العيسوي: الأردن لم ولن يحيد عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية وماض في جهوده لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطين الشمالي يزور عددا من المصانع في منطقة القسطل ويفتتح مصنعا للورق والكرتون "جرس إنذار : داعش يلتئم من جديد ويعود للواجهة ويهدد الدول بتفجير خلاياه النائمة... "لا نحبّ البنادق" إصدار جديد للشاعر الأردني سمير القضاة وزير الصناعة يفتتح مصنع سنابل للورق والكرتون في القسطل فوائد نفسية لم تعرفها من قبل عن الاستحمام بالماء البارد ماذا تعلمت من ارتكاب أكبر خطأ في حياتي! الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في بيت أمر شمال الخليل الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن لا شرعية للاحتلال في غزة والضفة والقدس الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء 1236 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة اقتصاديون وسياسيون: الأداء البرلماني المقبل بالملف الاقتصادي سيعزز الثقة بمجلس النواب سارة غسان الراميني مع "مرتبة الشرف" من كلية الحقوق في جامعة ليفربول منتخب المصارعة يختتم مشاركته في بطولة آسيا بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يزيد العجز في الاستجابة لخدمات الطوارئ الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه محمد أبو الغنم، المدير التنفيذي للمالية المعيّن حديثاً في أورنج الأردن: خبرة ورؤية استراتيجية 83 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لقطاع غزة
كتّاب الأنباط

المختطفون في العراق … !!!

{clean_title}
الأنباط -

 زاوية سناء فارس شرعان

 

 

 افرجتالسلطات العراقية مؤخرا عن ايقونة بغداد المسعفة صبا المهداوي بعد اختطاف في وضح النهار ونقلها من مكان لآخر في وسط العاصمة العراقية في قلب المنطقة التي تكتظ بكاميرات التصوير التي لا يختفي فيها طير او اي جسم مهما صغر حجمه ومع ذلك انكرت السلطات العراقية علمها باختطافها وتجاهلت هذا الحادث وكأن شيئا لم يكن رغم ان الدولة العراقية واجهزتها الامنية المرتبطة برئيس الوزراء عادل عبد المهدي باعتباره المسؤول الاول عن الاجهزة الامنية والحكومية.

الا ان زيارة قام بها للعراق وفدا كشف عنها زيارة لجنة حقوق الانسان بقيت في العراق ثلاثة ايام. الناشطون في الحراك والمنغمسون باعمال الاحتجاجات ومطالبة السلطات بتوفير الاحتياجات الاساسية للشعب وخاصة الغذاء والدواء وضروريات الحياة … الوفد الاوروبي الذي لم يتردد في وضع الاساليب البوليسية التي تلجأ لها السلطات العراقية على صعيد اطلاق الرصاص الحي على المشاركين في الاحتجاجات في مدن جنوب العراق والاعتداء على المتظاهرين وخاصة الذين يهتفون ضد ايران ورجالاتها في العراق وغيره ولم يتردد في اتخاذ اجراءات صارمة ضد الحكومة العراقية واجهزتها الامنية وكانت مطالبة الوفد واضحة في عدم استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين انطلاقا من مبدأ ان الاحتجاج الشعبي مباح وتنص عليه مختلف القوانين الدولية فما كان من السلطات العراقية الا الاستجابة لطلب الوفد باطلاق سراح بعض المختطفين من بينهم ايقونة الثورة العراقية المسعفة صباح المهداوي الامر الذي اثار الرأي العام العراقي للمطالبة باطلاق صراح ناشطة اجتماعية هي ماري محمد التي طالب الشعب العراقي باطلاق سراحها وعدم جعل الاختطاف وسيلة رئيسية للحكومة.

حالات الاختطاف لا تقتصر على الناشطات في الحراك بل على من يتعرض للسياسات الايرانية بل كل من يهتف في المظاهرات واظهر عداؤه للثورة الايرانية وايران في الوقت ذاته رغم التناقض بينها وبين الخلافات الظاهرية التي تبدو للعيان وعلى الملء

الاختطافات التي يشهدها الشارع العراقي تطال كل من تصل اليه الاجهزة الامنية التي تؤمر بامر عبد المهدي الحكومة العراقية وبالتالي بامرة ايران بل ان الناشطة اختطفت في وضح النهار باستخدام سيارات تابعة للاجهزة الامنية وهذا شيء غير جديد لكون الحكومة وراء كل اختطاف وراء كل اختطاف بانها جهات حكومية تتلقى تعليماتها من الحكومة باشرة او من الاجهزة التابعة لها لها منظم ويخضع لاطراف بعينها.

اختطاف الاحرار والحرائر من مختلف الوسائل التي تقوم بها السلطات العراقية تتربص بايران من قبل الثوار الذين قادوا الثورة الى الامام والتضحية بارواحهم ودمائهم في سبيل الله والوطن …. !!!