البث المباشر
شكر على التعازي عشائر العجارمة عامة… وعشيرة العقيل خاصة بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية جاهة ابو عوض والقاسم .. دودين طلب وأبوالبصل أعطى البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية كلف مواجهة الولايات المتحدة للإسلام السياسي حماية المستهلك : تشكر نشامى الامن العام اتحاد العمال يرحب بإطلاق حوار وطني حول التعديلات المقترحة لقانون الضمان الاجتماعي الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه تشيلي تنتخب رئيسها وترجيحات بفوز اليمين المتطرف استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال غرب جنين صدور العدد السابع عشر من مجلة البحث العلمي "الابتكار والإبداع وريادة الأعمال" 2303 أطنان من الخضار ترد للسوق المركزي اليوم منتخب الواعدات يتوج بلقب بطولة غرب آسيا لكرة القدم غوتيريش يدين الهجوم على قاعدة أممية بالسودان المنتخب الوطني يلتقي نظيره السعودي في نصف نهائي كأس العرب غدا شموسة القاتلة … أجواء باردة نسبيًا اليوم وأمطار متوقعة مساء الغد أجواء باردة ومنخفض جوي يؤثر على المملكة مساء الاثنين تحرير الفضاء العام الأردني.

أنت لا تعرف ما معنى ان يحبك شخص متعب ويرتب نفسه من أجلك ....

أنت لا تعرف ما معنى ان يحبك شخص متعب ويرتب نفسه من أجلك
الأنباط -

بلال العمري

انا يا ناي ليس لي قلم يطاوعني...

كل اقلامي لبحر قلبها تنجرف ...

انا يا ناي لم يبقى لي سوى قلب ...

يخفق لذكراها ويعتصر ...

اودعته وكل ما يملكهُ بين يديها ...

وأخافُ عليه جرّاها أن أفقدُ...

حلّفتُها بكل مقدسٍ أن لا يُكسر ...

نبض يخفق بقوةٍ وبلهفةٍ ويضعفُ ...

مؤمن مأمولاً ومُأملاً مُطاعاً ومبتهلاً ...

مُحكمٌ على ذمة نبضها وإلّا على ذمة الله نبضي ...

ترياق موتي رنينها المتواصل في أُذُني ...

أحلامٌ بعمق النوم توقضُني...

بعبقها وحنانها وبسماتها ...

وغضبها وحيرتها وغيرتها ...

وخوفها وحزنها وحنانها...

وشهيقها وزفيرها وريحها ...

قربها بعدها وألمها وحريرُها...

عنادها ومزاجها نشاطها...

كسلها هُدوئها جُنونها ...

عيونها فمُها يديها دفئُها ...

شقاوتها قوتها استكانتها....

اجتياحٌ كاملٌ يُأججُ منامي ...

حتى أفيق بين ذراعيها مستسلماً...

لا القوة قوتي...

ولا الضعف ضعفي...

ولا الصوت صوتي...

ولا الكلام كلامي...

ولا القلب قلبي...

ولا الغضب غضبي...

ولا الروح روحي...

ولا القرار قراري...

ولا الخوف الدائم خوفي

ولا الرجل المغوار رجل ...

كالطفل يحبو ويجرُ ردائُها ...

تجعلني ببيتها، وتارة ببيتي...

اُعاصرُ أهلها وتعاصرُ أهلي...

وتُلملمُني شظيةٌ تلو شظيةٍ...

حتى بالكاد أعرف نفسي ...

من سقط يا ناي لطفولته ...

كيف له ان لا يضطربُ ....

روحها روحي وكلها كُلي ...

ان ساحت بالبعد فحان موتي...


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير