بدء المعسكر الصيفي لنادي الارينا في عمان الأهلية 15-6-2025 "المتقاعدين العسكريين" تنظم دورة توعوية لمكافحة المخدرات في إربد انطلاق تمرين "الأمن الوطني – القيادة الواعدة" في كلية الدفاع الوطني نفاع : المرأة الأردنية لها دور قيادي مهم في المؤسسات التعليمية انطلاق بطولة الأردن الدولية الثالثة لكرة السلة في 22 تموز المقبل إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال مخيم عسكر شرق نابلس تعيين شلباية مدربا لفريق البقعة لكرة القدم بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض بعد ايفرست و”كي 2″.. اللبنانية نيللي عطار تتسلق خامس أعلى قمة في العالم (صور) المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام طائرة مسيرة اتفاقية شراكة بين "أمنية" ووزارة التربية والتعليم لحوسبة امتحانات الثانوية العامة "التوجيهي" “فرانكلين”.. ثنائية دانييلا رحمة ومحمد الأحمد تخطف أضواء “نتفليكس” المياه : اطلاق المرحلة السادسة من برنامح "نقود لنخدم " مجمع الملك الحسين للأعمال يطلق نظام الرد الآلي بتقنية الذكاء الاصطناعي "زينة" استقرار أسعار النفط عالميا البنك الإسلامي الأردني يُكرم خريجي أكاديمية المكفوفين رئيس مجلس مفوضي سُلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة يؤدي القسم القانوني أمام رئيس الوزراء "الأمن العام" و"الأحوال المدنية" يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والتنسيق وتجويد الخدمة المنتخب الأولمبي يتدرب على ملعب السلط "ومن الحب ما قتل".. شاب يقتل حبيبته ويقفز من الطابق 12

الفضاء اﻹلكتروني والتطرف

 الفضاء اﻹلكتروني والتطرف
الأنباط -

 أ.د.محمد طالب عبيدات

دور الفضاء اﻹلكتروني في صناعة التطرف والعنف بات واضحاً؛ وللأسف الحالة في صعود دائم؛ ولذلك مطلوب بالمقابل صناعة فكر ديني وثقافي ومجتمعي مناوىء للتطرف، ومطلوب توحيد وتكاملية الجهود الوطنية في هذا الصدد:

1. اﻹنتشار المذهل للتكنولوجيا العصرية وشبكة اﻹنترنت والخلويات وبرمجياتها وغيرها عززت من تغول بعض الجماعات اﻹرهابية بين صفوف بعض الشباب غير المحصنين والمرعوبين ﻹبتزازهم والعبث باﻷمن والوحدة الوطنية وتجنيدهم لصالح بعض الجماعات المتطرفة.

2. أعداد هؤلاء الشباب الذين يتم إبتزازهم من قبل الجماعات المتطرفة قليل جداً لكنه مؤثر ويشكل رسالة للجميع للتنبه لخطورة وسائل التواصل اﻹجتماعي وأثرها على الشباب.

3. اﻹرهاب اﻹلكتروني يعتبر الوسيلة اﻷكثر إستقطاباً لبعض الشباب لتجنيدهم إلكترونياً بسبب جهلهم في أمور الدين والثقافة العامة على السواء.

4. هنالك تنوع في الوسائل المستخدمة في التجنيد اﻹلكتروني بين الشباب كونهم الفئة المستهدفة والمطورة لوسائل اﻹرهاب اﻹلكتروني.

5. مجتمع الكراهية وسمومه هي إحدى المخرجات السلبية لوسائل التواصل اﻹجتماعي في ظل غياب المعلومة والجهل بأمور الدين وعدم فعالية الدور اﻹيجابي لهذه الوسائل.

6. هنالك ميل كبير من المفكرين والعلماء على البعدين العسكري واﻷمني في مكافحة اﻹرهاب، وهذا يسجل إيجابا ﻷجهزتنا اﻷمنية وجيشنا العربي، فإعتزازنا بهم أكيد.

7. مطلوب ضرورة بلورة مشروع فكري مناوىء للتطرف واﻹرهاب للمساهمة في الجهد الجمعي المترادف في مكافحة اﻹرهاب.

8. مطلوب فوراً إستراتيجية عصرية لمكافحة التطرف واﻹرهاب برؤى تشاركية بين المؤسسات الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني.

9. مطلوب فوراً دور مؤثر للمنابر الدينية والثقافية والشبابية واﻹعلامية واﻹجتماعية واﻷسرية والتعليمية لغايات توجيه وتحصين وتمكين الشباب ضد الفكر المتطرف.

بصراحة: الفضاء اﻹلكتروني مفتوح والعبث من خلاله بعقول بعض الشباب سهل للغاية في ظل عدم تحصين وتمكين وتشغيل هؤلاء الشباب، والمطلوب تنبه كل الجهات للمساهمة في بناء منظومة تشاركية ضد التطرف والعمل على صناعة اﻵليات الناجعة لمكافحة التطرف والعنف واﻹرهاب.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير