البث المباشر
ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد أبو حسان يرعى أعمال ندوة حوارية حول التحديث السياسي أمين عام وزارة الخارجية ومساعدة وزير الخارجية الهندي يوقعان مذكرة تفاهم الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى الأردن وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين ويخدم مصالحهم البتراء: أيّ سحر يسكن الوردة الصخرية؟ إعجاز الزمان والمكان والإنسان الجامعة الأردنيّة ترتدي ثوب الفرح ابتهاجًا بتأهل منتخب النشامى لنهائي بطولة كأس العرب 2025 العودات يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية مركز العدل يختتم مشروع "مسارات بديلة" ويحتفل بشركائه وإنجازاته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تطلق فعاليات ورشة العمل المتخصصة حول " إدارة الطيف الترددي للاتصالات المتنقلة " رحلة الغاز الأردني بين التهميش والحقائق المثبتة الدفء القاتل: حين تتحول المدافئ في الأردن من وسيلة نجاة إلى حكم إعدام صامت راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب اتفاقية تعاون بين " صاحبات الأعمال والمهن" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥ اللسانيات وتحليل الخطاب عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع السفارة القطرية في الأردن تحتفل بالعيد الوطني.. وآل ثاني يؤكد العلاقات التاريخية مع الأردن المنتخب الأردني… طموح وطني وحضور مشرف في المحافل الدولية الكلالدة يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول مدينة عمرة من منظور فني شامل.

نجاسة الصهاينه لا يطهرها الا الصلاة باللباس العسكري,,,

نجاسة الصهاينه لا يطهرها الا الصلاة باللباس العسكري,,,
الأنباط -


لم يثر خبر زيارة الملك للباقورة اليوم اهتمامي بشكل كبير واعتقدت انها زيارة بروتوكولية للملك على اثر الانجاز الذي حققه باستعادتها ورفض كل الضغوط الخارجية لتمديد عقد الانتفاع منها لصالح الكيان المحتل. 

ولكن عندما شاهدت صور الزيارة خاصة صورة الملك وهو "يصلي" برفقة رفاق السلاح من الجيش العربي ايقنت ان هناك أهمية كبيرة جدا لهذه الزيارة على الصعيد الاقليمي والدولي، خاصة بعد تفاخره بالاعلان عن اننا اصحاب القرار في السيادة عليها في مجلس النواب امس وليس الكيان المحتل، وان هناك رسائل وجهها الملك للكيان المحتل والاقليم والعالم ككل. 

اعتقد وبصفة ورأي خاص، ان صلاة الملك في الباقورة كانت رسالة للكيان الصهيوني المحتل بالدرجة الاولى مفادها ان هذه البقعة الجغرافية لا يتم تطهيرها وازالة نجاسة اليهود الصهاينة منها الا باقامة الصلاة فيها، استمرارا للنهج الذي كان يفعله اجدادنا من قادات الجيوش الاسلامية العسكريين في الفتوحات الاسلامية عبر التاريخ. 

واختيار الملك رفاق السلاح من ابناء الجيش العربي في زيهم العسكري لتأدية الصلاة معه، فيه رسالة اخرى لها دلالة مضمونها أن استرداد هذه الارض كان بالقوة الجبرية برغم كل الضغوطات التي مورست على الدولة الاردنية، وانها الان تحت حماية الجيش العربي والسيادة الاردنية والتفكير بمحاولة المساس بها كما العبث بزر الانفجار ولم يعد للدبلوماسية مجال في هذا الملف. 

وفي الجانب الاقليمي، فالعدو الوحيد والمشترك بين جميع الدول والشعوب العربية والاسلامية منذ الاف السنين هو الكيان الصهيوني اليهودي المحتل، وفي صلاة الملك اليوم رسالة لكل الشعوب العربية والاسلامية انه وبرغم انفتاحه على الغرب وتعلمه ودراسته في الخارج الا انه سيبقى القائد العسكري العربي المسلم الذي لم ولن يتأثر بثقافتهم وضغوطهم وحربهم ضد الاسلام والمسلمين، ولم يهتز ايمانه المطلق بعقيدته الاسلامية وايمانه بالله ورسوله.  

اما على الصعيد الداخلي، فلا حاجة لان يرسل الملك رسائل بخصوص هذا الملف، لانه مؤمن كامل الايمان بأن الشعب الاردني بكافة اطيافه يقف خلفه داعما له ومقاتلا اعداء الله والوطن والدين الصهاينه اليهود المحتلين، بالرغم من وجود بعض الطفيليات شككت هنا وهناك بهذا الملف، وحاولت التشويش على هذا الانجاز نظرا للعلاقات التي تربطهم بالكيان المحتل منذ سنوات طويلة والفائدة التي تأتيهم منه لبث سمومهم في الداخل الاردني. 

واخيرا لا اود الحديث في تفاصيل هذا الانجاز لانني مؤمن انه انجاز تتفاخر به كل العرب والمسلمين، ويكفي شعوري بأن جزء من كرامتي العربية والاسلامية التي كانت مسروقة ومنهوبة من قبل اليهود قد استعدته وانتزعته من احضانهم، واكتفي بالقول الذي سبقوني فيه الناس حيث قالوا  "اليوم الباقورة والغمر وغدا ان شاء الله القدس".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير