الملك يبحث هاتفيًا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية لا تشرب المياه قبل غليها.. تحذير بريطاني بعد اكتشاف خطير السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة مفوض أممي: عودة نصف مليون لاجئ سوري لبلادهم مصر تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً لوقف العدوان على غزة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" زيد الكيلاني نقيبا للصيادلة بالتزكية مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية يعتمد بند دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان الجيش العربي عيون تسهر على الحدود وعيون توثق الجهود رئيس " العقبة الخاصة" يلتقي أعضاء لجنة المرأة وشؤون الأسرة في مجلس النواب وزيرة التنمية الإجتماعية وفاء بني مصطفى تلتقي الهيئة الإدارية المؤقتة لجمعية الأسرة البيضاء السعودية: تأشيرات الزيارة باستثناء "تأشيرة الحج" لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج الخارجية العراقية: عازمون على ترجمة جميع مخرجات القمة لمعالجة القضايا العربية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع الذهب يرتفع محليا إلى 65.5 دينارا للغرام بحث التعاون بين البحوث الزراعية والخبير الصيني في مجال الجينات النباتية نمو اقتصاد منطقة اليورو 0.3% بالربع الأول لـ2025 مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرتي أبو رمان والفاعوري ما أشقانا عندما يتحكم فينا أشقانا اللواء الركن الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري

الى متى الاستمرار في عدم المبالاة والتجاهل ؟

 الى متى الاستمرار في عدم المبالاة والتجاهل
الأنباط -

 عصام الغزاوي

مليون طالب لم يلتحقوا للاسبوع الثالث بمدارسهم والدولة العميقة لم تدرك بعد حجم المشكلة ولم تستشعر حجم الخطر القادم وتقف عاجزة عن تقديم حلول منطقية قبل ان تتفاقم الامور الى ما هو ابعد من المطالبة بعلاوة معلم، يبدو ان العقلية الحكومية لم ولن تنجح في استيعاب التحولات الكبيرة في المجتمع العربي، ولا المتغيرات في شخصية المواطن الاردني الذي بات ساخطا على كافة الحكومات بسبب الشعور بالظلم وعدم عدالة توزيع ثروات الوطن، وتغول الفاسدين على مقدراته واحلامه ولقمة عيشه، الحكومات التي إستمرأت تهديد استقراره ومستقبله والجور عليه، وعملت على توريث السلطة وتهميش الشرفاء من ابناء البلد، كم هو مؤلم وقاسي ان نرى الوطن يذوي ويسير الى الهاوية ولا نجد بواكي له من مسؤولين ابناء وطن حقيقيين، فالخطابات الرنانة ودغدغة العواطف والحلول التقليدية لم تعد تنفع في علاج معاناة الاردنيين، وحذاري من الاستمرار في التجاهل والمراوغة وزيادة التأزيم لانها ستجر البلد الى حيث لا تحمد عقباه، وعندها سيكون الوطن هو الخاسر الكبير .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير