الحطاب رئيسة تنفيذية لمنظمة هيئة أجيال السلام كيف يساهم تغير شدة الأمطار في انخفاض المحصول؟ رئيس بلدية السلط الكبرى يوجه بتوسعة مدخل إسكان المغاريب مصر ترحب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بالصور جلسات توعوية تقيمها المراكز الشبابية في الكرك وفيات السبت 20-7-2024 اجواء حارة نسبيا في معظم المناطق اليوم وغدًا وصيفية عادية الاثنين فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية
كتّاب الأنباط

نعمة اﻷمن

{clean_title}
الأنباط -

أ.د.محمد طالب عبيدات

اﻷمن نعمة من الله تعالى ويساهم بها الرجال المخلصون من أبناء الوطن في مؤسساته العسكرية واﻷمنية وكذلك وعي المواطن على السواء، واﻷمن بالطبع نجاح للدولة وقيادتها الهاشمية ومؤسساتها، واﻷمن نتيجة ينعم بها المواطن وكل من على اﻷرض اﻷردنية:

1. اﻷمن والاستقرار الذي ينعم به اﻷردن والحمد لله تعالى جاء كنتيجة حتمية ﻷن قيادتنا الهاشمية وأجهزتنا اﻷمنية ومواطننا اﻷردني في خندق الوطن، فالشكر للجميع على ذلك ﻷن من لا يشكر الناس لا يشكر الله تعالى.

2. نعمة اﻷمن والاستقرار لا يعادلها شيء في الدنيا، فلو وضعوا في كفة ميزان أموال الدنيا كلها مقابل النوم قريري اﻷعين في كفته الأخرى، لاخترنا جميعاً كفة اﻷمن ﻷن أموال الكون كلها لا تعدل لحظة طمأنينة واستقرار.

3. اﻷمن العسكري والسياسي والاجتماعي والاقتصادي كلها في بوتقة واحدة وتؤدي لنفس النتيجة.

4. مطلوب منا جميعاً شكر الله أولا على نعمة اﻷمن واﻹستقرار والتي يحسدنا عليها كثيرون وثانياً شكر من كان سبباً في هذه النعمة، والذين يسهرون الليل الطويل لحماية حدودنا وأمننا الداخلي ونحن قريري اﻷعين.

5. مواءمة اﻷمن والديمقراطية ظاهرة فريدة يتميز بها اﻷردن ﻷنه قادر على ضبط ميزان التوازن بينهما فإذا رجحت إحدى الكفتين على حساب اﻷخرى.

6. نعمة اﻷمن جعلت من اﻷردن محجا ﻷبناء الدول الشقيقة والصديقة، وعلينا إستغلال هذه البيئة اﻵمنة لتعزيز فرص نمونا اﻹقتصادي.

7. محاولات العبث بأمننا الوطني واستهدافه من قبل تهديدات قذرة من قبل عصابات اﻹرهابيين والمفتنين والمندسين والحاقدين وغيرهم لن تنال من اﻷردن الوطن لصلابة موقفه وأمنه ومتانة جبهته الداخلية.

8. الناس الذين لا يشكرون الله تعالى وكل من ساهم في نعمة اﻷمن هم أناس جاحدون، وما عليهم سوى اﻹستماع لقصص الرعب التي يرويها أبناء الدول المجاورة والتي فقدت أمنها.

بصراحة: مال الدنيا بأسرها لا يعادل نعمة اﻷمن التي ننعم بها في اﻷردن ولو لحظة واحدة، ونضرع إلى الله تعالى أن يديم هذه النعمة، ونحن مدينون لثالوثنا اﻷمني الذين هو وراء هذه النعمة: قيادتنا الهاشمية الحكيمة وجيشنا وأجهزتنا اﻷمنية البطلة ومواطننا الواعي، فالشكر لله تعالى ومن ثم لهذا الثالوث الوطني الذي نفخر به.