الانسجام الروسي-الأمريكي وأثره على المنطقة. مشاريع التحديث الثلاثة: هل تكفي انتقادات الرفاعي ؟ الاحتلال يوافق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لازاريني: مقتل أكثر من 300 موظف في غزة منذ بدء الحرب تنظيم الطاقة: افتتاح محطات غاز لتعبئة المركبات قريبا العراق يؤكد استعداده لدعم "الأونروا" الدفاع المدني يتعامل مع 1259 حادثا خلال 24 ساعة ‏البتراء… حين تزهر السنابل في ربيع التعليم ولي العهد يتابع استعدادات نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم لمواجهة نظيره العُماني إطلاق بطاقة فيزا "رفاق السلاح" لمنتسبي الأجهزة الأمنية من مستخدمي Orange Money د. بشير الدعجه يكتب:تحليل أمني واستراتيجي للتمرين المشترك بين القوات المسلحة والمخابرات العامة والامن العام ‏الحكومة توافق على إنشاء مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية مجلس الوزراء يقرر تقديم مزايا وحوافز لتعزيز جاذبية العقبة السياحية والسكنية وتشجيع الاستثمار العقاري فيها محمد علي الزعبي يكتب :وزارة الشباب: برامج تنفيذية تسير بثبات نحو تحقيق الرؤية الملكية في تمكين الشباب الأردني مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة المعايطة "التربية النيابية" تزور كلية لومينوس ومدرسة أم عبهرة الملك يتابع تمرينا أمنيا مشتركا في مركز تدريب الشرطة الخاصة الرئيس التنفيذي لـ"البوتاس" عضوا في إدارة الاتحاد العالمي للأسمدة رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصحفيين الأردنيين

الفساد في بعض مؤسسات المجتمع المدني

الفساد في بعض مؤسسات المجتمع المدني
الأنباط -

د. عصام الغزاوي

صدقاً بت اخجل من الخوض في انتقاد اداء المؤسسات الحكومية او اتهامها بالفساد في الوقت الذي ارى فيه معظم مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها النقابات المهنية التي كانت تطلق كل يوم شعارات ادانة الفساد ينخرها الفساد وسوء الادارة، النقابات التي تأسست في بداية الخمسينات بهدف تطوير المهن التي تمثلها والارتقاء بمستوى الأداء المهني للمنتسبين، إنشغلت بعض مجالسها في الخلافات السياسية والتناحر الحزبي على حساب اهتمامها بتنظيم المؤتمرات والندوات ودورات التعليم المستمر في مختلف مجالات التخصص، وتقديم الخدمات الاجتماعية مثل القروض ذات الفائدة المنخفضة، وخطط الإسكان، والتأمين الصحي، والرواتب التقاعدية لمنتسبيها مما ادى الى افلاس بعض صناديقها وتوقف بعضها عن تقديم خدماتها الاساسية، اليوم وبسبب الفساد في استثمار اموال الصندوق وسوء ادارة القائمين عليه لم تعد الايرادت تكفي لدفع الرواتب الشهرية للاطباء المتقاعدين مما ادى الى توقف صرفها من عدة اشهر، لذلك لا استغرب بعد ان اصبح حال الاطباء المتقاعدون كمن يستجدون المعونة الوطنية على ابواب مديريات التنمية الاجتماعية ان يقوموا بتنظيم احتجاج واعتصام امام نقابتهم التي خذلتهم، او ان يتقدموا بدعوى قضائية ضد مجلسها بتهمة هدر اموالهم اذا سمح القانون بذلك .


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير