الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في بيت أمر شمال الخليل الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن لا شرعية للاحتلال في غزة والضفة والقدس الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء 1236 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة اقتصاديون وسياسيون: الأداء البرلماني المقبل بالملف الاقتصادي سيعزز الثقة بمجلس النواب سارة غسان الراميني مع "مرتبة الشرف" من كلية الحقوق في جامعة ليفربول منتخب المصارعة يختتم مشاركته في بطولة آسيا بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يزيد العجز في الاستجابة لخدمات الطوارئ الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه محمد أبو الغنم، المدير التنفيذي للمالية المعيّن حديثاً في أورنج الأردن: خبرة ورؤية استراتيجية 83 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لقطاع غزة انخفاض على اسعار الذهب محليا بواقع دينار ونصف للغرام قطر: 250 مليون دولار قيمة حوالات العاملين الأردنيين في 6 أشهر التعاون الخليجي يرحب بقرار "العدل الدولية" بشأن فلسطين النابلسي: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني أسمى جائزة تقديرية للمتطوعين واتساب يُطلق ميزة جديدة تسهل التواصل مع الأشخاص المفضلين الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة غداً الصين: 11 قتيلاً و30 مفقوداً جراء انهيار جسر بسبب الأمطار الغزيرة
كتّاب الأنباط

أنت لا تعرف ما معنى ان يحبك شخص متعب ويرتب نفسه من أجلك ....

{clean_title}
الأنباط -

بلال العمري

انا يا ناي ليس لي قلم يطاوعني...

كل اقلامي لبحر قلبها تنجرف ...

انا يا ناي لم يبقى لي سوى قلب ...

يخفق لذكراها ويعتصر ...

اودعته وكل ما يملكهُ بين يديها ...

وأخافُ عليه جرّاها أن أفقدُ...

حلّفتُها بكل مقدسٍ أن لا يُكسر ...

نبض يخفق بقوةٍ وبلهفةٍ ويضعفُ ...

مؤمن مأمولاً ومُأملاً مُطاعاً ومبتهلاً ...

مُحكمٌ على ذمة نبضها وإلّا على ذمة الله نبضي ...

ترياق موتي رنينها المتواصل في أُذُني ...

أحلامٌ بعمق النوم توقضُني...

بعبقها وحنانها وبسماتها ...

وغضبها وحيرتها وغيرتها ...

وخوفها وحزنها وحنانها...

وشهيقها وزفيرها وريحها ...

قربها بعدها وألمها وحريرُها...

عنادها ومزاجها نشاطها...

كسلها هُدوئها جُنونها ...

عيونها فمُها يديها دفئُها ...

شقاوتها قوتها استكانتها....

اجتياحٌ كاملٌ يُأججُ منامي ...

حتى أفيق بين ذراعيها مستسلماً...

لا القوة قوتي...

ولا الضعف ضعفي...

ولا الصوت صوتي...

ولا الكلام كلامي...

ولا القلب قلبي...

ولا الغضب غضبي...

ولا الروح روحي...

ولا القرار قراري...

ولا الخوف الدائم خوفي

ولا الرجل المغوار رجل ...

كالطفل يحبو ويجرُ ردائُها ...

تجعلني ببيتها، وتارة ببيتي...

اُعاصرُ أهلها وتعاصرُ أهلي...

وتُلملمُني شظيةٌ تلو شظيةٍ...

حتى بالكاد أعرف نفسي ...

من سقط يا ناي لطفولته ...

كيف له ان لا يضطربُ ....

روحها روحي وكلها كُلي ...

ان ساحت بالبعد فحان موتي...