عوامل تحفز احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية المملكة تشهد أجواء باردة نسبياً مع استقرار نسبي خلال الأيام المقبلة. فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ إيلون ماسك: أنا كائن فضائي البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية

اختراق علمي.. علاج جديد يشفى مرضى من "سرطان الدم"

اختراق علمي علاج جديد يشفى مرضى من سرطان الدم
الأنباط -
ترجمات - أبوظبيخلال 3 شهور فقط، شفي 12مريضا من بين 14 ممن يعانون من سرطان الدم المستعصي على الشفاء، باستخدام علاج جديد، شكل ما يمكن أن يوصف باختراق طبي وعلمي كبير.

فقد كشفت شركة "ميديكس" عن علاج جديد رائد لشكل غير قابل للشفاء منسرطان الدم، وهو لوكيميا الأرومة اللمفاوية الحادة أو ابيضاض الدم اللمفاوي الحاد، دون أن يترك أي أثر للمرض في المرضى.

ووفقا للبحث، الذي نشر في مجلة "نايتشر ميديسين" الاثنين، فقد قامت الشركة بتجربة العلاج الجديد في مستشفى "غريت أورموند ستريت" على 14 مريضا يعانون منسرطان الدم اللمفاوي الحاد، بنوع من علاجات السرطان، الذي يستخدمالجهاز المناعيفي الجسم ضدالخلايا السرطانية.

وبعد 3 أشهر فقط، شفي 12 مريضا، من المرضى الأربعة عشر، مع الإشارة إلى أن معظم المرضى هم من الأطفال، حيث أصبح 5 من هؤلاء المرضى خاليين تماما منالسرطان، بحسب ما ذكرت صحيفة ذي صن البريطانية.

أما العلاج الثوري فهو عبارة عن نسخة سريعة المفعول من العلاج "كار – تي" CAR-T، الذي يعمل عن طريق أخذ خلايا الدم التي تساعد على الحماية من العدوى خارج الدم، وتعديلها وراثيا في المختبر بحيث تكون أفضل بكثير في العثور علىالخلايا السرطانيةوقتلها، ثم إعادتها مرة أخرى في الدم لمحاربة السرطان.

وقال كبير الباحثين في الدراسة بيرس أمروليا "إن العلاج باستخدام كار-تي يعد مثالا رائعا على استخدام قوة الجهاز المناعي لاستهداف الخلايا السرطانية على وجه التحديد".

وأضاف أنه على الرغم من أن العلاج "لا ينجح مع جميع المرضى، فإنه يوفر الأمل لهؤلاء الأطفال الذين نفدت لديهم الخيارات الأخرى"، مشيرا إلى أن هذه هي "البداية فقط" لهذا العلاج الجديد.

وعبر أمروليا عن أمله في أن يتمكن، على مدى السنوات القليلة المقبلة، من تحسين العلاج لجعله أكثر أمانا وفعالية.

وأشار أمروليا إلى أن "الآثار الجانبية للعلاج بواسطة كار-تي يمكن أن تكون حادة، لذلك نأمل أن تساعد هذهالتكنولوجياالجديدة على التقليل من هذه الآثار".

الجدير بالذكر أن علاج كار-تي عادة ما يقتصر على الأطفال والبالغين حتى عمر 25 عاما، ويمكن أن يسبب آثارا جانبية عصبية خطيرة مثل انخفاض الوعي والهذيان والارتباك والاضطراب وغيرها.

ومن بين الأطفال الذين اشتركوا في تجربة العلاج، أوستن سويني، البالغ من العمر 10 أعوام، الذي تم تشخيص إصابته بسرطان الدم الحاد عندما كان في الثانية من عمره.

وجاء استدعاء أوستن للمشاركة في التجربة بعد أن استنفد جميع خيارات العلاج الأخرى، الأمر الذي دفع والده سكوت إلى اعتبار ابنه المريض "محظوظا جدا" لأنه تمكن من المشاركة فيها.

وقال سكوت سويني "كان لديه الخلايا في مستشفى غريت أورموند ستريت في أكتوبر 2016، وقد اكتشفنا في عيد ميلاده في نهاية ذلك الشهر أن الخلايا كانت تفعل ما نحتاجه بالضبط.. ووجدنا في عيد ميلاده بنهاية ذلك الشهر أن خلاياه كانت تعمل ما هو مطلوب منها بالضبط".

وقال إنه بعد عامين ونصف العام، أصبح أوستن بصحة جيدة، ومن الناحية الجسدية صار أفضل بكثير مما كان عليه سابقا، وأضاف "إنه لأمر رائع أن تراه وهو كله حيوية ونشاط".

ووفقا للمستشفى، فإن حوالي 400 طفل بريطاني يصابون بسرطان الدم الحاد كل عام، وأنه في حين أن غالبية الأطفال قد يشفون من المرض بواسطة العلاج المعياري والكيماوي والزراعة، فإن قلة منهم لا يستجيبون للعلاجات المختلفة.

وبلغت نسبة الشفاء من المرض بين الأطفال حوالي 90 في المئة، بعد أن كانت لا تزيد على 10 في المئة في ستينيات القرن الماضي.


 
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير