عوامل تحفز احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية المملكة تشهد أجواء باردة نسبياً مع استقرار نسبي خلال الأيام المقبلة. فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ إيلون ماسك: أنا كائن فضائي البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية

تقنية جديدة لعلاج مشكلات طباعة الأعضاء البشرية

تقنية جديدة لعلاج مشكلات طباعة الأعضاء البشرية
الأنباط -

توصل فريق بحثي أميركي إلى تقنية جديدة تعالج أحد أبرز المعوقات التي تَحول دون تطبيق تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد للأعضاء البشرية، للتغلب على مشكلات قوائم الانتظار في عمليات زراعة الأعضاء.

وينظر الكثيرون إلى الأعضاء البشرية المزروعة اصطناعياً على أنها طوق النجاة لحل هذا النقص في الأعضاء، وأدّت التطورات في الطباعة ثلاثية الأبعاد إلى طفرة في استخدام هذه التقنية لبناء تراكيب الأنسجة الحية في شكل أعضاء بشرية، ولكن وُجد أن الأنسجة البشرية المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد تفتقر إلى الكثافة الخلوية والوظائف اللازمة لاستخدامها في إصلاح الأعضاء واستبدالها، وهي المشكلة التي عالجتها التقنية الجديدة التي نُشر بحث عنها أول من أمس في دورية «Science Advances».

وفي الولايات المتحدة الأميركية، يلقى 20 شخصاً يومياً حتفهم في انتظار عمليات زرع الأعضاء، وبينما يتم إجراء أكثر من 30 ألف عملية سنوياً في الوقت الحالي، يوجد أكثر من 113 ألف مريض في قوائم الانتظار، وذلك وفق الإحصائيات التي أوردتها الدراسة.

وتعتمد التقنيات السابقة على وجود طابعة مثل الطابعة العادية التي نعرفها، ولكن بدلاً من استخدام الحبر يتم استخدام خلايا حية ترسم العضو المطلوب طبقة بطبقة، وذلك بناءً على المعلومات التي تم تزويد تلك الطابعة بها بعد إجراء تصوير مقطعي بالأشعة السينية للعضو المراد استبداله، وتحويل البيانات الناتجة إلى نموذج ثلاثي الأبعاد من خلال برنامج رقمي خاص.

ولكن التقنية الجديدة، التي كشفت عنها الدراسة، والمبتكرة من معهد الهندسة البيولوجية بجامعة هارفارد، تستخدم الخلايا الجذعية في طباعة ثلاثية الأبعاد للأوعية الدموية داخل العضو التالف، بدلاً من الطريقة السابقة، التي تعتمد على طباعة ثلاثية الأبعاد لخلايا العضو بالكامل.

ويقول د.مارك سكايلار سكوت، باحث مشارك بالدراسة في تقرير نشره موقع جامعة هارفارد بالتزامن مع نشر الدراسة: «هذا نموذج جديد تماماً لتصنيع الأنسجة... فبدلاً من محاولة طباعة ثلاثية الأبعاد لخلايا العضو بالكامل، تركز التقنية الجديدة فقط على طباعة الأوعية الضرورية لدعم بنية الأنسجة الحية، والتي يمكن استخدامها في النهاية لإصلاح واستبدال الأعضاء البشرية».

وكشفت تجربة عملية أجراها الفريق البحثي أن الأنسجة الخاصة بالأعضاء التي تمت طباعتها باستخدام قنوات الأوعية الدموية المضمنة باستخدام التقنية الجديدة بقيت قابلة للحياة، في حين أن الأنسجة التي نمت دون هذه القنوات شهدت موت الخلية خلال 12 ساعة.


 
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير