الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في بيت أمر شمال الخليل الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن لا شرعية للاحتلال في غزة والضفة والقدس الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء 1236 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة اقتصاديون وسياسيون: الأداء البرلماني المقبل بالملف الاقتصادي سيعزز الثقة بمجلس النواب سارة غسان الراميني مع "مرتبة الشرف" من كلية الحقوق في جامعة ليفربول منتخب المصارعة يختتم مشاركته في بطولة آسيا بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يزيد العجز في الاستجابة لخدمات الطوارئ الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه محمد أبو الغنم، المدير التنفيذي للمالية المعيّن حديثاً في أورنج الأردن: خبرة ورؤية استراتيجية 83 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لقطاع غزة انخفاض على اسعار الذهب محليا بواقع دينار ونصف للغرام قطر: 250 مليون دولار قيمة حوالات العاملين الأردنيين في 6 أشهر التعاون الخليجي يرحب بقرار "العدل الدولية" بشأن فلسطين النابلسي: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني أسمى جائزة تقديرية للمتطوعين واتساب يُطلق ميزة جديدة تسهل التواصل مع الأشخاص المفضلين الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة غداً الصين: 11 قتيلاً و30 مفقوداً جراء انهيار جسر بسبب الأمطار الغزيرة
كتّاب الأنباط

سياسة فرق تسد تعود بوجه جديد

{clean_title}
الأنباط -

 عصام الغزاوي

مرت سنوات الربيع العربي ونجا الاردن من تداعياتها بفضل وعي الاردنيين وحكمة قيادتهم، وخرجوا منها وقد ازدادوا وحدة وتكاتف، وانتماء لوطنهم والتفافا حول نظامهم، اكثر ما اخشاه اليوم هو ان سياسة فرق تسد الخبيثة بدأت تطل علينا بوجوه وأشكال جديدة، هذه السياسة ليست بجديدة بل هي قديمة قدم السياسة نفسها حيث طبقها بعض القادة التاريخيون لتفكيك قوى أعدائهم وتحييد هذه القوى من خلال توجيهها داخليا واحدة ضد الأخرى، واستعملتها الدول الاستعمارية في القرن التاسع عشر لاشاعة الفرقة في صفوف الشعوب التي استعمرتها فغرست بذور الشقاق والفرقة والخلاف بين مكونات مجتمعاتها الواحدة من اجل المحافظة على مصالحها ونهب ثرواتها، سيبقى مبدأ فرق تسد اسلوب لااخلاقي يستخدمه بعض الدهاة والسياسيين والجهلة لاشاعة الفرقة في صفوف الشعب الواحد من اجل تفريق قوة خصومهم الكبيرة الى اقسام صغيرة لتصبح اقل قوة مما يسهل تحييدها والتعامل معها في احكام سيطرتهم ونفوذهم والمحافظة على مصالحهم .. حفظ الله الاردن وشعبه وقيادته من كل سوء.