الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في بيت أمر شمال الخليل الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن لا شرعية للاحتلال في غزة والضفة والقدس الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء 1236 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة اقتصاديون وسياسيون: الأداء البرلماني المقبل بالملف الاقتصادي سيعزز الثقة بمجلس النواب سارة غسان الراميني مع "مرتبة الشرف" من كلية الحقوق في جامعة ليفربول منتخب المصارعة يختتم مشاركته في بطولة آسيا بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يزيد العجز في الاستجابة لخدمات الطوارئ الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه محمد أبو الغنم، المدير التنفيذي للمالية المعيّن حديثاً في أورنج الأردن: خبرة ورؤية استراتيجية 83 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لقطاع غزة انخفاض على اسعار الذهب محليا بواقع دينار ونصف للغرام قطر: 250 مليون دولار قيمة حوالات العاملين الأردنيين في 6 أشهر التعاون الخليجي يرحب بقرار "العدل الدولية" بشأن فلسطين النابلسي: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني أسمى جائزة تقديرية للمتطوعين واتساب يُطلق ميزة جديدة تسهل التواصل مع الأشخاص المفضلين الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة غداً الصين: 11 قتيلاً و30 مفقوداً جراء انهيار جسر بسبب الأمطار الغزيرة
كتّاب الأنباط

عندما يخاطب الملك .. شباب الوطن

{clean_title}
الأنباط -

سامر نايف عبد الدايم

هم فرسان التغيير القادرون على احداث نقلة نوعية في مستقبل هذا الوطن وتحقيق الغد المشرق لأجياله المقبلة .. بهذه الكلمات النبيلة ذات الدلالات العميقة يخاطب دائماً جلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله الشباب..

هذه تترجم اللقاءات الملكية المستمرة مع شباب الوطن في مناسبات عديدة وأخذت رسائل عنوانها العريض " تمكين الشباب الأردني"، فجلالته يؤكّد دائماً على أهميّة دور الشباب في الحياة العامّة وضرورة دمجهم في العمل العام، وتصعيدهم للمواقع القياديّة.

لا نستطيع أن ننكر الأوضاع المالية الصعبة لكثير من الشباب، تزداد الالتزامات وتقل المخصصات، فإنه بات من الضرورة بمكان نشوء جيل جديد من الشباب أكثر وعيا وإدراكا لمتطلبات سوق العمل واحتياجاته للحد من البطالة والتفنن في أساليب تسويق الخبرات والكفاءات، حيث تفشل العديد من القنوات في إيجاد آليات كفيلة بتوفير فرص العمل للشباب، كثيرة هي الوظائف التي تتوفر للباحثين عن عمل، لكن للأسف كثير من الشباب لا يريدون العمل في كثير من الوظائف التي لا تناسب تخصصهم او ميولهم او رغباتهم ، البعض يقول عيب أن أعمل في هذه الوظيفة أو أني لا اريد زملائي رؤيتي أعمل هنا أو أن المجتمع جزء مساهم في نفور الشباب عن كثير من الوظائف؟!

البعض من الشباب يتعلل بأعذار وهمية يفترض أنه شاب تخرج وتوسعت نظرته للحياة، فبالتالي يفترض أنه يجد لنفسه وظيفة في قطاع ما مهما كانت صعوبة العمل فيها، لكن أن نرى كثير من الشباب "نائمين في بيتهم ويقولون .. ما في شغل"، بينما هناك العديد من الوظائف المتوفرة التي يجب أن يشغلها الشباب ، وعليهم مواجهة معترك وتحديات الحياة ويبعد عنه ثقافة لا تمت لنا في المجتمع بصلة.

نعم اليوم لدينا مخرجات متعددة وتزداد عاما بعد عام، لكن على الشباب أن يقحم نفسه في هذه الوظائف التي لا تعيب من ذاته إذا ما أراد توفير لقمة عيشه وليس أن يكون عالة على مجتمعه وأسرته.

هذه دعوة لكافة الشباب في المبادرة والعمل على الاعتماد على أنفسهم من أجل حياة كريمة ليس منتظرا وظيفة حكومية قد يطول الزمن في انتظارها لسنوات وسنوات في ظل محدودية توفر الوظائف، وفي وقت تتوفر في قطاعات أخرى وظائف تنتظر الشباب الباحث عن عمل لشغلها بدلا أن تذهب لعمالة وافدة تجدها تكدح ليل نهار من أجل الحصول على وظيفة وتترقى سريعا بعد صبر ومثابرة.

mediacoverage2013@gmail.com