فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية غدا وفيات الجمعة 10-1-2025 حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم شرب القهوة صباحا هو الأكثر فائدة 3 أحداث عربية "مزلزلة" هي الأبرز عالميًا عام 2024 الجلوس لفترات طويلة .. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟ الذكاء الاصطناعي يزيح البشر في 41% من الوظائف! صحيفة عبرية: مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا مجددا..بابا الفاتيكان بانتقاد لاذع لإسرائيل.. الوضع في غزة "خطير ومخز" النواب الأمريكي يفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية الإمارات تتسلم من لبنان نجل الداعية القرضاوي حالة عدم استقرار جوي وأجواء باردة تؤثر على المملكة بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان رئيسة المفوضية الأوروبية ترى في انتخاب عون لحظة أمل للبنان المنتدى الاقتصادي العالمي: 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030 1600 طالب وطالبة من الجامعات شاركوا في مبادرات مع بلدية إربد النفط يصعد 1 بالمئة مع ارتفاع الطلب على الوقود بسبب الطقس البارد انخفاض الأسهم الأوروبية متأثرة بارتفاع العائد على السندات رئيس بلدية بني عبيد: إيلاء الخصوصية أولوية عند إنشاء المدينة المائية الاوتشا: استعادة إمدادات المياه والكهرباء تشكل تحديا في سوريا

تصاعد وسائل العنف في العراق … !!!

تصاعد وسائل العنف في العراق …
الأنباط -

 زاوية سناء فارس شرعان

 

 

 اذا كانت الثورة الشعبية حركة طبيعية تهدف لتحقيق مطالب الشعب وطموحاته .. هذا ما يحدث في لبنان وفي اليمن وليبيا الا انها ليست كذلك في العراق بفعل ردة فعل السلطات على مطالب المحتجين والثائرينفي القطر الشقيق حيث تواجه الثورة الشعبية هناك بالحديد والنار والاصرار على مواجهة الاحتجاجات الشعبية بالقمع بمنتهى القسوة وخاصة في المدن والمحافظات جنوب العراق.

وما شهدته محافظة البصرة ومدينتها وميناؤها تحديدا دليل على القوة المفرطة التي تواجه بها ثورة العراق والاصرار على قمع وانهاؤها بمنتهى القسوة بل من المتوقع ان تشهد البصرة مجموعة من المجازر ضد الثورة الشعبية كما حدث في الايام الاخيرة حيث ازداد عدد الشهداء والمصابين بالقوات النظامية

مرد العنف الذي تعيشه البصرة ومحافظات جنوب العراق يكمن في العدو القادم من الحدود الذي يحدق بالعراق من الشرق حيث تسيطر ايران على الشأن العراقي السياسي والاقتصادي والامني وتستغل ثرواته النفطيه وموارده المائية في التعويض عن الخسائر الناجمة من الحصار الامريكي حيث يتبع كل شيء للعراق ولا تشتري منه شيئا ما امكنها من مواجهة الحصار الامريكي من جهة والحايل عليه من جهة اخرى.

حكام العراق الذين جاءت بهم الديمقراطية الامريكية من الشيعة الخاضعين لخامئني وحكام ايران وان كانوا من الجنسية العراقية فهم على غرار حسن نصر الله وحزب الله اللبناني يرضون بالولاء والانتماء لخامئني واحلام الجمهورية الفارسية بدليل ان ايران حالت دون اسقاط حكومة عادل المهدي وحال تقدم الثورة والتمرد بمبادئها واهدافها عندما كاد مقتضى الصدر اقتلاعها واسقاطها حيث ارسلت اليه قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي اوعز لقادة الحشد الشعبي بدعم حكومة المهدي وابقائها ودعمها والابقاء عليها ولا غرابة في ذلك فعيوب المهدي كغيره من حكام الشيعة وكذلك من الحصار الامريكي الذي يحيط بها من كل جانب.

فعادلالمهدي تختلف اجهزتهم فهم يزودون قوات الحشد الشعبي وخاصة جهاز مكافحة الارهاب لمقاومة الثورة الشعبية واطلاق الرصاص المطاطي فورا على رؤوس المتظاهرين وقمعهم بلا هواده مما ادى الى قتل ١٣ متظاهرا عراقيا واصابة ٢٥٠ خلال فعاليات الثورة الشعبية في محافظات البصرة وميناءها التابع لعدد من المسؤولين الامر الذي يجعل منه ميناء يعمل لصالح المسؤولين والمتنفذين من قادة الحشد الشعبي وزعماء الشيعة.

العراق مليء بالخبراء العسكريين الذين يتوافدون على ميليشيات الحشد الشعبي والجيش العراقي ويتقاضون مبالغ خيالية كراتب وبدل حوافز ونقل وسفر ويأمرون الجيش العراقي وكيف يواجهون الثوار وخاصة ميليشيات الحشد الشعبي التي تعتبر ضمن فرق الجيش العراقي رسميا ولكنها ضمن فرق الحرب والميليشيات الشيعية الايرانية والافغانية والباكستانية التي تجندها ايران وتقوم بتدريبها وتسليحها تعمل مثل حزب الله اللبناني الذي يعتبر احد اذرع ايران القوية.

العراق من الصعب يتمرد على الاحتلال والنفود الايراني السياسي والعسكري الاقتصادي والطائفي والمذهبي رغم الثورة الشعبية العارمة في العراق ضد ايران ولا تزال ايران تتدخل في الشؤون العراقية ولم تتوقف ايران من التدخل فيها وترفع وصايتها الدينية عنه وما لم يتسفدالعراق منه شيئا تمارس ايران تدخلاتها في شعبه وارضه … !!!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير