المملكة تشهد أجواء باردة نسبياً مع استقرار نسبي خلال الأيام المقبلة. فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ إيلون ماسك: أنا كائن فضائي البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة ويوجه رسالة للهيئة العامة

بينهم سلمان رشدي.. جائزة "بوكر" 2019 تعلن عن مرشحيها

بينهم سلمان رشدي جائزة بوكر 2019 تعلن عن مرشحيها
الأنباط -
الأنباط -
وكالات - أبوظبي

يتنافس 6 من كبار الكتّاب، من بينهم مارغريت آتوود وسلمان رشدي، على جائزة "بوكر" الأدبية العريقة التي تمنح الاثنين وتكافئ منذ 50 سنة أصحاب أعمال أدبية بالإنكليزية.

وأطلقت جائزة "بوكر" العام 1969 وهي تمنح كلّ سنة لكاتب "أفضل رواية بالإنجليزية منشورة في بريطانيا"، مصحوبة بمبلغ نقدي قيمته 50 ألف جنيه استرليني وتفتح لحاملها أبواب الشهرة العالمية.

وبين المرشحين النهائيين الستة لنسخة العام 2019 من هذه الجائرة أربع نساء.

ورشّحت الروائية والشاعرة الكنديةمارغريت آتوودالتي سبق أن نالت جائزة "بوكر"، هذه السنة عن "ذي تيستامنتس" وهي التتمة المرتقبة جدّا لـ "ذي هاندمايدز تايل" الذي يروي تحولالولايات المتحدةإلى جمهورية جلعاد الدينية التوتاليتارية التي تُخضع النساء جنسياً.

ووصف رئيسة لجنة التحكيم بيتر فلورنس "ذي تيستامنتس" بـ "الرواية القويّة والرائعة التي تخاطبنا اليوم بقناعة وعزم"، مشيراً إلى أن "آتوود رفعت السقف عالياً جداً، فهي تتألّق".

وقد حوّلت قصة "ذي هاندمايدز تايل" التي صدرت العام 1985 إلى مسلسل تلفزيوني سنة 2017 لقي نجاحاً كبيراً وأنعش مبيعات الكتاب الذي بيعت 8 ملايين نسخة منه في العالم بطبعته الإنجليزية.

وسبق لآتوود (79 عاماً) التي غالباً ما يرد اسمها بين المرشحين إلى نوبل الآداب أن نالت جائزة "بوكر" سنة 2000 عن روايتها "ذي بلايند أساسين".

أماسلمان رشدي(72 عاماً)، فقد سبق له أيضا أن نال هذه الجائزة العريقة سنة 1981 عن "ميدنايتس تشيلدرين"، وهو مرشّح هذه السنة عن "كيشوت" وهي نسخة حديثة من قصة سرفانتس تدور أحداثها في أميركا.

ومن بين المرشحين الآخرين، النيجيري تشيغوزي أوبيوما الذي يشارك في السباق مع "ان أوركسترا أوف ماينوريتيز" الذي يتمحور على قصة مربي دجاج في مدينة صغيرة في نيجيريا. وقد وصف أفوا هيرش العضو في لجنة التحكيم الرواية بأنها "حكاية ملحمية الأبعاد يخفق القلب لها". وسبق للكاتب أن رشّح لهذه الجائزة العريقة في العام 2015.

وتتنافس أيضا على الجائزة البريطانية النيجيرية برناردين إيفاريستو مع روايتها "غيرل، ويمان، آذر" التي تروي حياة عائلات سود في بريطانيا.

وتشارك الأميركية لوسي إلمان في السباق مع رواية "داكسي، نيوبريبورت" التي تقع في ألف صفحة وتتمحور على مناجاة فردية لربة منزل في أوهايو. ويسلّط الكتاب الضوء على "تعقيدات الحياة العائلية المثيرة للحنق".

كذلك اختريت الكاتبة التركية ألف شفق الأكثر استقطابا للقراء في بلدها بين المرشحين النهائيين مع كتابها "10 مينتس 38 سيكندس إن ذيس سترينج وورلد" حول ذكريات مومس في اسطنبول.

وحتّى العام 2013، كانت جائزة "بوكر" حكرا على مواطني دول الكومونولث قبل أن تنفتح على البلدان الأخرى الناطقة بالإنكليزية.

ومن بين الفائزين بها، يان مارتل وكازوو إشيغورو وجوليان بارنز وهيلاري مانتل.

وكانت هذه الجائزة تعرف سابقاً باسم "مان بوكر برايز" وهي خسرت في يناير شراكتها مع شركة الاستثمار البريطانية "مان غروب" التي كانت ترعى أنشطتها.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير