النابلسي: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني أسمى جائزة تقديرية للمتطوعين واتساب يُطلق ميزة جديدة تسهل التواصل مع الأشخاص المفضلين الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة غداً الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه الصين: 11 قتيلاً و30 مفقوداً جراء انهيار جسر بسبب الأمطار الغزيرة 48.5 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية إنجازات الأردن في كافة الميادين قطر: 250 مليون دولار قيمة حوالات العاملين الأردنيين في 6 أشهر شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال على قطاع غزة أسعار النفط تغلق عند أدنى مستوياتها منذ شهر الدورة الـ 16 لمهرجان صيف عمان تختتم بطابع وطني غوتيريس يحيل فتوى العدل الدولية الى الجمعية العامة انخفاض على اسعار الذهب محليا بواقع دينار ونصف للغرام رفقا بنا يا!! وزارة التربية والتعليم الحطاب رئيسة تنفيذية لمنظمة هيئة أجيال السلام كيف يساهم تغير شدة الأمطار في انخفاض المحصول؟ رئيس بلدية السلط الكبرى يوجه بتوسعة مدخل إسكان المغاريب مصر ترحب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بالصور جلسات توعوية تقيمها المراكز الشبابية في الكرك وفيات السبت 20-7-2024
كتّاب الأنباط

صناعة التفاؤل ... وصناعة الضجر !!!

{clean_title}
الأنباط -

نايل هاشم المجالي

الحياة وإن أصبحت مجموعة من التراكمات والازمات والمعاناة إلا انها تبقى غالية علينا وسوف ندافع عنها دوما مقتنعين في هذا الوطن ان تعاش. فالحياة فيها الكفاح والجهد رغم كل ما يحدث من تغيرات وما سيحدث لكن علينا المقدرة على المواصلة لآخر نفس يخرج ويصر البعض من الكتاب والاعلاميين والشخصيات المختلفة ان تكتب وتصرح وتقول عن كل ما يعمى عن جمال هذه الحياة في هذا الوطن الجميع وكأنه الصعود الى الهاوية فيقومون بمضاعفة المعاناة والصراع وتفصيله وشرحه بأساليب وكأن الحياة على وشك ان تنتهي ليقوم من يقرأ ذلك باكتساب الصراع النفسي وزراعته في نفسه والقيام بإثارة طرح الكثير من الاسئلة الوجودية ليدفع في المواطن الى الاسراف في ادراك الاشياء والشعور بها كالمرض الذي تمكن من جسده فهم يصورون الشقاء وفي كل الاوقات فهم متخصصون في صناعة الضجر في كل تفصيل صغير فالاسراف في ادراك الاشياء والشعور بها بالمنظور السلبي الذي يطرحونه هو مرض خبيث ليصبح مرضا وهم يسيطر على عقولنا ويؤثر على اعمالنا وسلوكياتنا وألفاظنا لتصبح التعاسة جاثمة على اجسادنا رغم ان ليس ما يقال او يكتب حقيقي. فمشاعرهم مزيفة فيها الكراهية والاكتئاب الحاد يحاولون اغراقنا بالظلمة فعالبيتهم مأجورون وكلماتهم رصاصات تقتل فيها كل من يقرأ مقالهم او يسمع احاديثهم وعلى الجانب الآخر منهم هناك المتفائلون والتفاؤل طريق الابتسامة والسعادة وطريق التنمية والعطاء فهم يفرحون الى شروق الشمس في بلد الامن والامان والاستقرار ويحمدون الله على ذلك فهم يصورون لك مرور الضوء والسماء والشمس والاطلالة على ربوع بلادنا بحياة طبيعية فالحياة رغم كل الصعوبات يجب ان نعيشها بحلوها ومرها فهؤلاء المتفائلون لهم قدرات في الابداع التعبيري باسلوب مميز يجعل القاريء يحمل المعنى الوجودي الحقيقي ليكتشف الحقيقة ومساراتها المنسجمة مع كل ما يدور من حولنا برؤية وطنية تفاؤلية اما السلبيون والمأجورون فهم في حالة الخيانة التعبيرية لمقالاتهم لا يختارون الكلمات ولا الالفاظ المناسبة للتعبير الحقيقي لمعنى الحياة في وطن الامن والامان ولم تعد هذه المقالات او المقابلات تخدم صاحبها فهي نابعة من عقل فردي يحب مصلحته فقط نصوصه سطحية كلها هرقطات مبتدئين يحاولون تطبيق نظرية المؤامرة باستغلالهم لأي حدث وهم يعتبرون خيانة التعبير ابداعا بل ضعف ابداعي وفكري لان المواطن اصبح لديه الوعي الكافي لكل ما يحاك من حوله والى ماذا يرمي ذلك الشخص. فعلينا ان نصون وطننا ونؤمن بأن الحياة فيه هي حياة كريمة تدعو الى التفاؤل ما دام المركب بقيادة آمنة تدرك حجم المسؤولية لصون الوطن والمواطن رغم كل الصعوبات والازمات ويا محلى ربوع بلادنا عندما نجد الناس في كل مكان منتشرين صبحاً ومساء ايام العطل مستمتعين بكل ما هو متوفر لديهم من طعام وماء وأمان واستقرار فهم يتواجدون بين تلك السماء الصافية وتحت اغصان واوراق الشجر المتناثرة هنا وهناك بين نسمات الهواء التي تداعب وجههم كلما اصطدمت بها فتلك ارواح ابناء وطننا تكون فيها القوة والصلابة لمحبة وطنهم وربوع بلادهم فكل البيوت اينما وجدوا هي بيوتهم .

حفظ الله هذا الوطن في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة .

Nayelmajali11@hotmail.com