رئيس الوزراء: يجب تهيئة فرص التدريب والتأهيل لأبناء وبنات المجتمع المحلي ومحافظات الجنوب للاستفادة من فرص التشغيل التي يوفرها المشروع الأمن العام : لا قضايا خطف أطفال في الأردن، والفيديو المتداول لحادثة تحرّش بطفلة في لواء الرصيفة وزير العمل: دعم ذوي الإعاقة لا يُختزل في مفاهيم الرعاية أو الشفقة بورصة عمّان تطلق الملتقى السنوي الأول لشركات الوساطة الأعضاء لعام 2025 أورنج الأردن تعقد شراكة وطنية مع نجمي كرة القدم الأردنية موسى التعمري ويزن النعيمات الأردن ينضم رسميا الى اللجنة العالمية للسدود "الأمن العام" و" جامعة اليرموك" يطلقان ملتقى الشباب الأول لتعزيز العمل التطوعي والأمن المجتمعي رئيس الوزراء يتفقد خمسة مواقع في قضاء وادي عربة بمحافظة العقبة استطلاع رأي يكشف: 67% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تنهي الحرب وتعيد المحتجزين الطاقة النيابية” تناقش تعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة العقبة الخاصه ومعهد الإدارة العامة يعقدان برنامجًا تدريبيًا بعنوان " تعزيز القدرات المؤسسية للوقاية من الفساد" شركة تطوير العقبة ومؤسسة نهر الأردن توقّعان اتفاقية لدعم مشروع "مساحات آمنة" لحماية الطفل والأسرة في العقبة رئيسة ملتقى البرلمانيات الأردنيات: المرأة الأردنية برهنت مقدرة وأثراً في مختلف المواقع "الثقافة النيابية" تبحث ترتيبات احتفالات الاستقلال ال 79 بيان صادر عن اللجان الشبابية في حزب الميثاق الوطني شركة التأمين الإسلامية توقّع اتفاقية مع مؤسسة الحسين للسرطان بهدف توفير تأمين رعاية لعملائها النشاشيبي: حزمة الحوافز الحكومية توفر زخماً للتطوير العقاري واطلاق المشاريع الجديدة في العقبة ملتقى البرلمانيات يعقد اجتماعًا بحضور الصفدي.. ومصادر ترجّح إعادة إقرار رئاسته مدير الأمن العام: حربنا ضد المخدرات مستمرة بكل قوة وحزم الحغبير يزور مراكز تجارية ويبحث تعزيز تواجد المنتجات الأردنية في أسواقها

ثورة عارمة في العراق … !!!

ثورة عارمة في العراق …
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان

 

 

تصاعدت الاحتجاجات في العراق وعمت كافة المدن والمحافظات في شمال العراق وجنوبه فيما ازدادت اعداد الوفيات والاصابات بين المحتجين ورجال الامن بحيث تحولت الاحتجاجات الى ثورة شعبية عارمة عمت العراق وفعالياته الشعبية فيما تنحصر شريعة المتظاهرين والمحتجزين بين سن ١٥ و ٢٥ عاما ..

الاحتجاجات بدأت قبل اربعة ايام على الظروف الاقتصادية والاجتماعية السيئة التي يعيشها العراق بالاضافة الى الممارسات الطائفية التي لا يمكن تجاهلها وخاصة بعد اقامة مدير جهاز مكافحة الارهاب عبد الوهاب الساعدي وارتفعت وتأثر هذه الاحتجاجات حتى بلغت الذروة يوم الجمعة وغداة الكلمة التي وجهها للشعب العراقي رئيس الوزراء عادل عبد المهدي التي دعا فيها الى وقف المظاهرات وعودة الهدوء وقدم وعدا بتحسين الاوضاع الاقتصادية ومكافحة الفساد وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء ومواجهة الرشاوى والمحسوبية ومقاومة التدخل الخارجي في شؤون البلاد.

واجمعت الفعاليات الحزبية والسياسية والنقابية والعمالية على مسؤولية الحكومة الحالية برئاسة عادل عبد المهدي والحكومات السابقة على الاوضاع العامة في البلاد وتدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي وزيادة نسبة الفقر والبطالة وارتفاع مديونية العراق الى ١٣٠ مليار دولار وتوقف المشاريع الانمائية في البلاد وتلوث المياه ونقصها رغم وجود نهري دجلة والفرات وروافدهما الممتدة من تركيا وايران … كما اجمعت هذه الفعاليات على كلمة عبد المهدي التي وجهها للشعب عشية انفجار الوضع تسببت في اندلاع هذه الثورة العارمة بدلا من تهدئة الاوضاع علاوة على عدم وجود برامج حكومية لمحاربة الفساد ومعالجة الاوضاع الاقتصادية ووقف الانحدار العام الذي يشهده العراق في كافة المجالات..

ومن خلال الشعارات التي رفعها المتظاهرون واليافطات التي وضعوها اتضح جليا ان التدخل الايراني في شؤون العراق واستغلال ثرواته في التقليل من اثار الحصار الامريكي على ايران واستخدام كل مقدراته في تهديد القوات الامريكية في ظهران والمنطقة واعتبار الحشد الشعبي في العراق سلاحا لمحاربة امريكا وعملائها لا سيما في ضوء التمدد الايراني في الشرق الاوسط وخضوع عدد من الدول العربية في مقدمتها العراق للارادة الايرانية بالاضافة الى تتبع طريق طهران بيروت البرية مروروا بكل من العراق وسوريا

وتطالب كل من المرجعية الدينية في النجف والتيار الصدري والفعاليات السياسية الجديدة من خلال التفاوض مع المتظاهرين والوقوف على مطالبهم وتلبية الممكن منها في ضوء الامكانات المتاحة والعمل على تنفيذ المطالب المتعلقة بالمحافظة على ازواح المتظاهرين وحياتهم وعدم اطلاق النار على المشاركين في المحافظات والتأكيد على ان التظاهر لحق بالمواطنين يكفله الدستور ولا يمكن المساس به

وبلغت حدة الاشتباكات ان قوات الامن وصفت القناصة على سطح المنازل لاطلاق النار على المتظاهرين مع حلول ساعات الظلام حيث تزداد نشاطات المحتجين والمتظاهرين في الليل حيث تشتد الحرارة في ساعات النهار ..

ورغم قرارات حظر التجول في كافة المدن والمحافظات العراقي الا ان المظاهرات لم تهدأ في المدينة ولم تهدأ ساعة بعد ساعة فيما اوغز مقتضى الصدر الى كتلته النيابية خاسرون لبحث موضع المظاهرات التي باقية في العراق من شماله الى جنوبه حيث انها موجودة في الاوضاع الراهنة وهي البرلمان العراقي اي جلسة لبحث موضوع المظاهرات التي تتم في العراق من شماله الى جنوبه والتباحث مع المتظاهرين لمعرفة مطالبهم وتلبية الممكن منها بالاضافة الى مطالبة الحكومة لايجاد برنامج حكومي لتغطيته بحيث يعطي الاولوية لايجاد فرص عمل علما بان هناك ١٤ مليون عاطل عن العمل في العراق.

الوضع في العراق اشبه بمرجل يغلي والمطلوب اطفاء اسباب التوتر والاحتجاجات والعمل على تلبية المطالب المشروعة للمواطنين … !!!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير