البرلمان العربي يطالب بالوقف الفوري لحرب الإبادة على غزة الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا التهتموني: وزارة النقل تعمل على تطوير القطاع لتحقيق التكامل مع المحيط العربي ارتفاع الدخل السياحي في المملكة لـ2.4 مليار دولار في الثلث الأول مستو: الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ‎اللحام نائبا لرئيس الاتحاد العربي للنقل البري الدعم الأردني لغزة: بين الالتزام الإخوي والثبات السياسي اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني بلدية إربد الكبرى تؤكد دعمها للأنشطة المفيدة للمدينة افتتاح جدارية حكايا عمان في مدرسة كفر جايز بإربد 15 شهيدا بمجزرة إسرائيلية على مسجد وعيادة في جباليا الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 القطاع الصناعي: رفع العقوبات عن سوريا ينعكس على مبادلات المملكة التجارية مذكرة تفاهم بين الوطني لشؤون الأسرة والإحصاءات العامة 63.9 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية وزير الشباب يرعى حفل تكريم الفائزين في مسابقة "اقرأ وارتقِ" بدورتها الخامسة الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية

المختطفون في العراق … !!!

المختطفون في العراق …
الأنباط -

 زاوية سناء فارس شرعان

 

 

 افرجتالسلطات العراقية مؤخرا عن ايقونة بغداد المسعفة صبا المهداوي بعد اختطاف في وضح النهار ونقلها من مكان لآخر في وسط العاصمة العراقية في قلب المنطقة التي تكتظ بكاميرات التصوير التي لا يختفي فيها طير او اي جسم مهما صغر حجمه ومع ذلك انكرت السلطات العراقية علمها باختطافها وتجاهلت هذا الحادث وكأن شيئا لم يكن رغم ان الدولة العراقية واجهزتها الامنية المرتبطة برئيس الوزراء عادل عبد المهدي باعتباره المسؤول الاول عن الاجهزة الامنية والحكومية.

الا ان زيارة قام بها للعراق وفدا كشف عنها زيارة لجنة حقوق الانسان بقيت في العراق ثلاثة ايام. الناشطون في الحراك والمنغمسون باعمال الاحتجاجات ومطالبة السلطات بتوفير الاحتياجات الاساسية للشعب وخاصة الغذاء والدواء وضروريات الحياة … الوفد الاوروبي الذي لم يتردد في وضع الاساليب البوليسية التي تلجأ لها السلطات العراقية على صعيد اطلاق الرصاص الحي على المشاركين في الاحتجاجات في مدن جنوب العراق والاعتداء على المتظاهرين وخاصة الذين يهتفون ضد ايران ورجالاتها في العراق وغيره ولم يتردد في اتخاذ اجراءات صارمة ضد الحكومة العراقية واجهزتها الامنية وكانت مطالبة الوفد واضحة في عدم استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين انطلاقا من مبدأ ان الاحتجاج الشعبي مباح وتنص عليه مختلف القوانين الدولية فما كان من السلطات العراقية الا الاستجابة لطلب الوفد باطلاق سراح بعض المختطفين من بينهم ايقونة الثورة العراقية المسعفة صباح المهداوي الامر الذي اثار الرأي العام العراقي للمطالبة باطلاق صراح ناشطة اجتماعية هي ماري محمد التي طالب الشعب العراقي باطلاق سراحها وعدم جعل الاختطاف وسيلة رئيسية للحكومة.

حالات الاختطاف لا تقتصر على الناشطات في الحراك بل على من يتعرض للسياسات الايرانية بل كل من يهتف في المظاهرات واظهر عداؤه للثورة الايرانية وايران في الوقت ذاته رغم التناقض بينها وبين الخلافات الظاهرية التي تبدو للعيان وعلى الملء

الاختطافات التي يشهدها الشارع العراقي تطال كل من تصل اليه الاجهزة الامنية التي تؤمر بامر عبد المهدي الحكومة العراقية وبالتالي بامرة ايران بل ان الناشطة اختطفت في وضح النهار باستخدام سيارات تابعة للاجهزة الامنية وهذا شيء غير جديد لكون الحكومة وراء كل اختطاف وراء كل اختطاف بانها جهات حكومية تتلقى تعليماتها من الحكومة باشرة او من الاجهزة التابعة لها لها منظم ويخضع لاطراف بعينها.

اختطاف الاحرار والحرائر من مختلف الوسائل التي تقوم بها السلطات العراقية تتربص بايران من قبل الثوار الذين قادوا الثورة الى الامام والتضحية بارواحهم ودمائهم في سبيل الله والوطن …. !!!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير