البنك العربي يواصل دعمه لحملة التوعية المرورية "مدرستي فرحتي" بالتعاون مع إدارة السير 5 أسرار لاتّباع دايت بدون حرمان من مأكولاتك المفضّلة أسباب الشعور بصداع مستمر، وكيفيّة علاجه مخك تحت الضغط.. العمل المفرط يعيد تشكيل دماغك الارصاد: تراجع تأثير الكتلة الحارة وأجواء معتدلة تدريجياً خلال الأيام القادمة ‏من هي زهرة البرازي التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي ! ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (19) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (20) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية عهد اقتصادي جديد.. الخليج العربي رئة الاقتصاد الأمريكي المستنزف حقوق العمال.. ذوبان بين نصوص القانون وواقع الانتهاكات المقاصف المدرسية.. تعزيز للثقافة الاقتصادية والاستثمارية بين الطلبة وصول طلائع الحجاج المصريين إلى العقبة عبر اسطول الجسر العربي البحري بين الثانوي والمصيري، هل يختبر "اليسار" قدراته بعد حظر "الإخوان"؟ الحوسبة الكمومية في اكتشاف الأدوية: حين تسبق المعادلات الكيميائية نبض المرض قمة بغداد: بين الاستضافة والإضافة السياسية الترخيص المتنقل بالأزرق الأحد والاثنين وفد من كلية القادسية يزور الديوان الملكي الهاشمي المنتخب الوطني يبدأ معسكره الداخلي استعدادًا لمباراتي سلطنة عمان والعراق الأرصاد الجوية: ذروة الكتلة الحارة أثرت على المملكة نهار السبت البيان الختامي للقمة العربية يؤكد دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس

أنت لا تعرف ما معنى ان يحبك شخص متعب ويرتب نفسه من أجلك ....

أنت لا تعرف ما معنى ان يحبك شخص متعب ويرتب نفسه من أجلك
الأنباط -

بلال العمري

انا يا ناي ليس لي قلم يطاوعني...

كل اقلامي لبحر قلبها تنجرف ...

انا يا ناي لم يبقى لي سوى قلب ...

يخفق لذكراها ويعتصر ...

اودعته وكل ما يملكهُ بين يديها ...

وأخافُ عليه جرّاها أن أفقدُ...

حلّفتُها بكل مقدسٍ أن لا يُكسر ...

نبض يخفق بقوةٍ وبلهفةٍ ويضعفُ ...

مؤمن مأمولاً ومُأملاً مُطاعاً ومبتهلاً ...

مُحكمٌ على ذمة نبضها وإلّا على ذمة الله نبضي ...

ترياق موتي رنينها المتواصل في أُذُني ...

أحلامٌ بعمق النوم توقضُني...

بعبقها وحنانها وبسماتها ...

وغضبها وحيرتها وغيرتها ...

وخوفها وحزنها وحنانها...

وشهيقها وزفيرها وريحها ...

قربها بعدها وألمها وحريرُها...

عنادها ومزاجها نشاطها...

كسلها هُدوئها جُنونها ...

عيونها فمُها يديها دفئُها ...

شقاوتها قوتها استكانتها....

اجتياحٌ كاملٌ يُأججُ منامي ...

حتى أفيق بين ذراعيها مستسلماً...

لا القوة قوتي...

ولا الضعف ضعفي...

ولا الصوت صوتي...

ولا الكلام كلامي...

ولا القلب قلبي...

ولا الغضب غضبي...

ولا الروح روحي...

ولا القرار قراري...

ولا الخوف الدائم خوفي

ولا الرجل المغوار رجل ...

كالطفل يحبو ويجرُ ردائُها ...

تجعلني ببيتها، وتارة ببيتي...

اُعاصرُ أهلها وتعاصرُ أهلي...

وتُلملمُني شظيةٌ تلو شظيةٍ...

حتى بالكاد أعرف نفسي ...

من سقط يا ناي لطفولته ...

كيف له ان لا يضطربُ ....

روحها روحي وكلها كُلي ...

ان ساحت بالبعد فحان موتي...


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير