الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون بانتخابه مندوبا عن الملك، الأمير غازي يحضر جانبا من حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح للاتين في المغطس التاريخ لا يرحم الأغبياء... العيسوي: رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل الذهب يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية وسط ترقب لبيانات أميركية الشرع يلتقي وزير الخارجية الايطالي د. حازم قشوع يكتب :لبنان جوزيف عون رئيسا ؛ جبهتنا الداخليه زخات مطرية متوقعة الجمعة وتحذيرات من الصقيع والضباب خلال الأيام القادمة الحاج توفيق: صفحة جديدة في العلاقة مع غرفة دبي ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف خروقاته للبنان د.بيتي السقرات يكتب:"التعليم في الأردن: من مجد الماضي إلى تحديات الحاضر ورؤية للإصلاح" فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية غدا وفيات الجمعة 10-1-2025 حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم شرب القهوة صباحا هو الأكثر فائدة 3 أحداث عربية "مزلزلة" هي الأبرز عالميًا عام 2024 الجلوس لفترات طويلة .. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟ الذكاء الاصطناعي يزيح البشر في 41% من الوظائف! صحيفة عبرية: مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا

عندما يخاطب الملك .. شباب الوطن

 عندما يخاطب الملك  شباب الوطن
الأنباط -

سامر نايف عبد الدايم

هم فرسان التغيير القادرون على احداث نقلة نوعية في مستقبل هذا الوطن وتحقيق الغد المشرق لأجياله المقبلة .. بهذه الكلمات النبيلة ذات الدلالات العميقة يخاطب دائماً جلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله الشباب..

هذه تترجم اللقاءات الملكية المستمرة مع شباب الوطن في مناسبات عديدة وأخذت رسائل عنوانها العريض " تمكين الشباب الأردني"، فجلالته يؤكّد دائماً على أهميّة دور الشباب في الحياة العامّة وضرورة دمجهم في العمل العام، وتصعيدهم للمواقع القياديّة.

لا نستطيع أن ننكر الأوضاع المالية الصعبة لكثير من الشباب، تزداد الالتزامات وتقل المخصصات، فإنه بات من الضرورة بمكان نشوء جيل جديد من الشباب أكثر وعيا وإدراكا لمتطلبات سوق العمل واحتياجاته للحد من البطالة والتفنن في أساليب تسويق الخبرات والكفاءات، حيث تفشل العديد من القنوات في إيجاد آليات كفيلة بتوفير فرص العمل للشباب، كثيرة هي الوظائف التي تتوفر للباحثين عن عمل، لكن للأسف كثير من الشباب لا يريدون العمل في كثير من الوظائف التي لا تناسب تخصصهم او ميولهم او رغباتهم ، البعض يقول عيب أن أعمل في هذه الوظيفة أو أني لا اريد زملائي رؤيتي أعمل هنا أو أن المجتمع جزء مساهم في نفور الشباب عن كثير من الوظائف؟!

البعض من الشباب يتعلل بأعذار وهمية يفترض أنه شاب تخرج وتوسعت نظرته للحياة، فبالتالي يفترض أنه يجد لنفسه وظيفة في قطاع ما مهما كانت صعوبة العمل فيها، لكن أن نرى كثير من الشباب "نائمين في بيتهم ويقولون .. ما في شغل"، بينما هناك العديد من الوظائف المتوفرة التي يجب أن يشغلها الشباب ، وعليهم مواجهة معترك وتحديات الحياة ويبعد عنه ثقافة لا تمت لنا في المجتمع بصلة.

نعم اليوم لدينا مخرجات متعددة وتزداد عاما بعد عام، لكن على الشباب أن يقحم نفسه في هذه الوظائف التي لا تعيب من ذاته إذا ما أراد توفير لقمة عيشه وليس أن يكون عالة على مجتمعه وأسرته.

هذه دعوة لكافة الشباب في المبادرة والعمل على الاعتماد على أنفسهم من أجل حياة كريمة ليس منتظرا وظيفة حكومية قد يطول الزمن في انتظارها لسنوات وسنوات في ظل محدودية توفر الوظائف، وفي وقت تتوفر في قطاعات أخرى وظائف تنتظر الشباب الباحث عن عمل لشغلها بدلا أن تذهب لعمالة وافدة تجدها تكدح ليل نهار من أجل الحصول على وظيفة وتترقى سريعا بعد صبر ومثابرة.

mediacoverage2013@gmail.com


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير