البث المباشر
منتخب مصر يتفوق بصعوبة على زيمبابوي 2-1 في افتتاح البطولة الأفريقية نجمة لبنانية شهيرة جداً.. عروس 2026! دعاوى قضائية تتهم أوزمبيك وأدوية فقدان الوزن بالتسبب بالعمى عامل خفي يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية رهان استثماري طويل الأمد على مشروع وطني واعد الضربات على داعش: هل كانت مجاملة للأمريكان فعلًا؟؟ الكرة الأردنية: الطريق إلى العالمية شكر على تعاز بوفاة زوجة العقيد بلال ذيب أبو حيّانه الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة وزير الاتصال الحكومي: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بمحافظات الشمال تعطّل جماعي لسيارات القيادة الذاتية بسان فرانسيسكو يثير الجدل وولي العهد.. العيسوي يعزي الخريشا وعبيدات الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي مندوباً عن الملك... رئيس هيئة الأركان المشتركة يُكرّم عدداً من الضباط بهدايا ملكية ‏نائب محافظ معان النهار يلتقي العاملين بشركة معان للمراكز الصناعية والتجارية وزير الاستثمار يوجّه إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية للمجمع الصناعي في الضليل مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر يزور دير علا ويلتقي وجهاء وزير العمل يتفقد معهد تدريب مهني عين الباشا اللواء المعايطة يزور دولة قطر ويلتقي وكيل وزارة الداخلية

الداعم الأكبر للاستيطان يمول منظمات لمحاربة حركة مقاطعة إسرائيل بالعالم

  الداعم الأكبر للاستيطان يمول منظمات لمحاربة حركة مقاطعة إسرائيل بالعالم
الأنباط -

  - وكالات
أسس الملياردير والداعم المالي الأكبر لحركات الاستيطان، واللوبي الصهيوني في واشنطن، شيلدون آدلسون مجموعة يهودية أميركية بهدف محاربة حركة "مقاطعة إسرائيل والمستوطنات وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات
(BDS ) " في الجامعات الأميركية، وتمويلها لتوسيع نطاق جهودها لتشمل ست دول خارج الولايات المتحدة في العام الدراسي المقبل.

وقال ديفيد بورغ المدير التنفيذي للمنظمة، أن "المجموعة الجديدة التي تم تأسيسها، ستبدأ من بداية العام الدراسي الجديد 2020 المسماة بهيئة عمل مكابي- MTF، بالعمل خارج حدود الولايات المتحدة خاصة في أوروبا، حيث تزداد (BDS ) نشاطا وتأثيرا، حيث تخطط لتمويل ومساعدة المجموعات الطلابية الموالية لإسرائيل في مواجهة حملات مقاطعة إسرائيل".

ومنظمة MTF تأسست عام 2015، من الطلاب الأميركيين المؤيدين لإسرائيل في "برامج مكافحة الجهود المبذولة لمقاطعة إسرائيل" وتقييم هذه الجهود. وتقوم بإرسال ممثلين عنها إلى الجامعات المختلفة لاستكشاف وجمع الأفكار المختلفة من الطلاب والمجموعات المؤيدة لإسرائيل في الجامعات، ثم تمويل تلك التي تراها قابلة للحياة.

وقال بروغ، الفكرة وراء ذلك تكمن في "خلق مراكز لتبادل الاستراتيجيات الجيدة التي يمكننا تمويلها ثم تقديمها إلى جامعات أخرى، ثم يمكننا تمكين الاستراتيجيات من خلال توفير التمويل والأفكار".

وأوضح أن نموذج MTF يقوم على توفير الموارد المالية للسماح للمجموعات الموالية لإسرائيل في أي حرم جامعي بمواجهة (BDS ) بأي طريقة تراها فعالة. وقال "الاتفاق كالتالي مع شركائنا: إذا كانت هذه هي الأشياء التي تريدون القيام بها (في محاربة حركة مقاطعة إسرائيل)، فإننا سنقدم لكم هذه الأفكار، وأنتم تنفذونها، ونحن سندفع التكاليف".

وتتمثل إحدى استراتيجيات MTF في تجنيد ما يسمونهم بـ"المؤثرين" من القيادات الطلابية في حرم جامعي ما، بما في ذلك قادة الطلبة الذين قد يكونون من مناصريBDS واستهدافهم لإقناعهم بالسفر مدفوع التكاليف إلى إسرائيل والمستوطنات في رحلات لتقصي الحقائق.

وفي العام الماضي، وسعت المجموعة من تواجدها على نطاق أكبر، حيث تعمل في 80 جامعة، بما في ذلك جامعات كندية.

ولا تواجه الحركة التي يمولها آديلسون (MTF) الكثير من الجدل، كونها تعمل بهدوء وعبر أذرعه مثل مركز ديفيد هورويتز فريدوم، وهو مؤسسة يمينية ذات علاقة وطيدة مع الحركة التبشيرية التي مولها عام 2016 لتقوم بدورها بطبع ونشر ملصقات تستهدف الناشطين من الطلبة المؤيدين للفلسطينيين وتتهمهم بـ "كراهية اليهود" و"حلفاء الإرهابيين" دون مساءلة. وعندما كشفت "لوس انجلوس تايمز" مَن يقف وراء الملصق ومن موله، تنصلت MTF من الحملة وادعت أنه لم يكن لديها معرفة بذلك.

يذكر أن آديلسون وزوجته، أطلقا مكابيMTF في "اجتماع قمة بمدينة القمار، لاس فيغاس عام 2015، حيث عقد لقاء عشاء من الاثرياء اليهود الأميركيين، وحصل على مليون دولار من كل فرد في العشاء لتمويل جهوده.

وتستهدف الحركة الجديدة محاربة "BDS " في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وثلاث دول أوروبية أخرى".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير