رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين" أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تصدر انفوجرافيك جديد يتضمن تفاصيل إحصائيات الطلبة الوافدين الدارسين في مؤسسات التعليم العالي الأردنية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر السرحان والحديدي والحياري وزير الشباب : دعم الحركة الكشفية ضرورة لتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات تعيين الطيب مديرًا عامًا "للأحوال المدنية والجوازات إعفاء العمالة السورية المخالفة من رسوم تصاريح العمل والغرامات والمبالغ الإضافية المستحقة عليهم لتاريخ 2024/6/30 مؤتمر الشعر الصيني العربي يختتم فعاليته الأولى ( بهانغتشو). تطوير العقبة تنظم يوما تطوعيا لموظفيها في مستشفى الشيخ محمد بن زايد البنك العربي "راعي مصرفي" لمنتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات MENA ICT Forum 2024 "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا م. القضاة يترأس أجتماعا للجنة الاشراف على المشاركة الأردنية بـ" اكسبو اليابان" قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك : إقبال كبيرعلى الاستفادة من تخفيض الضريبة الخاصة بنسبة ٥٠% على السيارات الكهربائية استمرار الاجواء الباردة الاربعاء و ارتفاع متوقع نهاية الاسبوع

تصاعد وسائل العنف في العراق … !!!

تصاعد وسائل العنف في العراق …
الأنباط -

 زاوية سناء فارس شرعان

 

 

 اذا كانت الثورة الشعبية حركة طبيعية تهدف لتحقيق مطالب الشعب وطموحاته .. هذا ما يحدث في لبنان وفي اليمن وليبيا الا انها ليست كذلك في العراق بفعل ردة فعل السلطات على مطالب المحتجين والثائرينفي القطر الشقيق حيث تواجه الثورة الشعبية هناك بالحديد والنار والاصرار على مواجهة الاحتجاجات الشعبية بالقمع بمنتهى القسوة وخاصة في المدن والمحافظات جنوب العراق.

وما شهدته محافظة البصرة ومدينتها وميناؤها تحديدا دليل على القوة المفرطة التي تواجه بها ثورة العراق والاصرار على قمع وانهاؤها بمنتهى القسوة بل من المتوقع ان تشهد البصرة مجموعة من المجازر ضد الثورة الشعبية كما حدث في الايام الاخيرة حيث ازداد عدد الشهداء والمصابين بالقوات النظامية

مرد العنف الذي تعيشه البصرة ومحافظات جنوب العراق يكمن في العدو القادم من الحدود الذي يحدق بالعراق من الشرق حيث تسيطر ايران على الشأن العراقي السياسي والاقتصادي والامني وتستغل ثرواته النفطيه وموارده المائية في التعويض عن الخسائر الناجمة من الحصار الامريكي حيث يتبع كل شيء للعراق ولا تشتري منه شيئا ما امكنها من مواجهة الحصار الامريكي من جهة والحايل عليه من جهة اخرى.

حكام العراق الذين جاءت بهم الديمقراطية الامريكية من الشيعة الخاضعين لخامئني وحكام ايران وان كانوا من الجنسية العراقية فهم على غرار حسن نصر الله وحزب الله اللبناني يرضون بالولاء والانتماء لخامئني واحلام الجمهورية الفارسية بدليل ان ايران حالت دون اسقاط حكومة عادل المهدي وحال تقدم الثورة والتمرد بمبادئها واهدافها عندما كاد مقتضى الصدر اقتلاعها واسقاطها حيث ارسلت اليه قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي اوعز لقادة الحشد الشعبي بدعم حكومة المهدي وابقائها ودعمها والابقاء عليها ولا غرابة في ذلك فعيوب المهدي كغيره من حكام الشيعة وكذلك من الحصار الامريكي الذي يحيط بها من كل جانب.

فعادلالمهدي تختلف اجهزتهم فهم يزودون قوات الحشد الشعبي وخاصة جهاز مكافحة الارهاب لمقاومة الثورة الشعبية واطلاق الرصاص المطاطي فورا على رؤوس المتظاهرين وقمعهم بلا هواده مما ادى الى قتل ١٣ متظاهرا عراقيا واصابة ٢٥٠ خلال فعاليات الثورة الشعبية في محافظات البصرة وميناءها التابع لعدد من المسؤولين الامر الذي يجعل منه ميناء يعمل لصالح المسؤولين والمتنفذين من قادة الحشد الشعبي وزعماء الشيعة.

العراق مليء بالخبراء العسكريين الذين يتوافدون على ميليشيات الحشد الشعبي والجيش العراقي ويتقاضون مبالغ خيالية كراتب وبدل حوافز ونقل وسفر ويأمرون الجيش العراقي وكيف يواجهون الثوار وخاصة ميليشيات الحشد الشعبي التي تعتبر ضمن فرق الجيش العراقي رسميا ولكنها ضمن فرق الحرب والميليشيات الشيعية الايرانية والافغانية والباكستانية التي تجندها ايران وتقوم بتدريبها وتسليحها تعمل مثل حزب الله اللبناني الذي يعتبر احد اذرع ايران القوية.

العراق من الصعب يتمرد على الاحتلال والنفود الايراني السياسي والعسكري الاقتصادي والطائفي والمذهبي رغم الثورة الشعبية العارمة في العراق ضد ايران ولا تزال ايران تتدخل في الشؤون العراقية ولم تتوقف ايران من التدخل فيها وترفع وصايتها الدينية عنه وما لم يتسفدالعراق منه شيئا تمارس ايران تدخلاتها في شعبه وارضه … !!!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير