ظهر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في صورة وهو مُحاط بمجموعة من الجنديات الباكيات، أثناء زيارته لثكنة عسكرية بعيدة في كوريا الشمالية.
وتنتمي هذه المجموعة النسائية التي زارها كيم للوحدة 5492 التابعة للجيش الشعبي، والمتمركزة على الساحل الجنوبي الغربي للبلاد، بحسب ما ذكرته صحيفةThe Daily Mailالبريطانية، اليوم الإثنين 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
وتجمعت النساء بزيهن الموحد وقصات شعورهن المتطابقة حول القائد، وهو يبتسم للكاميرات في الصورة التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
واُلتقطت صور لكيم أيضاً وهو يتفقد فصيلة الدفاع في جزيرة تشانغرين على الجبهة الغربية. وصُور بصحبة معدات عسكرية وخريطة.
ويأتي ذلك بعد أن حذرت كوريا الشمالية من أنها لن تمنح الرئيس ترامب قمة جديدة «ليتفاخر بها»، دون الحصول على تنازلات في اتفاق حول الأسلحة النووية.
وردت بيونغ يانغ على تغريدة نشرها ترامب لمّح فيها إلى قمة أخرى مع كيم جونغ أون، قائلة إن البلاد لا تعير اهتماماً لعقد المزيد من الاجتماعات مع الرئيس ما لم تحصل على شيء جوهري في المقابل.
وأضاف مسؤولون أن عقد قمة أخرى بين الزعيمين لن يكون»مجدياً»، ما لم تقدم واشنطن عروضاً جديدة بشأن تخفيف العقوبات على الأسلحة النووية.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، يوم الجمعة الفائت، عن نائبة وزير خارجية كوريا الشمالية، قولها إن الولايات المتحدة ستكون هي المسؤولة إذا ضاعت فرصة الدبلوماسية في حل أزمة شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت الوكالة عن تشو سون هي قولها إن بيونغ يانغ اتخذت خطوات لبناء الثقة مع الولايات المتحدة، لكنها وجدت في المقابل نوعاً من الغدر.
وهي تشو مساعدة مقربة من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ودبلوماسية مهمة في حوار بيونغ يانغ مع واشنطن. وكانت في زيارة لموسكو.
وكان ترامب قد حث كيم جونغ أون على «التحرك بسرعة، وإنجاز الاتفاق»، بعد قرار أمريكي بإلغاء التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية لإفساح المجال أمام الدبلوماسية مع كوريا الشمالية.
ونشر ترامب تغريدة أمس الأحد 24 نوفمبر/تشرين الثاني قال فيها: «أراك قريباً!»، ولمّح إلى قمة أخرى بين الزعيمين.
كانت هذه التغريدة جزءاً من رد ترامب على وكالة أنباء كوريا شمالية تصف نائب الرئيس السابق جو بايدن بأنه «كلب مسعور».
ودافع ترامب عن خصمه الأزلي، ولمّح إلى طلبه عقد اجتماع جديد مع كيم، وحَثَّه على «إنجاز الاتفاق».