اللواء خالد السعيدات قصة وطن.... السوسن العالمية منحت الاعلامي الرياضي لطفي الزعبي لقب عميد الإعلاميين الرياضيين العرب للعام ٢٠٢٤ من يتحمل مسؤولية نظافة أرصفتنا؟ مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الخصاونة/آل الناصر التجربة والميدان إبراهيم أبو حويله يكتب:لا قدسية إلا للحق ... غزة: «الضحية الأولى للحرب هي الحقيقة» عبدالله شعيب يطلق أول عمل فني له، أغنية بعنوان "aşkın atışı" مؤتمر للإتصال المؤسسي الإستراتيجي واستخدام الذكاء الإصطناعي في الكويت باسكال مشعلاني - ما حبيتش وزير الخارجية يلتقي نظيره النرويجي مصطفى محمد عيروط يكتب:الدوله والاجهزة المدنيه والامنيه نجحت والشعب نجح السفارة الأمريكية تعلن تجديد تأشيرة السفر دون مقابلات وزير الخارجية يبحث مع بوريل الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ترامب يعلن رفضه إجراء مناظرة أخرى مع هاريس د. حازم قشوع يكتب:مبروك فلسطين ... المقعد الأممي ! شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة وفيات الجمعة 13-9-2024 أجواء معتدلة اليوم وغدا وانخفاض طفيف الأحد طحنت في الخلاط.. نهاية مأساوية لملكة جمال سويسرا
كتّاب الأنباط

صناعة التفاؤل ... وصناعة الضجر !!!

صناعة التفاؤل  وصناعة الضجر
الأنباط -

نايل هاشم المجالي

الحياة وإن أصبحت مجموعة من التراكمات والازمات والمعاناة إلا انها تبقى غالية علينا وسوف ندافع عنها دوما مقتنعين في هذا الوطن ان تعاش. فالحياة فيها الكفاح والجهد رغم كل ما يحدث من تغيرات وما سيحدث لكن علينا المقدرة على المواصلة لآخر نفس يخرج ويصر البعض من الكتاب والاعلاميين والشخصيات المختلفة ان تكتب وتصرح وتقول عن كل ما يعمى عن جمال هذه الحياة في هذا الوطن الجميع وكأنه الصعود الى الهاوية فيقومون بمضاعفة المعاناة والصراع وتفصيله وشرحه بأساليب وكأن الحياة على وشك ان تنتهي ليقوم من يقرأ ذلك باكتساب الصراع النفسي وزراعته في نفسه والقيام بإثارة طرح الكثير من الاسئلة الوجودية ليدفع في المواطن الى الاسراف في ادراك الاشياء والشعور بها كالمرض الذي تمكن من جسده فهم يصورون الشقاء وفي كل الاوقات فهم متخصصون في صناعة الضجر في كل تفصيل صغير فالاسراف في ادراك الاشياء والشعور بها بالمنظور السلبي الذي يطرحونه هو مرض خبيث ليصبح مرضا وهم يسيطر على عقولنا ويؤثر على اعمالنا وسلوكياتنا وألفاظنا لتصبح التعاسة جاثمة على اجسادنا رغم ان ليس ما يقال او يكتب حقيقي. فمشاعرهم مزيفة فيها الكراهية والاكتئاب الحاد يحاولون اغراقنا بالظلمة فعالبيتهم مأجورون وكلماتهم رصاصات تقتل فيها كل من يقرأ مقالهم او يسمع احاديثهم وعلى الجانب الآخر منهم هناك المتفائلون والتفاؤل طريق الابتسامة والسعادة وطريق التنمية والعطاء فهم يفرحون الى شروق الشمس في بلد الامن والامان والاستقرار ويحمدون الله على ذلك فهم يصورون لك مرور الضوء والسماء والشمس والاطلالة على ربوع بلادنا بحياة طبيعية فالحياة رغم كل الصعوبات يجب ان نعيشها بحلوها ومرها فهؤلاء المتفائلون لهم قدرات في الابداع التعبيري باسلوب مميز يجعل القاريء يحمل المعنى الوجودي الحقيقي ليكتشف الحقيقة ومساراتها المنسجمة مع كل ما يدور من حولنا برؤية وطنية تفاؤلية اما السلبيون والمأجورون فهم في حالة الخيانة التعبيرية لمقالاتهم لا يختارون الكلمات ولا الالفاظ المناسبة للتعبير الحقيقي لمعنى الحياة في وطن الامن والامان ولم تعد هذه المقالات او المقابلات تخدم صاحبها فهي نابعة من عقل فردي يحب مصلحته فقط نصوصه سطحية كلها هرقطات مبتدئين يحاولون تطبيق نظرية المؤامرة باستغلالهم لأي حدث وهم يعتبرون خيانة التعبير ابداعا بل ضعف ابداعي وفكري لان المواطن اصبح لديه الوعي الكافي لكل ما يحاك من حوله والى ماذا يرمي ذلك الشخص. فعلينا ان نصون وطننا ونؤمن بأن الحياة فيه هي حياة كريمة تدعو الى التفاؤل ما دام المركب بقيادة آمنة تدرك حجم المسؤولية لصون الوطن والمواطن رغم كل الصعوبات والازمات ويا محلى ربوع بلادنا عندما نجد الناس في كل مكان منتشرين صبحاً ومساء ايام العطل مستمتعين بكل ما هو متوفر لديهم من طعام وماء وأمان واستقرار فهم يتواجدون بين تلك السماء الصافية وتحت اغصان واوراق الشجر المتناثرة هنا وهناك بين نسمات الهواء التي تداعب وجههم كلما اصطدمت بها فتلك ارواح ابناء وطننا تكون فيها القوة والصلابة لمحبة وطنهم وربوع بلادهم فكل البيوت اينما وجدوا هي بيوتهم .

حفظ الله هذا الوطن في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة .

Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير