الذكاء الاصطناعي الكمي والحوسبة الكمية في محاكاة الجزيئات والمواد: ثورة في علوم المواد سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاص وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي تقدم تسع خدمات إلكترونية في المركز البنك الإسلامي الأردني وصندوق تشجيع الطاقة المتجددة يوقعان اتفاقية لدعم تمويل الخلايا والسخانات الشمسية المنزلية "الأمانة" تطلق حملة "16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة" أمنية تُطلق خدمة التوقيع الإلكتروني "eSignature" لتجربة رقمية سلسة ومستدامة برعاية منصور بن زايد آل نهيان انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للتمور بدورته العاشرة 2024 المياه: 470 الف متر مكعب تدخل السدود ونسبة الهطولات المطرية 1.6% "العمل": 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد عمل جماعي مع أحد مصانع الألبسة بني مصطفى: المهم ترجمة أفضل الممارسات وتجارب التقارير والمؤشرات الدولية على المستوى الوطني ومن ثم على المستوى المحلي تثمين إجراءات المواصفات بخصوص ادخال المركبات الكهربائية الطفيلة مابين استقطاب الاستثمار وتفعيل دور القطاع الخاص الدكتور عبد السلام العبادي بدء التسجيل الأولي للحج اعتبارا من اليوم أيلة تحصد جائزتي المرسى الأكثر شعبية و"التميز في الاستدامة" المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة نقابة المقاولين تطمئن على جرحى مرتبات الامن العام افتتاح مهرجان قطر الدولي للفنون بمشاركة فنانين أردنيين الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تطلق سوقاً لدعم المحتوى تراجع أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.73 دولار للبرميل

نعمة اﻷمن

نعمة اﻷمن
الأنباط -

أ.د.محمد طالب عبيدات

اﻷمن نعمة من الله تعالى ويساهم بها الرجال المخلصون من أبناء الوطن في مؤسساته العسكرية واﻷمنية وكذلك وعي المواطن على السواء، واﻷمن بالطبع نجاح للدولة وقيادتها الهاشمية ومؤسساتها، واﻷمن نتيجة ينعم بها المواطن وكل من على اﻷرض اﻷردنية:

1. اﻷمن والاستقرار الذي ينعم به اﻷردن والحمد لله تعالى جاء كنتيجة حتمية ﻷن قيادتنا الهاشمية وأجهزتنا اﻷمنية ومواطننا اﻷردني في خندق الوطن، فالشكر للجميع على ذلك ﻷن من لا يشكر الناس لا يشكر الله تعالى.

2. نعمة اﻷمن والاستقرار لا يعادلها شيء في الدنيا، فلو وضعوا في كفة ميزان أموال الدنيا كلها مقابل النوم قريري اﻷعين في كفته الأخرى، لاخترنا جميعاً كفة اﻷمن ﻷن أموال الكون كلها لا تعدل لحظة طمأنينة واستقرار.

3. اﻷمن العسكري والسياسي والاجتماعي والاقتصادي كلها في بوتقة واحدة وتؤدي لنفس النتيجة.

4. مطلوب منا جميعاً شكر الله أولا على نعمة اﻷمن واﻹستقرار والتي يحسدنا عليها كثيرون وثانياً شكر من كان سبباً في هذه النعمة، والذين يسهرون الليل الطويل لحماية حدودنا وأمننا الداخلي ونحن قريري اﻷعين.

5. مواءمة اﻷمن والديمقراطية ظاهرة فريدة يتميز بها اﻷردن ﻷنه قادر على ضبط ميزان التوازن بينهما فإذا رجحت إحدى الكفتين على حساب اﻷخرى.

6. نعمة اﻷمن جعلت من اﻷردن محجا ﻷبناء الدول الشقيقة والصديقة، وعلينا إستغلال هذه البيئة اﻵمنة لتعزيز فرص نمونا اﻹقتصادي.

7. محاولات العبث بأمننا الوطني واستهدافه من قبل تهديدات قذرة من قبل عصابات اﻹرهابيين والمفتنين والمندسين والحاقدين وغيرهم لن تنال من اﻷردن الوطن لصلابة موقفه وأمنه ومتانة جبهته الداخلية.

8. الناس الذين لا يشكرون الله تعالى وكل من ساهم في نعمة اﻷمن هم أناس جاحدون، وما عليهم سوى اﻹستماع لقصص الرعب التي يرويها أبناء الدول المجاورة والتي فقدت أمنها.

بصراحة: مال الدنيا بأسرها لا يعادل نعمة اﻷمن التي ننعم بها في اﻷردن ولو لحظة واحدة، ونضرع إلى الله تعالى أن يديم هذه النعمة، ونحن مدينون لثالوثنا اﻷمني الذين هو وراء هذه النعمة: قيادتنا الهاشمية الحكيمة وجيشنا وأجهزتنا اﻷمنية البطلة ومواطننا الواعي، فالشكر لله تعالى ومن ثم لهذا الثالوث الوطني الذي نفخر به.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير