‏الصين تحث الولايات المتحدة على وقف قمعها لشركات التكنولوجيا وصناعة الذكاء الاصطناعي الصينية أورنج الأردن تعزز الإيجابية وتمكّن المواهب الرياضية من الانطلاق إلى العالمية ضمن رعايتها لتحدي الأسطورة كاسياس مشروع "المدورة" الزراعي: نموذج استثماري متكامل يعكس استراتيجية الضمان الاجتماعي نحو الاقتصاد الإنتاجي والتنمية المحلية كلمة رئيس الوزراء جعفر حسّان في القمة العربية الأردن والهاشميون: موقف لا يتبدل. تمريض عمان الأهلية تحتفل باليوم العالمي للتمريض بسلسلة فعاليات توعوية وإنسانية وفد من الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) يزور عمان الأهلية لبحث آفاق التعاون الأكاديمي مبادرتان وطنيتان لتحسين تشخيص وعلاج أمراض الكلى المزمنة في الأردن السفارة الاردنية في بغداد: غياب الواجب في لحظة حضور وطني البنك الإسلامي الأردني يحصد جائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية في الأردن لعام 2025 محسن الشوبكي يكتب:معادلات أمنية مرنة: مفتاح العلاقة الأردنية السورية بين الأمن والتنمية الجغبير : مشاركة أردنية في المعرض الدولي للبناء في دمشق ذروة الكتلة الحارة تؤثر على المملكة اليوم… وأجواء شديدة الحرارة ومغبرة في عدة مناطق موديز تخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة وصول طلائع الحجاج المصريين إلى العقبة عبر اسطول الجسر العربي البحري شهيد في غارة إسرائيلية جنوب لبنان تجارة الأردن تؤكد أهمية تفعيل مجلس الأعمال الأردني القبرصي رئيس الوزراء يصل إلى بغداد للمشاركة في مؤتمر القمة العربية ومؤتمر القمة التنموية مندوباً عن الملك "العمل": التغييرات على مهنة "عامل نظافة" خاصة بالعمالة غير الأردنية في العمارات السكنية فقط انطلاق القمة العربية بدورتها الرابعة والثلاثين في بغداد اليوم

تصعيد بريطاني امريكي على ايران … !!!

تصعيد بريطاني امريكي على ايران …
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان

 

 

بريطانيا ادركت بعد فوات الاوان خطأها بالسماح للباخرة الايرانية التي تنقل النفط لسوريا بمغادرة جبل طارق بعد ان احتجزتها اكثر من شهر بدعوى مخالفتها للعقوبات الاوروبية المفروضة على سوريا رغم مطالبة امريكا بمواصلة احتجازها … بدعوى مخالفتها للعقوبات الاوروبية بعد ان تعهدت بعدم تفريغ نفطها في سوريا

 

وايقنت بريطانيا من خديعة ايران التي لم تلتزم بتعهداتها وواصلت الباخرة التنقل في البحر المتوسط الى ان افرغت حمولتها المقدرة بمليوني برميل من النفط في ميناء بانياس السوري

بريطانيا التي التزمت بالتعامل مع موضوع ملف ايران النووي بطرق دبلوماسية بعيدة عن ضغطها والخنق والحصار خرجت عن دبلوماسيتها الرفيعة وبدأت بمعاملة ايران بمثل اساليبها من الشدة والدهاء والمكر والخداع واحكام الحصار حولها كما تفعل القيادة الامريكية بعد ان انضمت الى الخطة الامريكية في الدفاع عن حرية الملاحة في مضيق هرمز الذي تم عبره ٨٠ في المائة من صادرات النفط الى دول العالم التي تتكون حتى الآن من امريكا وبريطانيا واستراليا والبحرين والدنمارك تدرب مع عدد من الدول الاوروبية الانضمام لهذه القوة وفي حال فشل الوساطة بين امريكا وايران حول ملف الاخيرة النووي فان المرجح ان تنضم اليهم فرنسا لهذه القوة البحرية.

بريطانيا بعد ان اكتشفت لها خديعة ايران لن تعتمد على الدبلوماسية وحدها في التعامل مع ايران بل ستعمل الى اللجوء الى مجلس الامن الدولي واستصدار قرار حول ضرورة الوفاء بالتعهدات التي تنظمها الدول على نفسها خاصة من لا يلتزم بتلك التعهدات وستشهد الفترة المقبلة تحركات بريطانيا على الساحة الدولية لضمان حركة الملاحة في مضيق هرمز ودعم القوة البحرية الدولية بقطع بريطانيا لضمان حرية الملاحة والمرور البري عبر مياه المضيق الذي تهدد ايران باغلاقه بين الفينة والاخرى كلما اشتد الحصار على ايران وفرضت عليها العقوبات ومنعت تصدير نفطها بالاضافة الى تكثيف النشاط البريطاني في مجلس الامن الدولي على هذا الصعيد.

اخطر ما في الموقف البريطاني الجديد المتصلب ازاء ايران انه قد يضعف الموقف الاوروبي وخاصة موقف فرنسا والمانيا الذي لا يزال يدعم البرنامج النووي الايراني ويطالب امريكا بتخفيف العقوبات المفروضة على ايران او تسهيل بيع النفط الايراني علاوة على ان الموقف البريطاني الجديد قد يشجع امريكا في موقفها ازاء ايران وقد يدفع واشنطن الى اعلان الحرب على ايران لدى ارتكابها اي خطأ سواء في مجال مخططها النووي او عرقلة الملاحة في مضيق هرمز لا سيما وان التصعيد الامريكي الايراني بلغ ذروته في الازمة الاخيرة.

امريكا من جانبها فرضت عقوبات على الشخصيات وكيانات تعتبرها ارهابية بلغت ٢٠ كيانا من بينها منظمة حماس والجهاد الاسلامي الفلسطينيان وحزب الله اللبناني بعض فصائل لحشد الشعبي في العراق والميليشيات الموالية لايران الي تتعرض بدورها لضربات قاصمة في سوريا العراق آخر الغارالاسرائيلية على ميليشيات الحشد الشعبي في البوكمال على الحدود العراقية السورية.

الادارة الامريكية اوضحت ان شمول هذه الكيانات والشخصيات الداعمة لايران بالعقوبات يأتي في اطار السياسة الامريكية لمحاصرة الارهاب حيث تعتبر ايران اول دولة داعمه له وحزب الله اول منظمة ارهابية ستفيدة من الدعم الايراني في هذا المجال.

التصعيد البريطاني على ايران قد يعجل بصدامهاالادارة الامريكية التي تتحين الفرصة المناسبة لتوجيه ضربة قاصمة لها … !!!


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير