النابلسي: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني أسمى جائزة تقديرية للمتطوعين واتساب يُطلق ميزة جديدة تسهل التواصل مع الأشخاص المفضلين الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة غداً الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه الصين: 11 قتيلاً و30 مفقوداً جراء انهيار جسر بسبب الأمطار الغزيرة 48.5 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية إنجازات الأردن في كافة الميادين قطر: 250 مليون دولار قيمة حوالات العاملين الأردنيين في 6 أشهر شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال على قطاع غزة أسعار النفط تغلق عند أدنى مستوياتها منذ شهر الدورة الـ 16 لمهرجان صيف عمان تختتم بطابع وطني غوتيريس يحيل فتوى العدل الدولية الى الجمعية العامة انخفاض على اسعار الذهب محليا بواقع دينار ونصف للغرام رفقا بنا يا!! وزارة التربية والتعليم الحطاب رئيسة تنفيذية لمنظمة هيئة أجيال السلام كيف يساهم تغير شدة الأمطار في انخفاض المحصول؟ رئيس بلدية السلط الكبرى يوجه بتوسعة مدخل إسكان المغاريب مصر ترحب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بالصور جلسات توعوية تقيمها المراكز الشبابية في الكرك وفيات السبت 20-7-2024
كتّاب الأنباط

البوكمال …. ساحة صراع … !!!

{clean_title}
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان

 

 

 ما كان لهذه البلدة الصغيرة الواقعة على الحدود العراقية السورية ان تطفو على سطح الاحداث لولا موقعها الاستراتيجي البالغ الاهمية كهمزة وصل بين العراق وسوريا ووقوعها على الطريق المؤدي من طهران الى بيروت مرورا باللعراق وسوريا

 

وما كان لها ان تبرز الى حيز الوجود لولا التنافس بين اسرائيل وايران على السيطرة عليها بحيث اصبحت هدفا مشتركا لكل منهما

وتستمد اليوكمال اهميتها كذلك من وقوعها على نهر الفرات قبل دخولها الاراضي العراقية الذي لولاه لكانت نصحراء قاحلة بحيث يمكن اعتبارها مهجة الفرات كما كانت مصر هبة النيل كما وصفها ابو التاريخ هيردوت.

البوكمال تقع على الضفة الغربية لنهر الفرات ضمن الاراضي السورية فيما يقابلها على الضفة الشرقية مدينة القائم فحولها من منطقة صحراوية الى مناطق زراعية يكثر فيها اشجار النخيل والزراعات المتعددة ما ساعد القائمين عليها على استقطاب المقاتلين وخاصة من الميليشيات الايرانية المتعددة واه٩مها الميليشيات التابعة للحرس الثوري الايراني سواء اكان اعضاؤها من الايرانيين والعراقيين

من اجل ذلك اقامت فيها ايران قاعدة عسكرية ضخمة فيما انتشرت ميليشيات من الحشد الشعبي على اقامة قواعد فيها تضم جنودا ومخازن ملأى بالسلاح بما في ذلك الطائرات المسيرة والصواريخ ما يشكل خطرا على امن العراق وسوريا.

وبعد الانفجارات التي هزت قواعد ومعسكرات الحشد الشعبي بالعراق اتضح بما لا يقبل مجالا ان اسرائيل كانت سببا وراء القصف الذي تعرضت له هذه المعسكرات.

ما حدا بتحول ميليشيات الحشد على الدفاع عن النظام السوري الى مواجهة اسرائيل التي كانت لها بالمرصاد وتعتبر المسؤولة عن الغارات التي تتعرض لها معسكرات الحشد مؤخرا وخاصة الغارات على منطقة البوكمال التي اودت بحياة العشرات من هذه الميليشيات العراقية والايرانية وتم تدمير العديد من المواقع والاسلحة فيها الصواريخ وقد كشف الارهابي بنيامين نتنياهو عن وجود انفاق وكهوف تحت نهر الفرات تصل سوريا والعراق من المؤكد ان اسرائيل تخطط لتدميرها

كما شن الكيان الصهيوني قبل ايام غارة على معسكرات الحشد الشعبي في بلدة هيت غرب محافظة الانبار ما يؤكد ان مسعكرات الحشد الشعبي اضحت هدفا اسرائيليا كمنظمات المقاومة الفلسطينية وحزب الله اللبناني والعراقي ..

الكيان الصهيوني يعتبر الغارات التي يشنها على منظمات المقاومة من قطاع غزة ومعسكرات الحشد الشعبي في سوريا والعراق ضربات استباقية باعتبار ان هذه المنظمات المنظمات تخطط لتوجيه ضربات لاسرائيل علما بان الكيان الصهيوني نجح في الهيمنة على الاجواء العراقية اثر هيمنتها على الاجواء السورية واللبنانية منذ سنوات طويلة وتنظر اسرائيل الى اي هدف في العراق وشرق سوريا هدفا معاديا وتعمل على قصفه اينما كان.

اسرائيل تستغل الوضع المتأزم في سوريا لتصفية المنظمات المعادية والتي تعتقد انها توالي ايران وحكامها كما تعمل على تصفنية حزب الله الذي يعتبر دولة داخل الدولة اللبنانية باعتباره احد اذرع ايران الطويلة في سوريا ولبنان خاصة بعد ان اعلن الامين العام للحزب حسن نصر الله بانه في حالة اندلاع حرب بين امريكا وايران بان الحزب لن يكون محايدا وسينحاز الى ايران معربا عن ولائه للمرشد الايراني وانتمائه الى الدولة الايرانية … !!!