القيادة التربوية في زمن التحولات: بين التمكين والإلهام رفع دعوى قضائية أمام "الجنائية الدولية" بشأن استهداف إسرائيل للصحفيين بغزة عطاء لشراء كميات من القمح تربية معان تنفذ صيانة لمدارسها استعدادًا للعام الدراسي الجديد أيلة تواصل دعمها لقطاع التعليم في العقبة بحملة "العودة إلى المدارس" "حضور مجتمعي لافت… وقطار وحدة التيار الديمقراطي ينطلق" القطبية وضمور الديموقراطية المياه : ضبط اعتداء قطر 8 انش في مناطق جنوب عمان المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب بواسطة بالونات حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام 120 زيارة تفتيشية للتأكد من الإلتزام بقرار وزير العمل بخصوص تنظيم ساعات العمل خلال موجة الحر تقديم طلبات الالتحاق في كليات المجتمع لمرحلة الدبلوم اليوم بقيمة 22 مليون تقريبا... صرف رديات ضريبة الدخل لعام 2023 وما قبل "الجمارك" تضبط نصف مليون حبة كبتاغون في مركز الكرامة الإعلان عن إطلاق مشروع "JoCanB-Safe" لتعزيز السلامة الرقمية وحقوق الطفل في الأردن 12 شهيدا جراء القصف الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة 2298 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم بدء تراجع الموجة الحارة الجمعة وانحسارها السبت البنك العربي يطلق حملة ترويجية خاصة لعملاء برنامج "عبر الحدود" فريق طبي مصري يستخرج هاتفا من معدة مريض (صور)

من يوقف البلطجة الايرانية … !!!

من يوقف البلطجة الايرانية …
الأنباط -

 زاوية سناء فارس شرعان

 

 

 البلطجة الايرانية والاطماع الفارسية القديمة عادت تهيمن على السلطات الايرانية في السنوات الأخيرة من تمدد اقليمي في دول الجوار العربي والسيطرة على عواصم القرار في دول هذا الاقليم وخاصة الدول العربية كالعراق وسوريا ولبنان واليمن وتهديد امن واستقرار الدول الاخرى كالسعودية والبحرين وقطر والكويت والامارات العربية المتحدة وحتى الدول البعيدة جغرافيا تهددها ايران باغراق السلاح ودعم التنظيمات الارهابية وتزويدها بالمرتزقة لاثارة قلق دول العالم الاخرى خاصة الدول الاوروبية من خلال العمليات الارهابية العديدة التي شهدها اخيرا ولا يزال يشهدها

 

وفي ضوء طموحات ايران النووية ورغبتها في صناعة السلاح النووي والعقوبات الدولية والامريكية والاوروبية المفروضة عليها جراء هذه الطموحات ضعف اقتصادها حتى اوشك على الانهيار وعجزت عن دفع المساعدات المشروطة للتنظيمات الارهابية كالحشد الشعبي وحزب الله والقاعدة لجأت ايران الى ابتزاز العالم من خلال عمليات القرصنة في بحار العالم وممراته المائية وخاصة مضيق هرمز المجاور لشواطئها ومضيق باب المندب حيث تمر التجارة العالمية للتجارة الاوروبية ومنها الى امريكا.

فتارة تتعرض السفن لاستيراد النفط من الخليج العربي وتارة اخرى تعترض السفن الناقلة للتجارة لهجمات من البحرية الايرانية وبوارجها البحرية ووزرائها بحيث اصبحت القرصنة الايرانية الشغلالشاغل لدول العالم ودول الاقليم ودول الجوار الايراني وغالبيتها الساحقة من الاقطار العربية.

ورغم ان ايران لم تجد من يردعها جراء اعمالها العدوانية من تهديد الامن العام ومحاولة السيطرة على الممرات المائية وطرق التجارة وخاصة عندما فشلت الادارة الامريكية في مواجهة ضربة لايران عندما اسقطت طائرة مسيرة في بلاد الخليج العربي بدعوى ان هذا العمل قد يؤثر الى سقوط خسائر في الارواح والممتلكات تمادت ايران في اعمالها العدوانية المهددة لامن العالم وسلامته والمزعزع للأمن العالمي والاقليمي بتشجيع من السياسة الامريكية المؤيدة لسياسة القوة وعدم وجود الردع العالمي والاقليمي

من مواجهة الغطرسة الايرانية وعدم التصدي لها سبب العداوة التي يعيشها العالم حاليا فرغم ان كافة المسؤولين الامريكيين بدءا من الرئيس ترامب حتى اي سفير امريكي من آخر الدنيا يؤكدون ان الجريمة الأخيرة ضد منشآت الارامكو في السعودية هي جريمة ايرانية مائة في المائة وان كل الدلائل تشير الى الدور الايراني في هذا العمل التخريبي وان لا يوجد احدا لا يصدق ان هذه الجريمة اقترفها الحوثيون او غيرهم من اذرع ايران في الشرق الاوسط مثل حزب الله وميليشيات الحشد الشعبي او حتى تنظيمات القاعدة او داعش لعدم وجود الاليات التي استخدمت في العدوان على منشآت الارامكو وهذا ما اكده المسؤولون والخبراء في عدد من دول العالم بحيث ان الامم المتحدة ارسلت مزيدا من الخبراء الدوليين غالبيتهم فرنسيون للاطلاع على الاليات المستخدمة في العدوان على منشآت الارامكو ليتأكد العالم من المسؤول عن هذه الجريمة ومن الذي نفذها ولم تنم تصريحات المسؤولين الامريكيين عما ستفعله الادارة الامريكية لوقف العربدة الايرانية ما يؤكد ان توجيه ضربة عسكرية لايران او اغيرها وارد بل ان المسؤولين الامريكيين خاصة العسكريين يؤكدون لهم بصدد ايجاد بدائل للرد الامريكي على ايران دون الحاجة لاستخدام ضربة عسكرية لردع ايران عن عدوانها وابتزازها وتهديدها للامن العالمي لدول الجوار العربي الذي تشكل ايران بالنسبة له هاجسا امنيا مروعا لا نظير له.

من الافضل للعالم توجيه ضربة عسكرية جماعية لايران لردعها ومنعها من القيام لاي تهديد للأمن العالمي والاقليمي … ولا يبقى العالم خائفا من ايران ومخططاتها واهدافها بعد ان ابتلعت ربع دول عربية واصبحت بمثابة ولايات من ولايات الجمهورية الاسلامية الايرانية … !!!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير