السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين" أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية

مخاليط ومحاليل تربوية

 مخاليط ومحاليل تربوية
الأنباط -

 أ.د.محمد طالب عبيدات

المخاليط تنتج عن مزج أكثر من مادة مع بعضها لتحتفظ المواد بصفاتها ويسهل فصلها عن بعضها، بيد أن مزج المواد في المحاليل لا يمكن فصلها بأساليب ميكانيكية، والمخلوط المتجانس يعتبر محلولا، وهكذا هي الصفات اﻹنسانية والتربوية تتباين بين المحاليل والمخاليط:

1. تربية اﻷلفية الثالثة: مخلوط من مواد التكنولوجيا العصرية والخليويات واﻹنترنت والفضائيات واﻷجنحة السكنية وضغط اﻷقران وفقدان لبعض القيم لينتج محلول عجيب غريب صعب النمذجة!

2. تربية الشوارع: مخلوط من رفاق السوء وضغوطات للتدخين والتعاطي والتشحيط والتعفيط والمعاكسة وغيرها لينتج محلول لا للوالدين عليه كلمة.

3. تربية الخوف: مخلوط من اﻹرهاصات والتعذيب والتهديد والوعيد لينتج شاب مضطرب ومهزوز.

4. تربية الحوار: مخلوط من الرأي والرأي اﻵخر والتعبير عن الرأي والحرية المسؤولة لينتج شباب متمكن ومؤمن باﻹصلاح.

5. تربية الثقة: مخلوط من التحصين والرقابة الذاتية والتغذية الراجعة وقصص النجاح لينتج شباب يمتلك رؤية.

6. تربية الدلال: مخلوط من المادة والمال والسيارات والملابس والطلبات المستجابة لينتج شباب الدلاعة والطنطات.

7. تربية التحدي والتميز: مخلوط من اﻹعتماد على النفس واﻹبداع واﻹبتكار والفرص اﻹقتصادية والتنافسية لينتج شباب منتجين أصحاب شخصيات قوية لا عالة على المجتمع.

8. القائمة تطول ﻷنواع التربية في هذا الزمان والتي تتباين بين اﻹيجابية والسلبية، لكن النتائج هي الفيصل.

بصراحة: تتباين التربية لشباب اليوم وفق خلطات المواد التي تدخل فيها، تماما كالطبخات والمواد والبهارات وتنوعها والتي تنتهي لذوق ونكهة مختلفة، والمطلوب خلق جيل مبدع حواري واثق من نفسه واع لما يدور حوله ليمتلك أدوات العصر والتكنولوجيا بعيداً عن الخوف والمسكرات والمخدرات والدلال وغيرها.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير