الإقامة والحدود: خدمات متكاملة للتسهيل على الحجاج من المواطنين والأشقاء الإقامة والحدود: خدمات متكاملة للتسهيل على الحجاج من المواطنين والأشقاء القوات المسلحة الأردنية تُجلي طفلين مرضى من غزة المومني : الأردن مستعد لإرسال مساعدات إغاثية لغزة فوراً لكن إسرائيل تقيد وصولها وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الألماني مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء: ملتزمون بتعزيز مكانة الأردن الريادية في مجال الصناعة الدوائية المياه : ضبط اعتداءات وابار مخالفة في وادي السير ومادبا وزير الزراعة ونظيره الفلسطيني يترأسان اجتماع الهيئة العامة لشركة “جباكو” بني مصطفى تبحث مع نظيرتها التركية سبل تعزيز التعاون الإجتماعي وتمكين الأسرة GHF. - Gaza Humanitarian Foundation السفير المري: العلاقات الأردنية الكويتية نموذج للتضامن والتعاون العربي المشترك مجمع الملك الحسين للأعمال يحتفل بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة بأجواء وطنية مميّزة "عيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية مسيرة وطن، وفخر أمة" تحالف عالمي يضم كبرى شركات التكنولوجيا يطلق مشروع "ستارغيت الإمارات" لتعزيز البنية التحتية الرقمية العالمية وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره البحريني "عمل الأعيان" تبحث ووزيرة العمل الفلسطينية سبل تعزيز التعاون الثنائي وزير الأوقاف يودع قوافل الحجاج الأردنيين السبت المقبل العيسوي يفتتح فعاليات معرض "إبداعات أردنية في عهد الهاشميين بدء استقبال زوار شاطئ عمان السياحي بعد إعادة تأهيله رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من الصليب الأحمر

رضا الوالدين وبرّهما

 رضا الوالدين وبرّهما
الأنباط -

 د.محمد طالب عبيدات

اﻷمر الرباني بطلب رضا الوالدين وبرهما واضح كسطوع الشمس في محكم كتابه العظيم وسنة رسوله الكريم، فجاء في بعض اﻵيات: 'وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا'، وكذلك 'ووصينا اﻹنسان بوالديه إحسانا'، وغيرها، فكان برهما كنز في الدنيا وسعادة في اﻵخرة، وكان اﻹحسان إليهما أيضاً من أكبر الحقوق:

1. الوالدان بحاجة لعطفنا وحناننا نحن اﻷبناء عند كبرهم، تماماً كما كنا نحن بحاجة لعطفهما وحنانهما وعنايتهما عندما كنا صغاراً، وواجبهما أن نتحملهما ونصبر عليهما مهما كانت الظروف.

2. الوالدان بحاجة لمداعبتنا الحسنة وإدخال السرور لقلبيهما والدعاء لهما بالرحمة والصحة والعفو، وإعطائهم الوقت الكافي لننال رضاهما ﻷن رضاهما من رضا رب العزة.

3. التقصير في حق الوالدين جريمة نكراء ﻷن عواقب ذلك وخيمة في الدنيا واﻵخرة، وخصوصاً أنهما زوار سيرحلون عما قريب، ووقتها لا ينفع الندم ولا اﻵهات.

4. الحياة قصيرة والزمن سريع واﻷيام تدور، فمن كسب والديه ضمن مقعده في الجنة، ومن كان غير ذلك فليسارع لبرهما، فما تدري نفس بأي أرض تموت وما تدري نفس ماذا تكسب غداً.

5. اﻷخذ باﻷسباب لغاية متابعة أوضاعهما الصحية ومعالجتهما عين الصواب، فاﻷمل بالله لعلاجهما حتى وإن كبرا بالسن وأثقلت كاهلهما الحياة.

6. أدعو الله مخلصاً ومن القلب بالصحة والعافية لوالدينا اﻷحياء، وأرجوه تعالى الجنة لمن فارقونا في هذه الحياة الدنيا، وأستودعهم جميعاً الله الذي لا تضيع ودائعه. دعواتكم لوالدينا.

بصراحة: اﻷم واﻷب رأس المال الحقيقي في هذه الدنيا الفانية، ورضاهما وبرهما اﻷولوية القصوى في حياتنا، واﻷمل بالله كبير بالصحة والعافية وطلب المغفرة للأحياء منهم، وطلب الفردوس اﻷعلى من الجنة لمن إختارهم الله تعالى لجواره.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير