رئيس الوزراء ينعى وزير الدَّاخليَّة الأسبق نذير رشيد الأمم المتحدة: الوضع في غزة جحيم لا يُطاق طقس دافئ فوق المرتفعات وحار نسبيا في باقي المناطق حتى الخميس السلطان هيثم في الدوحة الهاشمية هيثم بن طارق سلطان عمان .......وعد وإنجاز وأمل تحديات توظيف الذكاء الاصطناعي بالمواقع الإلكترونية.. كتاب جديد للزميلة البحيري دراسة تتوقع ارتفاع متوسط العمر بالعالم 5 سنوات تسعيني أمريكي ينال شهادته الثانوية فيسبوك تقلل الزيارات المحولة إلى المواقع الإخبارية فيديو لممثلة سورية يشعل مواقع التواصل.. ومحاميها يكشف آخر صيحات الزواج.. ظهور العروس داخل مكعب جليدي غاب الحوار الهادف وحضر النقد الزائف.. تطوير القطاع العام عقد اجتماعي جديد اربد.. حدائق الملك عبد الله تفتقر للنظافة خاصة الدورات الصحية صناعة المستقبل ... تحفيز العمل الحر والمبادرات الريادية لتعزيز النمو الاقتصادي مدير المخابرات الأسبق نذير رشيد في ذمة الله مدارس حقلية لزراعة الورقيات عضويا في الأغوار الجنوبية زيارة سلطان عُمان إلى الأردن تعكس التناغم في الرؤى السياسية بين البلدين اتفاقية لتركيب أنظمة الخلايا الشمسية في مناطق بلديتي أم الجمال ورحاب إنقاذ طفلة غرقت وفقدت العلامات الحيوية في إربد " إفتتاح مؤتمر "قصص نجاح أردنية"
كتّاب الأنباط

إبتزازات إعلامية

{clean_title}
الأنباط -

أ.د.محمد طالب عبيدات

اﻹعلام غير المهني من الممكن أن يعمل كل شيء ولا يخاف بالله ولا بالوطن إلا ولا ذمة، فاليوم بتنا تحت وطأت بعض وسائل اﻹعلام المأجورة والتي تشوه الصورة وتقلب الحقائق، لا بل تبتز يمنة ويسرة:

1. اﻹعلام المأجور وغير المهني يمارس كل أنواع اﻹبتزاز من حيث إغتيال الشخصية وتلبيس التهم الجزاف والتشويه والقرصنة واﻹنتفاع بالمال والبيع والشراء وغيرها.

2. اﻹعلام المأجور بحفنة من الفلوس يرفع أشخاص غير معروفين ويعتم على أبناء وطن كلهم إنتماء وهمة ونشاط.

3. اﻹعلام المأجور إبتزازي وإنتهازي وقرصنجي لا يؤمن إلا بمقدار المال في جيب صاحبه ويبيع اﻷوطان بثمن بخس.

4. بعض من يدّعون اﻹعلامية في بعض المواقع اﻹلكترونية لا يؤمنوا بثوابت الوطن ولا مكتسباته ولا إنجازاته لكنهم يتطلعون فقط للتلميع اﻹعلامي والظهور على حساب الوطن دون الدفاع عنه في الأوقات الحالكة.

5. اﻹعلام النظيف يمتلك الرسالة المهنية والتي تدافع عن الحق وفق المعلومة الصحيحة، ومعظم اﻹعلاميين في هذا الجانب، لكن حفنة رخيصة تشوه صورة اﻹعلام.

6. نحتاج ﻷن يكون الضمير حاضراً وليس غائباً عند كتابة أي خبر إعلامي، فاﻹعلام رسالته الدفاع عن الحق لا تغليب المصالح الضيقة على مصالح الوطن.

7. الكثير من الممارسات اﻹعلامية على اﻷرض ينأى لها الجبين والمطلوب تجريم أشباه اﻹعلاميين وأن يكون لنقابة الصحفيين التي نحترم دور لتعرية من يشوه صورتها.

8. حفنة من بعض من يدّعون أنهم إعلاميين لكنهم من الرخيصين من الممكن أن يسيئوا للجسم اﻹعلامي المحترم برمته بإبتزازهم مؤسسات وطنية مشهود لها واﻹساءة إليها وتشويه صورتها ومسيرتها.

بصراحة: غياب المهنية باﻹعلام بتنا نلمسه بوضوح، وممارسات اﻹبتزاز اﻹعلامي وسيلة للحصول على المال بثمن بخس، والمطلوب تضافر الجهود لتنظيف الجسم اﻹعلامي من المبتزين وأن نميز الغث من السمين.