الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأونروا: أكثر من 630 ألف فلسطيني فروا من رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 35303 شهداء الدفاع المدني للمواطنين: راقبوا الأطفال عند المسطحات المائية الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين الاحتلال يخلف دمارا كبيرا في حي الزيتون بغزة الصفدي يشارك باجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الحنيطي يستقبل وفداً من الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة في غزة الخارجية تدين الاعتداء على حافلة أممية وإصابة اردنية أمير الكويت يصدر مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة الجيش الإسرائيلي: إصابة 50 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية في غزة جبر : إطلاق تقنية(wi-fi 7) يعكس إلتزامنا لعملاء أمنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور سلاح الجو الملكي السفير الأردني يزور جامعة عين شمس ويبحث مع رئيسها سبل تعزيز التعاون التعليمي وشؤون الطلبة الأردنيين الدارسين فيها الأمن العام يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر خلال المنخفض الجوي المتوقع الإدارة المحلية تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض الجوي سلطة وادي الأردن تعلن الطوارئ المتوسطة تحسبا للحالة الجوية المتوقعة الملك يودع الرئيسين المصري والفلسطيني لدى مغادرتهما العقبة
كتّاب الأنباط

القناعة والرضا

{clean_title}
الأنباط -

 أ.د.محمد طالب عبيدات

قيل القناعة كنز لا يفنى، ولذلك يزداد عدم الرضا عند الناس إذا قلت قناعتهم بما رزقهم الله تعالى، وفي هذه الحالة تكون عيون الناس فارغة وتزدري نعمة الخالق، ومن كان فيه هذه الصفات لن يكون سعيدا، بيد أن أصحاب القناعة والرضا هم أسعد الناس حتى وإن كانوا يعيشون على الكفاف:

1. القناعة والرضا بما قسم الله تعالى مؤشر إيماني مؤثر يجعلنا راضين بالموجود ولا نتطلع للآخرين مهما علت مراتبهم أو زاد رزقهم، ببساطة ﻷن الرزق من عند الله تعالى فهو الذي يهبه وهو الذي يمحقه.

2. القناعة سبب رئيس في البركة وعزة النفس والراحة، ولذلك الطمع لن يؤدي للشبع، وحال اﻹنسان الطماع كالنار ويقول هل من مزيد؟

3. بالمقابل الرضا يدخل السرور والسكينة على القلب ويبعد الشقاء واليأس، ولذلك فالرضا بقضاء الله وقدرة منزلته عظيمة.

4. العز يكون بالقناعة والرضا بالكفاف، ولهذا فالقناعة تكون بالقليل والرضا باليسير والزهد ديدنهما.

5. القناعة في الرزق كنز مفقود عند الكثيرين، ﻷن معظم الناس يظن أن الرزق هو المال لكنه أكثر من ذلك بكثير، فالرزق الصحة والذرية والزوجة الصالحة والسعادة والعلم وغيرها.

6. مطلوب منا أن نرضى بما قسم الله تعالى لتتولد لدينا قناعة بمنزلة اﻹيمان العظيم، فالعيون والبطون والجيوب الفارغة لا يمﻷها إلا التراب.

7. هنالك كثير من حالات الزهد بالمقابل وكثير من الكرماء والمنفقين هم يحترمون أنفسهم ويحترمهم من حولهم.

بصراحة: قناعات ورضا كثير من الناس تتهاوى هذه اﻷيام والسبب نقص إيمانهم، وسعادتهم لن تكون على اﻷرض ولو بمال قارون ما لم تقترن باﻹيمان الصادق بأن الرزق مقسوم من عند الله تعالى.