العيسوي: الأردن لم ولن يحيد عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية وماض في جهوده لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطين الشمالي يزور عددا من المصانع في منطقة القسطل ويفتتح مصنعا للورق والكرتون "جرس إنذار : داعش يلتئم من جديد ويعود للواجهة ويهدد الدول بتفجير خلاياه النائمة... "لا نحبّ البنادق" إصدار جديد للشاعر الأردني سمير القضاة وزير الصناعة يفتتح مصنع سنابل للورق والكرتون في القسطل فوائد نفسية لم تعرفها من قبل عن الاستحمام بالماء البارد ماذا تعلمت من ارتكاب أكبر خطأ في حياتي! الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في بيت أمر شمال الخليل الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن لا شرعية للاحتلال في غزة والضفة والقدس الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء 1236 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة اقتصاديون وسياسيون: الأداء البرلماني المقبل بالملف الاقتصادي سيعزز الثقة بمجلس النواب سارة غسان الراميني مع "مرتبة الشرف" من كلية الحقوق في جامعة ليفربول منتخب المصارعة يختتم مشاركته في بطولة آسيا بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يزيد العجز في الاستجابة لخدمات الطوارئ الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه محمد أبو الغنم، المدير التنفيذي للمالية المعيّن حديثاً في أورنج الأردن: خبرة ورؤية استراتيجية 83 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لقطاع غزة
كتّاب الأنباط

مخاليط ومحاليل تربوية

{clean_title}
الأنباط -

 أ.د.محمد طالب عبيدات

المخاليط تنتج عن مزج أكثر من مادة مع بعضها لتحتفظ المواد بصفاتها ويسهل فصلها عن بعضها، بيد أن مزج المواد في المحاليل لا يمكن فصلها بأساليب ميكانيكية، والمخلوط المتجانس يعتبر محلولا، وهكذا هي الصفات اﻹنسانية والتربوية تتباين بين المحاليل والمخاليط:

1. تربية اﻷلفية الثالثة: مخلوط من مواد التكنولوجيا العصرية والخليويات واﻹنترنت والفضائيات واﻷجنحة السكنية وضغط اﻷقران وفقدان لبعض القيم لينتج محلول عجيب غريب صعب النمذجة!

2. تربية الشوارع: مخلوط من رفاق السوء وضغوطات للتدخين والتعاطي والتشحيط والتعفيط والمعاكسة وغيرها لينتج محلول لا للوالدين عليه كلمة.

3. تربية الخوف: مخلوط من اﻹرهاصات والتعذيب والتهديد والوعيد لينتج شاب مضطرب ومهزوز.

4. تربية الحوار: مخلوط من الرأي والرأي اﻵخر والتعبير عن الرأي والحرية المسؤولة لينتج شباب متمكن ومؤمن باﻹصلاح.

5. تربية الثقة: مخلوط من التحصين والرقابة الذاتية والتغذية الراجعة وقصص النجاح لينتج شباب يمتلك رؤية.

6. تربية الدلال: مخلوط من المادة والمال والسيارات والملابس والطلبات المستجابة لينتج شباب الدلاعة والطنطات.

7. تربية التحدي والتميز: مخلوط من اﻹعتماد على النفس واﻹبداع واﻹبتكار والفرص اﻹقتصادية والتنافسية لينتج شباب منتجين أصحاب شخصيات قوية لا عالة على المجتمع.

8. القائمة تطول ﻷنواع التربية في هذا الزمان والتي تتباين بين اﻹيجابية والسلبية، لكن النتائج هي الفيصل.

بصراحة: تتباين التربية لشباب اليوم وفق خلطات المواد التي تدخل فيها، تماما كالطبخات والمواد والبهارات وتنوعها والتي تنتهي لذوق ونكهة مختلفة، والمطلوب خلق جيل مبدع حواري واثق من نفسه واع لما يدور حوله ليمتلك أدوات العصر والتكنولوجيا بعيداً عن الخوف والمسكرات والمخدرات والدلال وغيرها.