكن لديها أي تقارير من شأنها أن تؤكد تورّط المتهمين خاصة مع عدم تعرّف الشهود على صورهم، كما كان لدى الشرطة سجلات تتعلق باتهام شاب في 18 من عمره بالجريمة، إلا أن أحد القضاة أصر على إغلاق القضية بعد الحكم بسجن المراهقين الثلاثة، وظلت مغلقة حتى فتحت العام الماضي وأثبت المتهمون براءتهم.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير