البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

الاعلام والخارطة الادراكية !!!

  الاعلام والخارطة الادراكية
الأنباط -

 نايل هاشم المجالي

كلنا يعلم ان الاعلام بانواعه ينبغي عليه ان يحمل بمضامينه وطياته ليحافظ على حضوره ، من حيث يتوفر لديه الحد الادنى من الاقناع ، وهذا يتطلب استراتيجيات وتخطيط وفكر وتوفير روابط معلومات لتضخ بشكل مستمر من مختلف المصادر بشكل علمي وممنهج ، ليبدأ التحليل والتقييم والاجتهادات الفكريه برؤى فكرية ، مما يطور الخيال الابداعي لنصل الى المتلقي بقالب جاهز للطرح والرسالة التي نريد ان تصل اليه بعناية ، في ضوء مجتمعات متحولة ومتغيرة يعتبر الكثيرين انها تنفست روح ورحيق الحرية ، وبالتالي لا بد من وجود بوصلة وطنية تحدد اتجاهاتنا في مختلف المجالات .

حيث ان النقد المجتمعي يسعى للوصول الى قاعدة متينة تسعى لرسم معالم الطريق ، يتعلق بالفكر والثقافة المسيطر على الشباب في طريق ضبابي حتى نتمكن من انارة الطريق الصحيح لهم حتى يسلكوه بشكل آمن ، فهناك مُثُل قيمية واخلاقية ومعتقدات وطموحات وسلوكيات مجتمعية ، اذن علينا ان نرسم خارطة ادراكية تحدد مجالات وعي الشباب وفق انماط شخصياتهم .

فالاعلام الصحيح بمثابة النظارة الملونة التي يرى افراد المجتمع العالم من خلالها ، وهي وعاء هويته ومصدر تماسكه ، اذن هناك تمازج فكري بين الاعلام بانواعه وفكر وثقافة الشباب وافراد المجتمع ، خاصة في المجتمعات المأزومة التي تعاني من الكثير من نقص الخدمات وضعف التنمية وحالات انسانية وفقر وبطالة والتي فيها مفاهيم عقلية خاصة .

ولا بد من توعية ابنائه سواء بذاته او بمحيطه حيث يشكل الاعلام نافذة يطل منها الفرد على كل نواحي الحياة العلمية والعملية والسياسية والاقتصادية والروحية للمجتمع ، ومنها تسجل القيم الاساسية التي تحكم السلوكيات وبصمات للواقع .

فهناك تمسك بجنسيته وثقافته التي نشأ وتربى عليها ، فثقافة العيب متأصلة والعمل الفني والمهني في كثير من المجتمعات ذو مفهوم متدني ، وعمل الفتاة محصور بقنوات محدودة والكثير الكثير التي يجب على الاعلام ان يعالجها ويواجه اي فكر تطرفي او فكر منحرف .

لذلك لا بد من وجود استراتيجيات اعلامية مقنعة تعايش وتحاكي الواقع بحقيقته ، وتعطي الحلول من التوعية والارشاد بشكل استراتيجي وممنهج وهذا نفتقر الية حالياً ، فالعالم اصبح قرية والكل يستمد ما في المجتمعات الاخرى من قيم ومباديء وسلوكيات ومهن مختلفة .

Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير