عوامل تحفز احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية المملكة تشهد أجواء باردة نسبياً مع استقرار نسبي خلال الأيام المقبلة. فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ إيلون ماسك: أنا كائن فضائي البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية

طبيب تبرع بحيواناته المنوية قبل 30 عاماً.. والآن اكتشف أن لديه ما لا يقل عن 17 طفلاً

طبيب تبرع بحيواناته المنوية قبل 30 عاماً والآن اكتشف أن لديه ما لا يقل عن 17 طفلاً
الأنباط -
الأنباط -

حين طُلِب من طالب بكلية الطب في ولاية أوريغون الأمريكية التبرع بحيواناته المنوية في عام 1989، تلقَّى وعداً بأنها لن تُستخدَم إلا في 5 عمليات تلقيح صناعي فحسب، جميعها على الجانب الآخر من البلاد.

لكن وفقاً لدعوى قضائية، توضح شبكةCNNالأمريكية، أن العيادة الطبية خالفت هذا الاتفاق بالسماح باستخدامها لإنجاب 17 طفلاً على الأقل من نسله، من بين انتهاكات أخرى يُزعم أنها ارتكبتها.

الطبيب يدعي أنه ضحية عملية احتيال

ويقول برايس كليري، الذي أصبح طبيباً الآن، في دعوته القضائية التي يطالب فيها بتعويض قيمته 5.25 مليون دولار، إنَّ جامعة أوريغون للصحة والعلوم لم تلتزم بشرط قصر الاستفادة من حيواناته المنوية على النساء اللاتي يعشن في منطقة الساحل الشرقي.

لذا كانت النتيجة، بحسب الدعوى، ميلاد غالبية الأطفال الـ17 -إن لم يكُن جميعهم- في أوريغون، وبعض الأطفال التحقوا بالمدرسة ذاتها، وتردَّدوا على نفس الكنيسة، وشاركوا في نفس المهام الاجتماعية مع إخوانهم غير الأشقاء من دون أن يعرفوا أنهم تجمعهم قرابة.

ويزعُم كليري أنه وقع ضحية لعملية احتيال، ويعاني من اضطرابات نفسية منذ عَلِم بشأن عمليات الإنجاب.

وقال كليري، في مؤتمر صحفي: «وددت أن أساعد الأشخاص الذين يعانون من العُقم، وكان لديَّ يقين أنَّ جامعة أوريغون للصحة والعلوم ستتصرف بمسؤولية وتحترم وعودها. وأدركت مؤخراً بكل أسف أنَّ هذه الوعود كانت كذبة».

عندما اكتشف أن لديه 17 طفلاً

من جانبها، قالت تمارا هارغنز-برادلي، متحدثة باسم جامعة أوريغون للصحة والعلوم، في بيان «تتعامل جامعة أوريغون للصحة والعلوم مع أي ادعاء بارتكاب مخالفة على قدر الأهمية التي يستحقها»، مضيفة أن الجامعة لا يمكن أن تُعلِّق على القضية بسبب التزامها بسرية معلومات المرضى.

وعَلِمَ كليري، وهو أب لثلاثة صبيان وفتاة مُتبناة يربيهم مع زوجته، بشأن الأطفال الآخرين، حين تواصل معه اثنان منهم، في مارس/آذار 2018. وخلال بحثهما عن والدهما البيولوجي، استخدم الاثنان موقع Ancestry.com وبعض «المعلومات المحددة والجوهرية» من عيادة الخصوبة نفسها، لتحديد هوية والدهما وأشقائهم الآخرين.

ووفقاً للدعوى القضائية، أرسل بعدها كليري بيانات حمضه النووي لموقع Ancestry.com، وهذا ما قاده إلى اكتشاف أن لديه ما لا يقل عن 17 طفلاً ولدوا من خلال تبرعاته من الحيوانات المنوية.

وقد يكون العدد أكبر

وقال كليري: «حين جاءت نتائج التطابق، علمت أنَّ هناك خطئاً ما، فقد ظهرت 4 حالات تطابق فورية، وفرص حدوث ذلك لم تكن منطقية».

من جانبها، قالت أليسن آلي، البالغة من العمر 25 عاماً، التي وُلِدَت عبر التلقيح الصناعي باستخدام حيوانات كليري المنوية: «يبدو أنَّ جامعة أوريغون للصحة والعلوم لم تأخذ فعلاً بعين الاعتبار حقيقة أنها تعمل في إنجاب بشر. وأضافت أليسن، في المؤتمر الصحفي: «تصرفوا بطيش في هذا الأمر، ونشعر أنَّ المسألة كانت مجرد أرقام ونقود بالنسبة لهم».

وحسبما جاء في الدعوى القضائية، تبرع كليري بحيواناته المنوية بعد أن شجعته عيادة الخصوبة بالمستشفى التابعة لجامعة أوريغون للصحة هو وزملاؤه الذكور في الصف، على المشاركة في برنامج بحثي من خلال التبرع بحيواناتهم المنوية. ويزعُم كليري أنَّ الجامعة أكدت له أنَّ حيواناته المنوية ستُستخدَم في أغراض بحثية أو أدوية خصوبة، أو كليهما معاً.

وتقول الدعوى إنَّ المنشأة لم تحتفظ بسجلات حول الأماكن التي أرسلت إليها الحيوانات المنوية (للمتبرع)، واستخدامها كذلك في أماكن خارج الولاية والمنطقة؛ لهذا «يصعب تبيُّن العدد الفعلي للأطفال المولودين نتيجة تبرعات المُدعي، المقيمين في أوريغون، أو في أي مكان آخر في الولايات المتحدة، أو العالم».


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير