شهداء وجرحى بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الذهب يتراجع ويتجه نحو تسجيل مكاسب أسبوعية طفيفة أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم فواكه فعّالة في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين طبيب يوضح سبب الحكة في الأذن الأردن يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق الغابات في جمهورية قبرص ليلة لا تُنسى في جرش.. ناصيف زيتون بين مواويل الحزن ونبض الجماهير البنتاغون يوافق مبدئيًا على بيع منظومة صواريخ سطح-جو متطورة الى مصر رئيس الوزراء يقدم التعازي لآل البكار الدكتور أكثم علي النسور ألف مبروك التخرج الأمن يكشف جريمة قتل سيدة في إربد السفير عبدالغني يقدم أوراق اعتماده للرئيس السريلانكي مستثمرون أردنيون يعتزمون زيارة دمشق لبحث فرص استثمارية في الطاقة وإعادة الإعمار عبور قافلة المساعدات التي تم تسييرها من الأردن إلى غزة اليوم بشار الريالات يحتفل بتخرجه من جامعة البلقاء التطبيقية على طريقته الخاصة "هذا من علمنا الأخلاق” الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور افتتاح مهرجان صيف عمان الدولي للتسوق الهيئة الخيرية الهاشمية: لم ننهِ الحصار والجوع لكن رغيف الخبز قد ينقذ حياة

متى يستحكم الداء !!!!

متى يستحكم الداء
الأنباط -

 نايل هاشم المجالي

عندما تستعصي الازمات في دولة ما لأي سبب كان وتزحف اليها الفتن وتطل برأسها ويهوج ويموج المجتمع في غالبية فئاته بين هذا وذاك ، وعندما تسد غالبية الدروب ، كان ولا بد ان يبرز دور العقلاء والوطنيين ورجالات المجتمع للنهي والابصار من اجل مصلحة الوطن ، ولادارة شؤون العباد والبلاد وهذا لا يتم برجال مستكينين او من أقعدهم الهرم وشلّهم الكسل ، والحلول لا تكون عند رجال السوء وطلابين الجاه والدنيا ، بل يتم حل الازمات برجال عقلاء اتقياء ورجال أخيار ذوي شأن واصحاب قرار يلتف حولهم ابناء المجتمع لأنهم اوفياء فحينما ينكفئ المخلصون على انفسهم واخذ كل واحد منهم يقول ( وأنا مالي ) ، وترك الامر للآخرين مؤثراً مصالحه ومنافعه على كل شيء ، فهنا يكون قد استحكم الداء وهي علة العلل التي تزيد من الخلل وهو الخلل الطاريء والذي يؤثر على شؤون الرعية .

ويصبح الضياع يناشد الصادقين من ابناء الامة بكل اطيافها لاصلاح ما فسد ، وبناء ما تهدم ليتدارسوا في ندواتهم ونواديهم وسهراتهم على السبل الكفيلة والطرق الناجحة لتجاوز المرحلة ، وانقاذ مصالحهم وعبور الجسور الى بر الامان .

فمن اين وكيف نبدأ ، لذلك فإنه عندما تستعصي الازمة لا يعني ذلك اننا افتقدنا سبل الحل ، بل هذا يشير الى انها بلغت ذروتها والحل إما ان يكون بالانفجار غير المضمون عواقبه ، او ان يأتي في سياق ادراك كافة الاطياف والاطراف الى انهم يجب ان يصلوا الى حلول وسطية ، حيث التعاطي بكل مرونة مع الازمة لتجاوزها .

والا فان كافة الاطراف ذاهبة الى نار المرجل لا محالة بعيداً عن الانقسامات واحداث اي خلل مجتمعي يؤثر على اي قطاع من القطاعات ويولد تفاعلات ليست بالحسبان .

Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير