ماذا تعلمت من ارتكاب أكبر خطأ في حياتي! الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في بيت أمر شمال الخليل الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن لا شرعية للاحتلال في غزة والضفة والقدس الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء 1236 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة اقتصاديون وسياسيون: الأداء البرلماني المقبل بالملف الاقتصادي سيعزز الثقة بمجلس النواب سارة غسان الراميني مع "مرتبة الشرف" من كلية الحقوق في جامعة ليفربول منتخب المصارعة يختتم مشاركته في بطولة آسيا بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يزيد العجز في الاستجابة لخدمات الطوارئ الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه محمد أبو الغنم، المدير التنفيذي للمالية المعيّن حديثاً في أورنج الأردن: خبرة ورؤية استراتيجية 83 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لقطاع غزة انخفاض على اسعار الذهب محليا بواقع دينار ونصف للغرام قطر: 250 مليون دولار قيمة حوالات العاملين الأردنيين في 6 أشهر التعاون الخليجي يرحب بقرار "العدل الدولية" بشأن فلسطين النابلسي: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني أسمى جائزة تقديرية للمتطوعين واتساب يُطلق ميزة جديدة تسهل التواصل مع الأشخاص المفضلين الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة غداً
كتّاب الأنباط

مال وإستثمار

{clean_title}
الأنباط -

د.محمد طالب عبيدات

إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده، والمطلوب من أصحاب

المال أن ينعكس أثر أموالهم عليهم وعلى اﻵخرين من خلال فرص العمل:

1. المال ينعكس على اﻵخرين باﻹستثمار وتوظيف العاطلين عن العمل عن طريق إيجاد اﻹستثمارات المناسبة لا تكديسه بالبنوك.

2. تكديس اﻷموال بالبنوك لا يخدم البتة اﻹقتصاد الوطني بل يخدم أصحابها فقط، والكيس من أصحاب المال من شغل الناس وساهم في القضاء على معضلتي الفقر والبطالة.

3. تكديس اﻷموال بالبنوك يعكس روحية اﻷخذ عند البعض، بيد أن تشغيل المال باﻹستثمارات يعكس روحية العطاء عن طريق إيجاد فرص العمل وسد الحاجات اﻷساسية للناس وأسرهم.

4. مطلوب من الدولة إيجاد الوسائل والسبل الملائمة لدعم اﻹستثمار وإبراز حضور المستثمرين وإحترامهم ﻷنهم ثروة وطنية حقيقية.

5. اﻹستثمار وخلق فرص العمل فيه دعم لﻹقتصاد الوطني وروحية العطاء وأبعاد إجتماعية وسياسية وإقتصادية وغيرها.

6. وظيفة الحكومات هو التسهيل على المستثمرين وأن يكونوا لهم لا عليهم، بمعنى أن لا تسعى الحكومة لجني المال بقدر ما تساهم في تشجيع خلق فرص العمل.

7. تطلعات جلالة الملك ﻹيجاد مكان واحد لﻹستثمار ما زالت بعيدة المنال لتتحقق على اﻷرض بسبب الروتين والبيروقراطية القاتلة عند بعض المؤسسات واﻷفراد والتي ساهمت في تطفيش العديد من المستثمرين؛ وأملنا بتوجّهات هيئة الإستثمار الجديدة كبير لغايات إعادة الأمور لنصابها؛ فالمؤشرات الأولية إيجابية.

8. دعمنا للمستثمر المحلي هو الطريق القويم لدعم المستثمر الخارجي؛ وجلب الإستثمارات هي طريقنا للقضاء على البطالة وتشغيل الشباب الجامعي العاطل عن العمل.

9. المستثمرون بناة حقيقيون للوطن ويحتاجون دعم وإحترام الدولة والمجتمع ﻷنهم يساهمون بمحاربة تحديي الفقر والبطالة.

بصراحة: المستثمرون دعامة من دعامات الوطن ويحتاجون لمزيد من اﻹهتمام والرعاية والتسهيلات لا المثبطات والمنغصات والمطفشات!