الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون بانتخابه مندوبا عن الملك، الأمير غازي يحضر جانبا من حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح للاتين في المغطس التاريخ لا يرحم الأغبياء... العيسوي: رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل الذهب يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية وسط ترقب لبيانات أميركية الشرع يلتقي وزير الخارجية الايطالي د. حازم قشوع يكتب :لبنان جوزيف عون رئيسا ؛ جبهتنا الداخليه زخات مطرية متوقعة الجمعة وتحذيرات من الصقيع والضباب خلال الأيام القادمة الحاج توفيق: صفحة جديدة في العلاقة مع غرفة دبي ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف خروقاته للبنان د.بيتي السقرات يكتب:"التعليم في الأردن: من مجد الماضي إلى تحديات الحاضر ورؤية للإصلاح" فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية غدا وفيات الجمعة 10-1-2025 حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم شرب القهوة صباحا هو الأكثر فائدة 3 أحداث عربية "مزلزلة" هي الأبرز عالميًا عام 2024 الجلوس لفترات طويلة .. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟ الذكاء الاصطناعي يزيح البشر في 41% من الوظائف! صحيفة عبرية: مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا

متى يستحكم الداء !!!!

متى يستحكم الداء
الأنباط -

 نايل هاشم المجالي

عندما تستعصي الازمات في دولة ما لأي سبب كان وتزحف اليها الفتن وتطل برأسها ويهوج ويموج المجتمع في غالبية فئاته بين هذا وذاك ، وعندما تسد غالبية الدروب ، كان ولا بد ان يبرز دور العقلاء والوطنيين ورجالات المجتمع للنهي والابصار من اجل مصلحة الوطن ، ولادارة شؤون العباد والبلاد وهذا لا يتم برجال مستكينين او من أقعدهم الهرم وشلّهم الكسل ، والحلول لا تكون عند رجال السوء وطلابين الجاه والدنيا ، بل يتم حل الازمات برجال عقلاء اتقياء ورجال أخيار ذوي شأن واصحاب قرار يلتف حولهم ابناء المجتمع لأنهم اوفياء فحينما ينكفئ المخلصون على انفسهم واخذ كل واحد منهم يقول ( وأنا مالي ) ، وترك الامر للآخرين مؤثراً مصالحه ومنافعه على كل شيء ، فهنا يكون قد استحكم الداء وهي علة العلل التي تزيد من الخلل وهو الخلل الطاريء والذي يؤثر على شؤون الرعية .

ويصبح الضياع يناشد الصادقين من ابناء الامة بكل اطيافها لاصلاح ما فسد ، وبناء ما تهدم ليتدارسوا في ندواتهم ونواديهم وسهراتهم على السبل الكفيلة والطرق الناجحة لتجاوز المرحلة ، وانقاذ مصالحهم وعبور الجسور الى بر الامان .

فمن اين وكيف نبدأ ، لذلك فإنه عندما تستعصي الازمة لا يعني ذلك اننا افتقدنا سبل الحل ، بل هذا يشير الى انها بلغت ذروتها والحل إما ان يكون بالانفجار غير المضمون عواقبه ، او ان يأتي في سياق ادراك كافة الاطياف والاطراف الى انهم يجب ان يصلوا الى حلول وسطية ، حيث التعاطي بكل مرونة مع الازمة لتجاوزها .

والا فان كافة الاطراف ذاهبة الى نار المرجل لا محالة بعيداً عن الانقسامات واحداث اي خلل مجتمعي يؤثر على اي قطاع من القطاعات ويولد تفاعلات ليست بالحسبان .

Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير