فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية غدا وفيات الجمعة 10-1-2025 حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم شرب القهوة صباحا هو الأكثر فائدة 3 أحداث عربية "مزلزلة" هي الأبرز عالميًا عام 2024 الجلوس لفترات طويلة .. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟ الذكاء الاصطناعي يزيح البشر في 41% من الوظائف! صحيفة عبرية: مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا مجددا..بابا الفاتيكان بانتقاد لاذع لإسرائيل.. الوضع في غزة "خطير ومخز" النواب الأمريكي يفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية الإمارات تتسلم من لبنان نجل الداعية القرضاوي حالة عدم استقرار جوي وأجواء باردة تؤثر على المملكة بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان رئيسة المفوضية الأوروبية ترى في انتخاب عون لحظة أمل للبنان المنتدى الاقتصادي العالمي: 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030 1600 طالب وطالبة من الجامعات شاركوا في مبادرات مع بلدية إربد النفط يصعد 1 بالمئة مع ارتفاع الطلب على الوقود بسبب الطقس البارد انخفاض الأسهم الأوروبية متأثرة بارتفاع العائد على السندات رئيس بلدية بني عبيد: إيلاء الخصوصية أولوية عند إنشاء المدينة المائية الاوتشا: استعادة إمدادات المياه والكهرباء تشكل تحديا في سوريا

إبتزازات إعلامية

إبتزازات إعلامية
الأنباط -

أ.د.محمد طالب عبيدات

اﻹعلام غير المهني من الممكن أن يعمل كل شيء ولا يخاف بالله ولا بالوطن إلا ولا ذمة، فاليوم بتنا تحت وطأت بعض وسائل اﻹعلام المأجورة والتي تشوه الصورة وتقلب الحقائق، لا بل تبتز يمنة ويسرة:

1. اﻹعلام المأجور وغير المهني يمارس كل أنواع اﻹبتزاز من حيث إغتيال الشخصية وتلبيس التهم الجزاف والتشويه والقرصنة واﻹنتفاع بالمال والبيع والشراء وغيرها.

2. اﻹعلام المأجور بحفنة من الفلوس يرفع أشخاص غير معروفين ويعتم على أبناء وطن كلهم إنتماء وهمة ونشاط.

3. اﻹعلام المأجور إبتزازي وإنتهازي وقرصنجي لا يؤمن إلا بمقدار المال في جيب صاحبه ويبيع اﻷوطان بثمن بخس.

4. بعض من يدّعون اﻹعلامية في بعض المواقع اﻹلكترونية لا يؤمنوا بثوابت الوطن ولا مكتسباته ولا إنجازاته لكنهم يتطلعون فقط للتلميع اﻹعلامي والظهور على حساب الوطن دون الدفاع عنه في الأوقات الحالكة.

5. اﻹعلام النظيف يمتلك الرسالة المهنية والتي تدافع عن الحق وفق المعلومة الصحيحة، ومعظم اﻹعلاميين في هذا الجانب، لكن حفنة رخيصة تشوه صورة اﻹعلام.

6. نحتاج ﻷن يكون الضمير حاضراً وليس غائباً عند كتابة أي خبر إعلامي، فاﻹعلام رسالته الدفاع عن الحق لا تغليب المصالح الضيقة على مصالح الوطن.

7. الكثير من الممارسات اﻹعلامية على اﻷرض ينأى لها الجبين والمطلوب تجريم أشباه اﻹعلاميين وأن يكون لنقابة الصحفيين التي نحترم دور لتعرية من يشوه صورتها.

8. حفنة من بعض من يدّعون أنهم إعلاميين لكنهم من الرخيصين من الممكن أن يسيئوا للجسم اﻹعلامي المحترم برمته بإبتزازهم مؤسسات وطنية مشهود لها واﻹساءة إليها وتشويه صورتها ومسيرتها.

بصراحة: غياب المهنية باﻹعلام بتنا نلمسه بوضوح، وممارسات اﻹبتزاز اﻹعلامي وسيلة للحصول على المال بثمن بخس، والمطلوب تضافر الجهود لتنظيف الجسم اﻹعلامي من المبتزين وأن نميز الغث من السمين.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير