البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

إبتزازات إعلامية

إبتزازات إعلامية
الأنباط -

أ.د.محمد طالب عبيدات

اﻹعلام غير المهني من الممكن أن يعمل كل شيء ولا يخاف بالله ولا بالوطن إلا ولا ذمة، فاليوم بتنا تحت وطأت بعض وسائل اﻹعلام المأجورة والتي تشوه الصورة وتقلب الحقائق، لا بل تبتز يمنة ويسرة:

1. اﻹعلام المأجور وغير المهني يمارس كل أنواع اﻹبتزاز من حيث إغتيال الشخصية وتلبيس التهم الجزاف والتشويه والقرصنة واﻹنتفاع بالمال والبيع والشراء وغيرها.

2. اﻹعلام المأجور بحفنة من الفلوس يرفع أشخاص غير معروفين ويعتم على أبناء وطن كلهم إنتماء وهمة ونشاط.

3. اﻹعلام المأجور إبتزازي وإنتهازي وقرصنجي لا يؤمن إلا بمقدار المال في جيب صاحبه ويبيع اﻷوطان بثمن بخس.

4. بعض من يدّعون اﻹعلامية في بعض المواقع اﻹلكترونية لا يؤمنوا بثوابت الوطن ولا مكتسباته ولا إنجازاته لكنهم يتطلعون فقط للتلميع اﻹعلامي والظهور على حساب الوطن دون الدفاع عنه في الأوقات الحالكة.

5. اﻹعلام النظيف يمتلك الرسالة المهنية والتي تدافع عن الحق وفق المعلومة الصحيحة، ومعظم اﻹعلاميين في هذا الجانب، لكن حفنة رخيصة تشوه صورة اﻹعلام.

6. نحتاج ﻷن يكون الضمير حاضراً وليس غائباً عند كتابة أي خبر إعلامي، فاﻹعلام رسالته الدفاع عن الحق لا تغليب المصالح الضيقة على مصالح الوطن.

7. الكثير من الممارسات اﻹعلامية على اﻷرض ينأى لها الجبين والمطلوب تجريم أشباه اﻹعلاميين وأن يكون لنقابة الصحفيين التي نحترم دور لتعرية من يشوه صورتها.

8. حفنة من بعض من يدّعون أنهم إعلاميين لكنهم من الرخيصين من الممكن أن يسيئوا للجسم اﻹعلامي المحترم برمته بإبتزازهم مؤسسات وطنية مشهود لها واﻹساءة إليها وتشويه صورتها ومسيرتها.

بصراحة: غياب المهنية باﻹعلام بتنا نلمسه بوضوح، وممارسات اﻹبتزاز اﻹعلامي وسيلة للحصول على المال بثمن بخس، والمطلوب تضافر الجهود لتنظيف الجسم اﻹعلامي من المبتزين وأن نميز الغث من السمين.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير