وقال برنز لمجلة New Scientist الأمريكية: «أنا مرتاح للإعلان عنه». وأضاف: «إذا قال أحدهم إنه لا يعمل، فسأكون أول من يقول إن الأمر كان يستحق المحاولة».
النسخة المبسطة لكيفية عمل المحرك الحلزوني، أو عدم عمله، هي كالآتي: حلقة بداخل صندوق تتحرك في صورة نبضات في اتجاه واحد، والصندوق يرتد في الاتجاه الآخر تماماً مثلما تقول قوانين إسحاق نيوتن.
وتشرح مجلة New Scientist وتقول: «عندما تصل الحلقة لنهاية الصندوق، فسوف ترتد للخلف، وسيتغير اتجاه ارتداد الصندوق أيضاً».
لكن إذا كان الصندوق والحلقة يسيران بسرعة تقترب من سرعة الضوء، فإن نظرية ألبرت أينشتاين للنسبية تقول إنه عندما تقترب الحلقة من مقدمة الصندوق ستزداد كتلتها؛ لأنها تسير بسرعة أكبر من سرعتها عندما كانت تسير إلى الخلف، وبالتالي ستصدم الصندوق بقوة أكبر، مما سيترتب عنه قوة دفع للأمام.
وسيستخدم المحرك الحقيقي مسرع جزيئات وجزيئات أيونية، لكن هذا هو الجوهر الأساسي.
فيما تقول الورقة البحثية لبرنز: «إن أنظمة الدفع الكيميائية والنووية والكهربية تنتج قوة دفع عن طريق تسريع وطرد الوقود».
وتستكمل: «عادة ما يكون السفر في عمق الفضاء مفاضلة بين قوة الدفع وخزانات الوقود الضخمة التي تحد من الآداء.
والهدف من هذه الورقة البحثية هو تقديم وفحص محرك فريد من نوعه يستخدم دائرة مغلقة من الوقود».
وفقاً لبرنز، فإن المحرك يمكنه أن ينتج قوة دفع للأمام تصل إلى 99% من سرعة الضوء دون كسر قوانين أينشتاين، لكنه يخرق القانون الثالث من قوانين نيوتن تماماً، أن لكل فعل دائماً ردة فعل مساوية له في المقدار ومضادة في الاتجاه.
هناك عقبات أخرى يجب تجاوزها أيضاً، يجب أن يكون طوله 200 متر وعرضه 12 متراً حتى يعمل، ويمكنه العمل بكفاءة فقط في بيئة بلا احتكاك في عمق الفضاء.
لا يقلق برنز بشأن ما إذا اتضح أن هذا المحرك لا يعمل على الإطلاق، مثله مثل المحاولات الأخرى للحصول على المحرك الذي يعمل بدون وقود، مثل محرك EM الذي يعمل بأشعة الميكروويف.
وقال لمجلة New Scientist: «أعرف أن هناك مخاطرة أن ينضم إلى جانب محرك EM الذي يعمل بأشعة الميكروويف والانصهار البارد».
وأضاف: «لكنك يجب أن تستعد للإحراج. من الصعب جداً أن تخترع شيئاً تحت أشعة الشمس ويعمل بالفعل».
يمكنك الاطلاع على الورقة البحثية الكاملة لبرنز منهنا.