الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في بيت أمر شمال الخليل الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن لا شرعية للاحتلال في غزة والضفة والقدس الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء 1236 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة اقتصاديون وسياسيون: الأداء البرلماني المقبل بالملف الاقتصادي سيعزز الثقة بمجلس النواب سارة غسان الراميني مع "مرتبة الشرف" من كلية الحقوق في جامعة ليفربول منتخب المصارعة يختتم مشاركته في بطولة آسيا بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يزيد العجز في الاستجابة لخدمات الطوارئ الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه محمد أبو الغنم، المدير التنفيذي للمالية المعيّن حديثاً في أورنج الأردن: خبرة ورؤية استراتيجية 83 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لقطاع غزة انخفاض على اسعار الذهب محليا بواقع دينار ونصف للغرام قطر: 250 مليون دولار قيمة حوالات العاملين الأردنيين في 6 أشهر التعاون الخليجي يرحب بقرار "العدل الدولية" بشأن فلسطين النابلسي: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني أسمى جائزة تقديرية للمتطوعين واتساب يُطلق ميزة جديدة تسهل التواصل مع الأشخاص المفضلين الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة غداً الصين: 11 قتيلاً و30 مفقوداً جراء انهيار جسر بسبب الأمطار الغزيرة
كتّاب الأنباط

إبتزازات إعلامية

{clean_title}
الأنباط -

أ.د.محمد طالب عبيدات

اﻹعلام غير المهني من الممكن أن يعمل كل شيء ولا يخاف بالله ولا بالوطن إلا ولا ذمة، فاليوم بتنا تحت وطأت بعض وسائل اﻹعلام المأجورة والتي تشوه الصورة وتقلب الحقائق، لا بل تبتز يمنة ويسرة:

1. اﻹعلام المأجور وغير المهني يمارس كل أنواع اﻹبتزاز من حيث إغتيال الشخصية وتلبيس التهم الجزاف والتشويه والقرصنة واﻹنتفاع بالمال والبيع والشراء وغيرها.

2. اﻹعلام المأجور بحفنة من الفلوس يرفع أشخاص غير معروفين ويعتم على أبناء وطن كلهم إنتماء وهمة ونشاط.

3. اﻹعلام المأجور إبتزازي وإنتهازي وقرصنجي لا يؤمن إلا بمقدار المال في جيب صاحبه ويبيع اﻷوطان بثمن بخس.

4. بعض من يدّعون اﻹعلامية في بعض المواقع اﻹلكترونية لا يؤمنوا بثوابت الوطن ولا مكتسباته ولا إنجازاته لكنهم يتطلعون فقط للتلميع اﻹعلامي والظهور على حساب الوطن دون الدفاع عنه في الأوقات الحالكة.

5. اﻹعلام النظيف يمتلك الرسالة المهنية والتي تدافع عن الحق وفق المعلومة الصحيحة، ومعظم اﻹعلاميين في هذا الجانب، لكن حفنة رخيصة تشوه صورة اﻹعلام.

6. نحتاج ﻷن يكون الضمير حاضراً وليس غائباً عند كتابة أي خبر إعلامي، فاﻹعلام رسالته الدفاع عن الحق لا تغليب المصالح الضيقة على مصالح الوطن.

7. الكثير من الممارسات اﻹعلامية على اﻷرض ينأى لها الجبين والمطلوب تجريم أشباه اﻹعلاميين وأن يكون لنقابة الصحفيين التي نحترم دور لتعرية من يشوه صورتها.

8. حفنة من بعض من يدّعون أنهم إعلاميين لكنهم من الرخيصين من الممكن أن يسيئوا للجسم اﻹعلامي المحترم برمته بإبتزازهم مؤسسات وطنية مشهود لها واﻹساءة إليها وتشويه صورتها ومسيرتها.

بصراحة: غياب المهنية باﻹعلام بتنا نلمسه بوضوح، وممارسات اﻹبتزاز اﻹعلامي وسيلة للحصول على المال بثمن بخس، والمطلوب تضافر الجهود لتنظيف الجسم اﻹعلامي من المبتزين وأن نميز الغث من السمين.