البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

أنت لا تعرف ما معنى ان يحبك شخص متعب ويرتب نفسه من أجلك ....

أنت لا تعرف ما معنى ان يحبك شخص متعب ويرتب نفسه من أجلك
الأنباط -

بلال العمري

انا يا ناي ليس لي قلم يطاوعني...

كل اقلامي لبحر قلبها تنجرف ...

انا يا ناي لم يبقى لي سوى قلب ...

يخفق لذكراها ويعتصر ...

اودعته وكل ما يملكهُ بين يديها ...

وأخافُ عليه جرّاها أن أفقدُ...

حلّفتُها بكل مقدسٍ أن لا يُكسر ...

نبض يخفق بقوةٍ وبلهفةٍ ويضعفُ ...

مؤمن مأمولاً ومُأملاً مُطاعاً ومبتهلاً ...

مُحكمٌ على ذمة نبضها وإلّا على ذمة الله نبضي ...

ترياق موتي رنينها المتواصل في أُذُني ...

أحلامٌ بعمق النوم توقضُني...

بعبقها وحنانها وبسماتها ...

وغضبها وحيرتها وغيرتها ...

وخوفها وحزنها وحنانها...

وشهيقها وزفيرها وريحها ...

قربها بعدها وألمها وحريرُها...

عنادها ومزاجها نشاطها...

كسلها هُدوئها جُنونها ...

عيونها فمُها يديها دفئُها ...

شقاوتها قوتها استكانتها....

اجتياحٌ كاملٌ يُأججُ منامي ...

حتى أفيق بين ذراعيها مستسلماً...

لا القوة قوتي...

ولا الضعف ضعفي...

ولا الصوت صوتي...

ولا الكلام كلامي...

ولا القلب قلبي...

ولا الغضب غضبي...

ولا الروح روحي...

ولا القرار قراري...

ولا الخوف الدائم خوفي

ولا الرجل المغوار رجل ...

كالطفل يحبو ويجرُ ردائُها ...

تجعلني ببيتها، وتارة ببيتي...

اُعاصرُ أهلها وتعاصرُ أهلي...

وتُلملمُني شظيةٌ تلو شظيةٍ...

حتى بالكاد أعرف نفسي ...

من سقط يا ناي لطفولته ...

كيف له ان لا يضطربُ ....

روحها روحي وكلها كُلي ...

ان ساحت بالبعد فحان موتي...


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير