البث المباشر
الأردن يرحب باندماج قوات “قسد” ضمن المؤسسات السورية طبيب ينصح بوضعية نوم طوّرتها وكالة ناسا لماذا نشعر أن بعض الأشهر أطول من غيرها؟ المستشفى الميداني الأردني نابلس5 يكرّم شخصيات بارزة من مدينة نابلس الأمير فيصل يشارك أُسرة الرياضة الأردنية بمأدبة إفطار رمضانية الأردن يخرج من دائرة عدم التدخل إلى الاشتباك تثبيت تصنيف المملكة الائتماني.. ثقة عالمية بالاقتصاد الوطني وسائل التواصل الاجتماعي.. نقلة من الترفية إلى التسويق الحسين على عتبة التتويج.. هل يحسم اللقب؟ القتل في الساحل السوري والفتوى من عمان استصلاح التجربة الحزبية على وقع أحداث المنطقة. سورية الجديدة: بين الداعمين والمعارضين عمّان: ملتقى أمل الاستقرار – التحالفات الإقليمية لمواجهة تحديات سوريا ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وأجواء دافئة نهارا في معظم المناطق انباء عن قرب التوصل إلى اتفاق مع السويداء.. الرئيس الشرع يجتمع مع نخب قانونية وسياسية من المحافظة ولي العهد يقيم مأدبة إفطار لشباب وشابات برنامج “خطى الحسين” إزالة الترف الأمني لمواجهة الإرهاب السفير آل ثاني يقيم مأدبة إفطار رمضانية بحضور رجالات دولة (صور) انباء عن تقديم مظلوم عبدي 150 مليون دولار أثناء لقاء الشرع اليوم مفاوضات في الباطن وتهديدات فى الظاهر ؛

نجاسة الصهاينه لا يطهرها الا الصلاة باللباس العسكري,,,

نجاسة الصهاينه لا يطهرها الا الصلاة باللباس العسكري,,,
الأنباط -


لم يثر خبر زيارة الملك للباقورة اليوم اهتمامي بشكل كبير واعتقدت انها زيارة بروتوكولية للملك على اثر الانجاز الذي حققه باستعادتها ورفض كل الضغوط الخارجية لتمديد عقد الانتفاع منها لصالح الكيان المحتل. 

ولكن عندما شاهدت صور الزيارة خاصة صورة الملك وهو "يصلي" برفقة رفاق السلاح من الجيش العربي ايقنت ان هناك أهمية كبيرة جدا لهذه الزيارة على الصعيد الاقليمي والدولي، خاصة بعد تفاخره بالاعلان عن اننا اصحاب القرار في السيادة عليها في مجلس النواب امس وليس الكيان المحتل، وان هناك رسائل وجهها الملك للكيان المحتل والاقليم والعالم ككل. 

اعتقد وبصفة ورأي خاص، ان صلاة الملك في الباقورة كانت رسالة للكيان الصهيوني المحتل بالدرجة الاولى مفادها ان هذه البقعة الجغرافية لا يتم تطهيرها وازالة نجاسة اليهود الصهاينة منها الا باقامة الصلاة فيها، استمرارا للنهج الذي كان يفعله اجدادنا من قادات الجيوش الاسلامية العسكريين في الفتوحات الاسلامية عبر التاريخ. 

واختيار الملك رفاق السلاح من ابناء الجيش العربي في زيهم العسكري لتأدية الصلاة معه، فيه رسالة اخرى لها دلالة مضمونها أن استرداد هذه الارض كان بالقوة الجبرية برغم كل الضغوطات التي مورست على الدولة الاردنية، وانها الان تحت حماية الجيش العربي والسيادة الاردنية والتفكير بمحاولة المساس بها كما العبث بزر الانفجار ولم يعد للدبلوماسية مجال في هذا الملف. 

وفي الجانب الاقليمي، فالعدو الوحيد والمشترك بين جميع الدول والشعوب العربية والاسلامية منذ الاف السنين هو الكيان الصهيوني اليهودي المحتل، وفي صلاة الملك اليوم رسالة لكل الشعوب العربية والاسلامية انه وبرغم انفتاحه على الغرب وتعلمه ودراسته في الخارج الا انه سيبقى القائد العسكري العربي المسلم الذي لم ولن يتأثر بثقافتهم وضغوطهم وحربهم ضد الاسلام والمسلمين، ولم يهتز ايمانه المطلق بعقيدته الاسلامية وايمانه بالله ورسوله.  

اما على الصعيد الداخلي، فلا حاجة لان يرسل الملك رسائل بخصوص هذا الملف، لانه مؤمن كامل الايمان بأن الشعب الاردني بكافة اطيافه يقف خلفه داعما له ومقاتلا اعداء الله والوطن والدين الصهاينه اليهود المحتلين، بالرغم من وجود بعض الطفيليات شككت هنا وهناك بهذا الملف، وحاولت التشويش على هذا الانجاز نظرا للعلاقات التي تربطهم بالكيان المحتل منذ سنوات طويلة والفائدة التي تأتيهم منه لبث سمومهم في الداخل الاردني. 

واخيرا لا اود الحديث في تفاصيل هذا الانجاز لانني مؤمن انه انجاز تتفاخر به كل العرب والمسلمين، ويكفي شعوري بأن جزء من كرامتي العربية والاسلامية التي كانت مسروقة ومنهوبة من قبل اليهود قد استعدته وانتزعته من احضانهم، واكتفي بالقول الذي سبقوني فيه الناس حيث قالوا  "اليوم الباقورة والغمر وغدا ان شاء الله القدس".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير