البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

رضا الوالدين وبرّهما

رضا الوالدين وبرّهما
الأنباط -

أ.د.محمد طالب عبيدات

اﻷمر الرباني بطلب رضا الوالدين وبرهما واضح كسطوع الشمس في محكم كتابه العظيم وسنة رسوله الكريم، فجاء في بعض اﻵيات: 'وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا'، وكذلك 'ووصينا اﻹنسان بوالديه إحسانا'، وغيرها، فكان برهما كنز في الدنيا وسعادة في اﻵخرة، وكان اﻹحسان إليهما أيضاً من أكبر الحقوق:

1. الوالدان بحاجة لعطفنا وحناننا نحن اﻷبناء عند كبرهم، تماماً كما كنا نحن بحاجة لعطفهما وحنانهما وعنايتهما عندما كنا صغاراً، وواجبهما أن نتحملهما ونصبر عليهما مهما كانت الظروف.

2. الوالدان بحاجة لمداعبتنا الحسنة وإدخال السرور لقلبيهما والدعاء لهما بالرحمة والصحة والعفو، وإعطائهم الوقت الكافي لننال رضاهما ﻷن رضاهما من رضا رب العزة.

3. التقصير في حق الوالدين جريمة نكراء ﻷن عواقب ذلك وخيمة في الدنيا واﻵخرة، وخصوصاً أنهما زوار سيرحلون عما قريب، ووقتها لا ينفع الندم ولا اﻵهات.

4. الحياة قصيرة والزمن سريع واﻷيام تدور، فمن كسب والديه ضمن مقعده في الجنة، ومن كان غير ذلك فليسارع لبرهما، فما تدري نفس بأي أرض تموت وما تدري نفس ماذا تكسب غداً.

5. اﻷخذ باﻷسباب لغاية متابعة أوضاعهما الصحية ومعالجتهما عين الصواب، فاﻷمل بالله لعلاجهما حتى وإن كبرا بالسن وأثقلت كاهلهما الحياة.

6. أدعو الله مخلصاً ومن القلب بالصحة والعافية لوالدينا اﻷحياء، وأرجوه تعالى الجنة لمن فارقونا في هذه الحياة الدنيا، وأستودعهم جميعاً الله الذي لا تضيع ودائعه. دعواتكم لوالدينا.

بصراحة: اﻷم واﻷب رأس المال الحقيقي في هذه الدنيا الفانية، ورضاهما وبرهما اﻷولوية القصوى في حياتنا، واﻷمل بالله كبير بالصحة والعافية وطلب المغفرة للأحياء منهم، وطلب الفردوس اﻷعلى من الجنة لمن إختارهم الله تعالى لجواره.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير