اللواء خالد السعيدات قصة وطن.... السوسن العالمية منحت الاعلامي الرياضي لطفي الزعبي لقب عميد الإعلاميين الرياضيين العرب للعام ٢٠٢٤ من يتحمل مسؤولية نظافة أرصفتنا؟ مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الخصاونة/آل الناصر التجربة والميدان إبراهيم أبو حويله يكتب:لا قدسية إلا للحق ... غزة: «الضحية الأولى للحرب هي الحقيقة» عبدالله شعيب يطلق أول عمل فني له، أغنية بعنوان "aşkın atışı" مؤتمر للإتصال المؤسسي الإستراتيجي واستخدام الذكاء الإصطناعي في الكويت باسكال مشعلاني - ما حبيتش وزير الخارجية يلتقي نظيره النرويجي مصطفى محمد عيروط يكتب:الدوله والاجهزة المدنيه والامنيه نجحت والشعب نجح السفارة الأمريكية تعلن تجديد تأشيرة السفر دون مقابلات وزير الخارجية يبحث مع بوريل الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ترامب يعلن رفضه إجراء مناظرة أخرى مع هاريس د. حازم قشوع يكتب:مبروك فلسطين ... المقعد الأممي ! شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة وفيات الجمعة 13-9-2024 أجواء معتدلة اليوم وغدا وانخفاض طفيف الأحد طحنت في الخلاط.. نهاية مأساوية لملكة جمال سويسرا
كتّاب الأنباط

البوكمال …. ساحة صراع … !!!

البوكمال … ساحة صراع …
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان

 

 

 ما كان لهذه البلدة الصغيرة الواقعة على الحدود العراقية السورية ان تطفو على سطح الاحداث لولا موقعها الاستراتيجي البالغ الاهمية كهمزة وصل بين العراق وسوريا ووقوعها على الطريق المؤدي من طهران الى بيروت مرورا باللعراق وسوريا

 

وما كان لها ان تبرز الى حيز الوجود لولا التنافس بين اسرائيل وايران على السيطرة عليها بحيث اصبحت هدفا مشتركا لكل منهما

وتستمد اليوكمال اهميتها كذلك من وقوعها على نهر الفرات قبل دخولها الاراضي العراقية الذي لولاه لكانت نصحراء قاحلة بحيث يمكن اعتبارها مهجة الفرات كما كانت مصر هبة النيل كما وصفها ابو التاريخ هيردوت.

البوكمال تقع على الضفة الغربية لنهر الفرات ضمن الاراضي السورية فيما يقابلها على الضفة الشرقية مدينة القائم فحولها من منطقة صحراوية الى مناطق زراعية يكثر فيها اشجار النخيل والزراعات المتعددة ما ساعد القائمين عليها على استقطاب المقاتلين وخاصة من الميليشيات الايرانية المتعددة واه٩مها الميليشيات التابعة للحرس الثوري الايراني سواء اكان اعضاؤها من الايرانيين والعراقيين

من اجل ذلك اقامت فيها ايران قاعدة عسكرية ضخمة فيما انتشرت ميليشيات من الحشد الشعبي على اقامة قواعد فيها تضم جنودا ومخازن ملأى بالسلاح بما في ذلك الطائرات المسيرة والصواريخ ما يشكل خطرا على امن العراق وسوريا.

وبعد الانفجارات التي هزت قواعد ومعسكرات الحشد الشعبي بالعراق اتضح بما لا يقبل مجالا ان اسرائيل كانت سببا وراء القصف الذي تعرضت له هذه المعسكرات.

ما حدا بتحول ميليشيات الحشد على الدفاع عن النظام السوري الى مواجهة اسرائيل التي كانت لها بالمرصاد وتعتبر المسؤولة عن الغارات التي تتعرض لها معسكرات الحشد مؤخرا وخاصة الغارات على منطقة البوكمال التي اودت بحياة العشرات من هذه الميليشيات العراقية والايرانية وتم تدمير العديد من المواقع والاسلحة فيها الصواريخ وقد كشف الارهابي بنيامين نتنياهو عن وجود انفاق وكهوف تحت نهر الفرات تصل سوريا والعراق من المؤكد ان اسرائيل تخطط لتدميرها

كما شن الكيان الصهيوني قبل ايام غارة على معسكرات الحشد الشعبي في بلدة هيت غرب محافظة الانبار ما يؤكد ان مسعكرات الحشد الشعبي اضحت هدفا اسرائيليا كمنظمات المقاومة الفلسطينية وحزب الله اللبناني والعراقي ..

الكيان الصهيوني يعتبر الغارات التي يشنها على منظمات المقاومة من قطاع غزة ومعسكرات الحشد الشعبي في سوريا والعراق ضربات استباقية باعتبار ان هذه المنظمات المنظمات تخطط لتوجيه ضربات لاسرائيل علما بان الكيان الصهيوني نجح في الهيمنة على الاجواء العراقية اثر هيمنتها على الاجواء السورية واللبنانية منذ سنوات طويلة وتنظر اسرائيل الى اي هدف في العراق وشرق سوريا هدفا معاديا وتعمل على قصفه اينما كان.

اسرائيل تستغل الوضع المتأزم في سوريا لتصفية المنظمات المعادية والتي تعتقد انها توالي ايران وحكامها كما تعمل على تصفنية حزب الله الذي يعتبر دولة داخل الدولة اللبنانية باعتباره احد اذرع ايران الطويلة في سوريا ولبنان خاصة بعد ان اعلن الامين العام للحزب حسن نصر الله بانه في حالة اندلاع حرب بين امريكا وايران بان الحزب لن يكون محايدا وسينحاز الى ايران معربا عن ولائه للمرشد الايراني وانتمائه الى الدولة الايرانية … !!!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير